تجمّعت العشرات من نساء مدينة الهول في مقاطعة الجزيرة اليوم بدعوة من مؤتمر ستار أمام مجلس المدينة، للمطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان وتطبيق’حق الأمل‘، مؤكدات تمسكهن بفكره ونهجه الداعي للسلام والمساواة.
بدعوة من مؤتمر ستار، تجمّعت العشرات من نساء مدينة الهول في مقاطعة الجزيرة، اليوم، أمام مجلس المدينة، للمشاركة في بيسان يطالب بمنح القائد عبد الله أوجلان “حق الأمل” وتحقيق حريته الجسدية.
ورفعت المشاركات صور القائد عبد الله أوجلان ولافتات تُطالب بالحرية والسلام، وسط ترديد الشعارات التي تؤكد على تمسك النساء بفكر القائد ونهجه الداعي إلى المساواة والعيش المشترك.
وقرِئ البيان من قبل عضوة مؤتمر ستار، نور خليل، باسم النساء العربيات في المنطقة الجنوبية عامة ونساء مدينة الهول خاصة، حيث جاء في نص البيان: “نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان؛ لأن الفكر الحر لا يُسجن، وقضية الأمل والسلام تمثل مكتسبات تاريخية لشعوب شمال وشرق سوريا. إن حق الأمل هو أحد الحقوق القانونية والدولية التي يفترض أن يتمتع بها جميع السجناء دون استثناء”.
وأشارت نور خليل إلى أن الدولة التركية تحرم القائد عبد الله أوجلان من هذا الحق رغم تجاوزه أكثر من 25 عاماً في السجن، موضحة أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية دولية عدة أكدت ضرورة تطبيق “حق الأمل” على من تجاوزت مدة سجنه هذا الحد الزمني، بما يقتضي الإفراج عنه، لكنّ السلطات التركية ما زالت ترفض الالتزام بذلك، في خرقٍ واضح وصريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
كما أكدت نور خليل أن “النساء في شمال وشرق سوريا يعتبرن قضية حرية القائد عبد الله أوجلان قضية إنسانية وسياسية بامتياز، لأنه رمز للسلام والديمقراطية وحقوق المرأة في المنطقة، وأن استمرار عزله يشكل استهدافاً مباشراً لقيم العدالة والمساواة التي ناضل من أجلها”.
وفي ختام البيان، وجّهت نور خليل نداءً باسم نساء مدينة الهول إلى المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية، للضغط على الدولة التركية من أجل تنفيذ التزاماتها القانونية وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن ’حق الأمل‘ يتطلب من جميع النساء حول العالم التحرك والمطالبة الفاعلة من خلال النشاطات والفعاليات، والاستمرار بالضغط الحقوقي والإعلامي حتى نيل القائد حريته الجسدية الكاملة”.
وانتهى البيان بترديد الشعارات المطالبة بحرية القائد.
