المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد “سنستمر بالحماية المجتمعية للقائد إضافة الى الدفاع القانوني”

505

طالبت كل من المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد بلقاء القائد عبدالله أوجلان وطلب السماح بالزيارات بعد إيصال معلومات من مصادر موثقة و مؤكدة بأنه تم توجيه رسائل تهديد إلى القائد .

وذلك من خلال توجيه بيان إلى الرِأي العام وتقديم رسالة إلى الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وجاء نص البيان كالتالي .

بيان إلى الرأي العام

يمكث القائد عبدالله أوجلان منذ عام ١٩٩٩في سجن إمرالي ، وذلك بنتيجة محاكمة صورية ، وهو يعاني ظروفأً لا قانونية ولا إنسانية ، حيث تنتهك الدولة التركية أبسط حقوقه كشخص محتجز ، بعد أن تم اختطافه من نيروبي عاصمة كينيا .

وخلال السنوات الأخيرة فرضت الدولة التركية عزلة مشددة على القائد أوجلان حيث حرمته من اللقاء بمحامييه وأسرته وحرمته من حق الأمل وتتكتم على وضعه الصحي وتمنعه من التواصل مع العالم الخارجي, حيث أن آخر لقاء للقائد مع محامييه كان في آب عام 2019 وأن آخر تواصل له مع عائلته كان عبر الهاتف في آذار عام 2021 , إن ما تقوم به الدولة التركية هو انتهاك لقانونها الوطني وكذلك للقانون الدولي , وأن هذه العزلة تعتبر من قبيل التعذيب النفسي المحظور وفق الإعلان العالمي لحقوق الانسان لعام 1948 في المادة الخامسة منه ووفق العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 في المادة السابعة منه, ووفق غيرها من العهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص المحتجزين.

ومؤخراً ثبت بأن الدولة التركية قد سمحت بوصول رسائل للقائد في السجن وأن تلك الرسائل تحتوي على تهديد القائد بالقتل عن طريق السُمّ، وأن تلك الرسائل لم تكن تحمل أسماء المرسلين أو أية بيانات تفيد بالجهة التي تقف وراءها.

إن إيصال هكذا رسائل للقائد بالتزامن مع العزلة المشددة المطبقة عليه والتي تستمر مؤخراً من خلال العقوبات الانضباطية التي تفرضها الدولة التركية على القائد لهو مؤشّر على أن حياة القائد في خطر, وأننا نفسر ذلك بأن الدولة التركية وبعد استبدالها لعقوبة الإعدام بالسجن المؤبد المشدد , فإنها تسعى إلى إنهاء حياة القائد بأي شكل من الأشكال , لا سيما وأنّ الدولة التركية استهدفت القضية الكردية في شخص القائد وأنّ رسائل التهديد تزامنت مع مئوية معاهدة لوزان المشؤومة واستمرار أردوغان في حكم تركيا لولاية رئاسية جديدة.

وبالرغم من أن لجنة مناهضة التعذيب CPT قد ذكرت في تقريرها لعام 2019 بأن العزلة المفروضة على القائد أوجلان أمر غير مقبول وهو من قبيل التعذيب النفسي والمعاملة اللا انسانية ولا توجد لها مبررات قانونية، إلّا أنه ولتاريخه لم تستجب الدولة التركية لتوصيات CPT وكذلك لم تقم CPT والمؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بأية خطوة عملية باتجاه إنهاء العزلة والقيام بما يجب من أجل استفادة القائد من حق الأمل ونيل حريته الجسدية.

إننا في مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله اوجلان وفي المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان وفي الوقت الذي نعبر فيه عن خوفنا الشديد على وضع القائد وإدانتنا لهذه المقاربة اللا قانونية واللا انسانية للدولة التركية تجاه القائد، فإننا نؤكد على مطلبنا وحقنا في زيارة القائد واللقاء به وعلى استمرارنا في نضالنا الحقوقي لحين نيل القائد لحريته ونناشد المجتمع الدولي بجميع مؤسساته المعنية من أجل الضغط على الدولة التركية لإنهاء العزلة وإطلاق سراح القائد.

قامشلو في 9/7/2023               

                             المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان

مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان