المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بقلم الرفيق :أنس دوغان عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان.

198

تحاول كل من تركيا والنظام التأمر على مشروع الإدارة الذاتية والعمل على إجهاضه من خلال سياسة فتح القلعة من الداخل بعدما فشلت مساعيها في شن الحرب العسكرية وذلك بالتضييق على الإدارة اقتصاديا من خلال حرب المياه والمساعدات والمعابير وأمنيا وعسكريا من خلال المسيرات التركية والإيرانية والتهديد بشن حرب بين الفينة والأخرى وذلك من أجل تأليب شعوب المنطقة على الإدارة تمهيدا لقيام ثورة شعبية يتم من خلالها طرد قوات قسد والسيطرة على مؤسسات الإدارة مما يسمح او يفتح المجال لشرعنة تدخل النظام او تركية ومرتزقتها ولكن هذا مستبعد لعدة أسباب منها أن شعوب المنطقة ترى في الإدارة وقسد الخيار الأفضل اذا ماتم مقارنتها بالنظام وحلفائه روسيا وايران وبالمعارضة وحليفتها تركيا والنصرة وبداعش والذين حقيقة يرفضهم الشعب رفضا قاطعا بسبب اجرامهم بحق البشر والحجر وأيضا يعتبرون أن مناطق الإدارة يتم إدارتها من قبل شعوبها على مبدأ التشاركية وإن كانت محدودة إلا أنها أفضل من مناطق النظام والتي تنتفي فيهاصفةالتشاركية ويهيمن فيها الروس ومليشيات إيران على القرار والحكم والإدارة وتجعل من الشعب هناك أداة تخدم مصالحهم ومشاريعهم وأفضل من مناطق المعارضة والتي أيضا لانرى وجود للتشاركية والتي تهيمن فيها تركيا على القرار والإدارة والحكم والتي جعل منها العدو التركي أداة لتحقيق مصالحه وتنفيذ أجنداته في الداخل والخارج ولتهديد وابتزاز شعوب المنطقة وأيضا تتمتع مناطق الإدارة بحريات وخاصة على المستوى السياسي تفتقرها مناطق النظام فحقيقة تستطيع شعوب شمال وشرق سورية أن تحتج على سياسات الإدارة إن كانت لاتتوافق مع تطلعاتهم وتساهم في تغييرها ايضا من حيث الخدمات حيث تعتبر الخدمات التي تقدمها الإدارة أفضل من الخدمات التي يتم تقديمها في مناطق النظام او المعارضة وخاصة على مستوى التعليم والزراعة والأمن والأمان والصحة أيضا الوضع المعيشي حيث تعتبر مناطق الإدارة أفضل من حيث المستوى المعيشي من مناطق النظام والمعارضة والتي تعاني من ارتفاع الأسعار وعم تناسب الدخل مع الإحتياجات وخاصة مع انهيار الليرة وعدم توفر المشتقات النفطية والغاز المنزلي ويستغل النظام والمعارضة المساعدات في تخفيف وطأة الظروف الإقتصادية التي يمرون بها وخاصة في ظل انتشار الفساد وأيضا لدرء مخاطر السخط الشعبي هناك وأيضا تستغل ايران حاجة الناس والظروف المعيشية الصعبة من أجل نشر التشيع لتأمين طريقها بإتجاه لبنان . ( ر . د )