المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مثقفون: عبد الله أوجلان هو الأمل في التغيير الثوري

212

انتقد مثقفو مقاطعة كري سبي التخاذل الدولي حيال استمرار العزلة المطلقة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وحرمانه من حقوقه، وأكدوا أن القائد؛ هو الأمل في التغيير الثوري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.

 خبر  29 آذار 2023, الأربعاء – 02:35 2023-03-29T02:35:00 عين عيسى

تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مطلقة بحق القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من عامين، مستمرة إلى يومنا الراهن، على الرغم من اعتقاله منذ أكثر من 24 عاماً في جزيرة إمرالي المعزولة وفي ظروف إنسانية صعبة، وحرمانه من أبسط حقوقه التي تقرها القوانين والمواثيق الدولية.

وفي إطار تصعيد النضال والمقاومة لإنهاء العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، تتعالى الأصوات في كردستان والشرق الأوسط والعالم.

وشجب مثقفو مقاطعة كري سبي صمت وتخاذل القوى الدولية حيال العزلة، ومحاباتها للدولة التركية.

وأكد المثقف، فرهاد شكري أن “فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان هو الحل الأمثل للقضايا والصراعات التي خلقتها الأنظمة الرأسمالية المُتسلطة التي تضطهد شعوبها، وتجرها إلى حروبها المصطنعة لتحقيق غاياتها الدنيئة، وعليه كان انطلاق فكر وفلسفة القائد أوجلان؛ أساساً لنضال شعوب المنطقة للخلاص من نير المحتل التركي الذي يعتقل القائد عبد الله أوجلان ورفاقه ويمارس فاشيته بشكل فاضح في القرن 21”.

وشدد شكري على ضرورة رفع شعوب المنطقة وتيرة النضال بوجه كافة الأنظمة الفاشية والدكتاتورية، وطالب القوى الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها حيال المعاملة السيئة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجون الدولة التركية.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2023/03/28/185939_malk-alhmyry.jpg

أما المثقف مالك الحميري شدد على ضرورة الإصرار في المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، من خلال تصعيد النضال الشعبي لدى كافة شعوب المنطقة، وأوضح أن “هذا الأمر لن يكون إلا بتوعية الشعوب لما يحاك ويخطط ضدها من مؤامرات هادفة إلى الاستمرار في التحكم بمصيرها وخيراتها”.

وأكد الحميري أن “شخصية القائد عبد الله أوجلان تمثل اليوم شخصية ريادية والأمل في التغيير الثوري في مرحلة حساسة جداً من تاريخ المنطقة، التي كانت وما تزال مسرحاً للصراعات الدولية والإقليمية، واستحكام الدول القوموية بمقدرات الشعوب التواقة للحرية”.

وتساءل الحميري، لما القوانين والمواثيق هي فقط حبر على ورق ولا تطبق على أرض الواقع؟ وحتى وإن افترضنا جدلاً بالتسليم بادعاء الدولة التركية الفاشية باعتقال القائد كونه يحمل جنسيتها فبأي حق لا يعطى المعتقل حقوقه! وأي قوانين تتبناها لمنع القائد من ممارسه حقوقه كزيارة ذويه ومحاميه له والترافع عنه؟ في مقابل المماطلة والاستمرار باعتقال بطريقة تعسفية لا أخلاقية ولا إنسانية.

(د)