المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

خلال فعاليات.. أهالي شمال وشرق سوريا يطالبون بتحقيق حرية القائد أوجلان الجسدية

154

 ندد أهالي شمال وشرق سوريا ومؤسسات المجتمع المدني؛ بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبوا بضرورة تحقيق حرية القائد الجسدية، وأكدوا أن حريته؛ هي حرية جميع الشعوب.

 خبر  11 شباط 2023, السبت – 16:35 2023-02-11T16:35:00 مركز الأخبار

تستمر دولة الاحتلال التركي في خرقها للقوانين والمواثيق الدولية من فرض عزلة مشددة على القائد أوجلان في إمرالي ومع اقتراب الذكرى السنوية 24 على اختطافه، ندد أهالي شمال وشرق سوريا خلال فعاليات بهذه العزلة، وطالبوا بتحقيق حرية القائد الجسدية.

الحسكة

وخرج مهجّرو سري كانيه بمخيم واشو كاني في مدينة الحسكة بمظاهرة؛ تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والمؤامرة الدولية التي طالته، وسط حملهم يافطات كتب عليها “حرية القائد أوجلان؛ مفتاح السلام في الشرق الأوسط”.

انطلقت المظاهرة من أمام مجلس مخيم واشو كاني وسط ترديد المشاركين “عاشت مقاومة القائد” وجابت المخيم لتتحول عند نقطة البداية إلى وقفة احتجاجية، بدأت بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالا لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس مخيم واشو كاني، أمينة محمد، كلمة دانت فيها الصمت الدولي حيال العزلة المفروضة على القائد، وشددت “سنستمر في المقاومة والفعاليات حتى تحقيق حرية القائد الجسدية”.

لتنتهي المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد وتدين المؤامرة الدولية على القائد. 

الرقة

 وتظاهر الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية في مدينة الرقة؛ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان.

وانطلقت المظاهرة من أمام ساحة المجلس العام، صوب ساحة الإطفائية وسط حمل المشاركين صور القائد أوجلان، وأعلام قوات سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل، مرددين شعارات “لا حياة دون القائد”، “تسقط المؤامرة الدولية”، “الحرية للقائد آبو”، ولدى وصولهم إلى الساحة، وقفوا دقيقة صمت؛ إجلالاً لأروح الشهداء، ثم قرأ عضو مؤسسة الشؤون الدينية، علي الصالح، بيان باسم أهالي الرقة.

أكد البيان “أن أفكار القائد أوجلان أثرت بشكل مباشر في مكونات سوريا والتي نظمت نفسها بموجبها وضمت كل مكونات الشعوب وبنت إدارات ذاتية ومدنية على أساس فكرة الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي بثت الرعب في أوصال الدولة التركية وجعلتها تستشعر الخطر الذي يتهدد مفهوم الدولة القومية، ولذلك فرضت على القائد عزلة مشددة ضاربة الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط دون أن تعي أن التاريخ قد أثبت بأنه يمكن سجن الأشخاص، لكن للأفكار أجنحة؛ لا تحدها الأسوار”.

واختتمت المظاهرة بالمطالبة برفع العزلة وتحقيق حرية القائد الجسدية.

دير الزور

وخرج أهالي ريف دير الزور الغربي في مظاهرة، تحت شعار “بروح مقاومة السجون، سنفشل المؤامرة وسنحيا أحراراً مع القائد أوجلان” وأكدوا على الاستمرار في النضال حتى تحقيق حرية القائد الجسدية.

انطلقت المظاهرة من أمام مبنى مجلس عوائل الشهداء في منطقة السبعة كيلو، حمل خلالها المتظاهرون يافطات كتب عليها “الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان هي مطلبنا الأساسي، “بثورة المرأة سنحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان”.

ولدى وصولهم عند دوار السبعة كيلو، قرأ الإداري في شبيبة عوائل الشهداء مهند الحسين، بياناً باسم شبيبة دير الزور.

أكد البيان “أن مقاومة وصمود القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي أكبر رسالة للعدو”.

شدد البيان “لن نخضع ولن نستسلم مهما حاولت دولة الاحتلال التركي وحلفائها، لأننا أصحاب إرادة ولا يمكن لأي أحد أن يقف في طريق حريتنا؛ فحرية القائد حريتنا، وجاهزون لتقديم أروحنا في سبيل حرية القائد عبد الله أوجلان، فنحن فدائيون له فهو منحنا الحرية والكرامة التي سلبتها السلطة الدولتية الرأسمالية منا، وأن اعتداءات العدو التي يحاول فيها إكمال مشاريعه في المنطقة لا تزال تبوء بالفشل وذلك بفضل فكر وفلسفة القائد ودماء الشهداء ونضال الشبيبة وتضحيات أبطال الكريلا في جبال كردستان”.

وفي الختام، ردد المتظاهرون شعارات تندد بسياسة دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبدالله أوجلان، “يعيش القائد عبدالله أوجلان، “تسقط الفاشية التركية”، “لا للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان”، “بنضالنا ستتحقق الحرية الجسدية للقائد”.

الطبقة

 وشجبت منظمات المجتمع المدني في الطبقة خلال بيان، العزلة المشددة ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية للقيام بواجبها حيال إنهاء العزلة عن القائد.

وقُرئ البيان من قِبل الرئيسة المشترك لاتحاد العمال، زينب كنعان، بحضور أعضاء اتحادات وغرف منظمات المجتمع المدني في الطبقة، جاء فيه:

“في الذكرى 24 من المؤامرة الدولية التي استهدفت الشعوب المضطهدة عامة والشعب الكردي خاصة في شخص القائد والمفكر عبدالله أوجلان من خلال عملية قرصنة دولية، شاركت فيها العديد من الدول والقوى العالمية الرأسمالية؛ الهادفة إلى النيل من إرادة الشعوب الثائرة وإفشال مشروع الحل التاريخي الذي طرح القائد أوجلان؛ ألا وهو مشروع كونفدرالية الشرق الأوسط الديمقراطي، وإنهاء الدور السلبي الذي لعبته الأنظمة الشوفينية القومويّة في المنطقة، والخلاص من سياسة الإقصاء والإبادة التي تمارس بحق الشعوب المضطهدة، لكنهم فشلوا في إنهاء فكر وفلسفة الحرية، الذي أصبحت نواة لحل القضايا العالقة والمتأزمة في الشرق الأوسط، والذي لعب دوراً ريادياً مهماً في مساندة الشعوب المضطهدة وقيادة الثورة الشعبية في المنطقة، وتأسيس نظام إداري ديمقراطي تعددي وسد الطريق أمام المؤامرة التي تستهدف سوريا والمنطقة برمتها”.

وفي ختامه، ناشد البيان الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية للقيام بواجبها الأخلاقي؛ لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان، والعمل على تحقيق حريته الجسدية.

(كروب/ف)