حمّلت أسر الشهداء في ناحية تربه سبيه، منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة، مسؤولية تشديد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على المضي قدماً على نهج القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
خبر 07 أيار 2023, الأحد – 02:20 2023-05-07T02:20:00 قامشلو
أثار استمرار صمت هيئات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، تجاه العزلة المشددة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبد الله أوجلان، امتعاض أسر الشهداء في ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، محمّلين إياها مسؤولية تشديد العزلة واستمرارها.
حيث شجبت المواطنة عطية عمر شقيقة الشهيد ماجد عمر، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكدت أنها “منافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية”.
وأشادت بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ودوره في تنظيم المجتمع ووضعه نظام بديل للنظام الرأسمالي، وأكدت أن تأثير فكره الإيجابي والكبير على المجتمع، وخاصة المرأة، جعل أعداء الفكر الديمقراطي يعادونه، لذلك يشددون العزلة عليه.
ولمجابهة سياسات الأنظمة التي تحاول قمع الفكر الحر والديمقراطي، أكدت عطية على تمسكهم بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان لحماية المكتسبات التي تحققت خلال ثورة شمال وشرق سوريا بفضل تضحيات الشهداء.
بدوره، قال شقيق الشهيدة كلبهار فرحو والشهيد زردشت فرحو، دلبرين فرحو “تشدد الدولة التركية العزلة على القائد عبد الله أوجلان، على مرأى كافة المنظمات والجهات الإنسانية دون أن تقوم بأي إجراء قانوني أو عقاب بحق الدولة التركية”.
وبيّن أن العزلة المشددة تستهدف جميع الشعوب التي آمنت ولا زالت، بالحرية والديمقراطية في شخص القائد عبد الله أوجلان، وشدد “سنصعّد من النضال في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
ولفت من جهته، عبد الوهاب خالد المراني، شقيق الشهيدة بيمان خالد، إلى مساعي القائد عبد الله أوجلان وتكريسه لحياته وفكره من أجل الشعوب المضطهدة وطالب بالسلام لجميع الشعوب. وقال عن أفكاره التي يعتقل من أجلها في إمرالي “هذه الأفكار اعتبرتها الدولة التركية الفاشية خطراً عليها، لهذا السبب نجدها اليوم تحارب هذا الفكر عبر تشديد العزلة على القائد”.
وأكد على ضرورة مواصلة تنظيم الفعاليات والاعتصامات؛ تنديداً بالعزلة والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
وحمّلت كذلك، جيهان محمد يوسف، زوجة الشهيد رياض علي، المنظمات الحقوقية، وفي مقدمتها منظمة حقوق الإنسان الدولية مسؤولية ما يشهده إمرالي من عزلة، مؤكدة على ضرورة استمرار النضال وفق ما خطه القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية.
