المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مظاهرات حاشدة في شمال وشرق سوريا تنديداً بمجزرة باريس الثانية والعزلة على القائد عبدالله أوجلان

270

خرجت المئات من النساء في شمال وشرق سوريا، في مظاهرات منددة بمجزرة باريس الثانية والعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، عاهدن خلالها على الانتقام للشهداء، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

 خبر  27 كانون الأول 2022, الثلاثاء – 16:50 2022-12-27T16:50:00 مركز الأخبار

تنديداً بمجزرة باريس الثانية والعزلة المشددة على القائد أوجلان، شهد العديد من مدن ونواحي شمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء، فعاليات متنوعة بهذا الخصوص.

الحسكة

نظم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الحسكة، مظاهرة منددة بمجزرة باريس الثانية، والعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، شاركت فيها عضوات المؤسسات المدنية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة.

انطلقت المظاهرة من أمام حديقة القائد الواقعة في حي الناصرة، واتجهت إلى مبنى هيئة البيئة والبلديات الواقع في حي الكلاسة بالمدينة، وسط ترديد شعارات “) “Jin, Jiyan, Azadîالمرأة، الحياة، الحرية)، و “لا حياة بدون القائد”، و “تحيا مقاومة الكريلا”.

ولدى وصول المشاركات إلى أمام مبنى الهيئة، وقفن دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاه إلقاء كلمة من قبل الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بناحية الدرباسية، ليزا حسو، حيّت فيها مقاومة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، وقالت: “تركيا لا تستطيع كسر إرادتنا وإرادة شعبنا ما دمنا نسير على فلسفة القائد”، واستنكرت هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

وأكدت على السير على خطا الشهداء، ورفع وتيرة نضالهن في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد شعب المنطقة.

انتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد أوجلان ونضال المرأة “لا حياة بدون القائد”، و ” Jin, Jiyan, Azadî”.

كوباني

وفي مقاطعة كوباني، خرجت عضوات اتحاد المرأة الشابة بإقليم الفرات، في مظاهرة منددة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وللمطالبة بحريته الجسدية.

انطلقت المظاهرة من أمام مدخل ناحية صرين الشمالي، وانتهت قرب مبنى البلدية في الناحية، ببيان أدان العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وطالب بتحقيق حريته الجسدية، وسط ترديد المشاركات شعارات تنادي بحرية القائد الجسدية “الحرية للقائد”، و “لا حياة بدون القائد”، و “الموت للفاشيين”.

أما في ناحية شيران شرق مدينة كوباني، فنظمت منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات مظاهرة، تنديداً بمجزرة باريس الثانية، تحت شعار “مرة أخرى وبأياد خفية تتكرر مجزرة باريس”.

انطلقت المظاهرة من أمام مجلس ناحية شيران، واتجهت إلى مركز مجلس عوائل الشهداء في الناحية، وسط الهتافات المطالبة بالكشف عن مرتكبي الجرائم بحق المواطنين الكرد في باريس، ورفع صور شهداء المجزرة.

لدى وصولهم إلى أمام المجلس، وقفوا دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلتها كلمة للرئيسة المشتركة لمجلس ناحية شيران، لطفية سليمان، التي طالبت في كلمتها حكومة باريس بعدم التساهل مع المجرمين.

وقالت لطفية سليمان: “على أراضي دولة تدعي أنها تحمي حقوق الإنسان، يمارس المجرمون حياتهم بحرية ويغتالون المواطنين الكرد بدم بارد”.

وأضافت: “نعلم جيداً بأن الهدف هو إفشال مشروعنا لذا يغتالون كل شخصية وطنية تسعى لرفع الاضطهاد عن الشعوب المضطهدة، فمجزرة باريس مدبرة من الأنظمة الاستبدادية، لذا نقول لها لن تنالي من عزيمتنا”.

وطالبت لطفية سليمان حكومة باريس بإصدار بيان فوري توضح فيه ملابسات المجزرة للرأي العام والجهات التي تقف خلفها.

عين عيسى

أما في ناحية عين عيسى، فنددت منسقية مؤتمر ستار بالناحية، خلال بيان مجزرة باريس الثانية، وطالبت القوى الدولية بالوقوف على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الكردي والمرأة.

وحضر قراءة البيان الذي قرئ من قبل الإدارية في مؤتمر ستار بناحية عين عيسى، هدلة حج مسلم، العشرات من نساء الناحية، ومهجرات مقاطعة كري سبي.

ندد البيان بالمجزرة التي حدثت في باريس، يوم الجمعة الماضي، واستشهد على إثرها 3 مواطنين كرد وأصيب عدد آخر.

أشار مؤتمر ستار في بيانه إلى أن “هذه الجريمة، مدبرة ومخطط لها باستهداف الشعب الكردي وضرب ثقافته”، مستذكراً شهيدات مجزرة باريس الأولى في عام 2013، الشهيدات (ساكينة جانسيز، وليلى شايلمز، وفيدان دوغان).

وطالب المؤتمر في ختام بيانه القوى الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل والوقوف على هذه الجرائم الهادفة لضرب الشعب الكردي واستهداف المرأة، مطالباً الحكومة الفرنسية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

انتهى البيان بالهتافات التي تحيي الشهداء وتمجدهم.

منبج

في السياق، أدلى تجمّع نساء زنوبيا في منبج وريفها، اليوم، ببيان، أمام مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها، بحضور عضوات التجمّع ومجلس المرأة ولجنة الداخلية ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، ولجنة الصحة والأحزاب السياسية، والإدارة المدنية الديمقراطية.

قرئ البيان من قبل نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها، نورا الحامد، وجاء في مستهله “تستمر الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي، التي تسعى بشتى الوسائل إلى كسر إرادة الشعوب التواقة للحرية وكسر إرادة المرأة الحرة والنيل من حريتها، من خلال قتلها بأبشع الوسائل والطرق اللاأخلاقية”.

وأضاف “فالإرهاب الذي عبر القارات، استهدف المرأة في شخصية المناضلة أفين، في قلب العاصمة الفرنسية باريس”، مشيراً إلى أن “هذه المجزرة تأتي استكمالاً للمجزرة الشنيعة بحق المناضلات الثلاثة، ساكينة جانسيز ورفيقاتها عام ۲۰۱۳ في باريس”.

تابع البيان “تسعى الفاشية التركية من خلال أذرعها الاستخباراتية وتنظيماتها الإرهابية، للاستمرار بارتكاب المجازر والجرائم، وكان آخرها العملية الإرهابية التي قام بها تنظيم “داعش” يوم أمس، حيث استهدف مركز قوى الأمن الداخلي في الرقة وراح ضحيتها ٦ شهداء”.

مؤكداً “نحن نساء مدينة منبج، نرفض الجرائم بحق المرأة، التي ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها الدولة التركية بحق النساء المدنيات والسياسيات”.

(كروب/ي م)

ANHA