“منح القائد الحق في الأمل مدخل أساسي لإنجاح عملية السلام”
شدد أهالي حي الشيخ مقصود بحلب على ضرورة منح القائد عبد الله أوجلان “الحق في الأمل” لقيادة مسار السلام. وقالوا: “إن منح القائد الحق في الأمل مدخل أساسي لإنجاح عملية السلام”.
أكد سكان حي الشيخ مقصود في مدينة حلب ضرورة منح القائد عبد الله أوجلان “الحق في الأمل”، ليتمكن من قيادة عملية السلام التي أطلقها في 27 شباط، والتي تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطي وإنهاء عقود من الصراع.

وفي هذا السياق، أوضحت أمينة حسن، إحدى قاطنات الحي، أن القائد عبد الله أوجلان عبّر من خلال ندائه للسلام والمجتمع الديمقراطي عن التزامه الراسخ بالسعي نحو السلام وتأسيس مجتمع قائم على العدالة والديمقراطية.
وأضافت أمينة حسن أن: “هذا النداء شكّل نقطة تحول في مسار النضال، حيث انتقل الكفاح المسلح، الذي امتد لأكثر من نصف قرن، إلى مرحلة جديدة ترتكز على الحوار، والاندماج، والتحول، كركائز أساسية لإرساء الاستقرار وإعادة بناء العلاقات التاريخية”.
وأشارت أمينة حسن إلى أن الدولة التركية لم تتخذ أي خطوات فعلية تجاه هذا النداء، مؤكدة ضرورة منح القائد أوجلان الحق في الأمل مدخل أساسي لإنجاح عملية السلام.
من جهتها، شددت المواطنة موليدة محمد على أهمية أن تتعامل الدولة التركية مع نداء السلام والمجتمع الديمقراطي من منظور مختلف، داعية إلى التخلي عن السياسات العدائية والإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، بوصفه مفتاحاً لتحقيق التغيير. وأضافت: “إن القائد لطالما نادى بالسلام، لكن الطرف الآخر يماطل ويبطئ في الاستجابة، مما يعرقل تقدم العملية.
وأكدت موليدة محمد: “لن نتراجع، وسنواصل المطالبة بحرية القائد وتصعيد وتيرة النضال”.

أما المواطن حسون محمد، فقد رأى أن منح القائد عبد الله أوجلان “الحق في الأمل” أمرٌ جوهري لقيادة عملية السلام وتصحيح المسار، وتحويل زمن الدماء والسلاح إلى عهدٍ جديد يقوم على الكلمة والتفاهم. وأوضح أن القائد قدم رؤى وتوجيهات واضحة لتسيير العملية السلمية، إلا أن الدولة التركية لم تُظهر أي تحول في ذهنيتها، مما يقوّض الثقة بها ويكشف عن غياب النية الجادة في التوصل إلى حل حقيقي.