المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الآلاف في إقليم الفرات يتظاهرون تنديداً بالمؤامرة الدولية في عامها الـ 24

250

تحت شعار “بنضال الشعوب، سنهدم نظام إمرالي”، تظاهر الآلاف في إقليم الفرات تنديداً بالمؤامرة الدولية التي تعرض لها القائد عام 1999 مؤكدين خلالها على تصعيد نضالهم حتى تحريره جسدياً.

 خبر  15 شباط 2023, الأربعاء – 15:04 2023-02-15T15:04:00 كوباني

بعد وصول المسيرة الراجلة لحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة إلى مدينة كوباني، قادمة من ناحية شيران بعد قطعهم مسافة 20 كيلو متر سيراً على الأقدام خلال 3 أيام، انطلقت المظاهرة من ساحة المرأة الحرة وسط المدينة.

شارك فيها الآلاف من أهالي إقليم الفرات، وأعضاء مؤسسات الإدارة الذاتية وشخصيات من الأحزاب السياسية في الإقليم. 

حمل المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان، وسط ترديدهم للشعارات المنددة بالمؤامرة الدولية التي تعرض لها عام 1999 والعزلة المفروضة عليه من قبل دولة الاحتلال التركي، “يسقط الفاشيون”، لا حياة بدون القائد”، “يحيا القائد”.

لدى الوصول إلى مفرق تقاطع شارع 48 في المدينة وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة لعضوة منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات آرين كوباني، قالت فيها: “منذ 24عاماً يحاولون إعادتنا لعصور الظلام، لكنهم باتوا يدركون ماذا يعني لنا يوم ١٥ شباط، إنه يوم القيامة من أجل القائد أوجلان”.

وأضافت: “نحن أصحاب قضية مشروعة، أصحاب حق، لهذا يفرضون عزلة على قائدنا الذي أصبح قائد جميع الشعوب ومخلصهم، ولهذا علينا أن نكون أهلاً للميراث الذي أورثنا إياه القائد بفكره”.

مؤكدة أن “الوقت قد حان لنكسر قضبان سجن إمرالي، فهم يحاولون كسر إرادتنا بفرض العزلة الجسدية على القائد، ونحن بنضالنا سنفشل مخططاتهم ونحقق حريته الجسدية”.

ولفتت “الباحثون عن الحرية هم بجانبنا اليوم والخونة فقط أضلوا الطريق ووضعوا يدهم في يد الأنظمة الاستبدادية، وتاهوا في الظلام، واليوم المحتلون لجغرافية كردستان يحاولون إبادتنا من خلال تآمرهم على القائد، يحاولون إفشال مشروعنا الديمقراطي، لذا علينا القضاء على بذور الاستبداد، والارتواء من ينابيع فلسفة القائد ونقول للمحتلين كفى ظلماً واستبداداً، وبهذا سنصل لدرب الحرية الذي رسمه لنا القائد”.

بدوره دعا الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كري سبي حميد العبد، العالم أجمع للتحرك وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وقال: “من الظلم أن يعتقل المُطَالب بحرية الشعوب ويبقى المجرمون خارج أسوار السجون”.

وناشد حميد العبد في ختام كلمته جميع المكونات في المنطقة بالتحرك للضغط على القوى العالمية لرفع العزلة المفروضة على القائد، معاهداً بالسير على الدرب الذي رسمه القائد بفكره وفلسفته.

(ن ك/د)