مع انطلاق حملة جمع التواقيع في مختلف أنحاء سوريا من أجل لقاء القائد عبد الله أوجلان، تم تمديد الحملة نظراً للإقبال الكبير عليها. وخلال 12 يوماً، سجّل 2006 أشخاص أسماءهم للمطالبة بإجراء لقاء مع القائد.
أطلقت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان في الـ 20 من آب (2025)، في إطار حملة “أرغب بلقاء عبد الله أوجلان”، حملة جمع تواقيع على مستوى سوريا من المثقفين والأكاديميين والسياسيين ورواد المجتمع ووجهاء العشائر.
وجاء في البيان الذي أُعلن أثناء انطلاق الحملة أنها ستنتهي في 30 آب، وقال إنه وبحسب المطالب قد يجري تمديدها.
وصرّح الناطق باسم مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان في سوريا، فرزندا منذر، لوكالتنا أمس الأحد، أنه تم جمع أكثر من 800 توقيع. كما أوضح أنهم سيعقدون في 1 أيلول (اليوم) مؤتمراً صحفياً حول الموضوع وسيكشفون معلومات أكثر تفصيلاً.
تمديد الحملة
وفقاً للمعلومات التي قدمها فرزندا منذر لوكالتنا، فقد تم تمديد فترة هذه الحملة بسبب الاهتمام الكبير حتى 10 أيلول، وبسبب ذلك لن يتم إصدار أي بيان اليوم.
وأوضح فرزندا منذر أن الحملة امتدت لتشمل مختلف المعتقدات والأديان، من الإسلام والمسيحية إلى الدروز والإيزيديين والعلويين والإسماعيليين والسنّة، كما شملت مناطق متنوعة في سوريا مثل دمشق، سلمية، السويداء، طرطوس، حمص، اللاذقية وحماة. وشملت الحملة كذلك الأحياء الكردية والعربية والسريانية – الآشورية، إضافة إلى الشركس والأرمن، إلى جانب شخصيات سورية من الخارج، الذين قدموا أسماءهم للقاء القائد عبد الله أوجلان.
انضمام 2006 أشخاص
وأشار فرزندا منذر إلى أن هدفهم كان الوصول إلى ألف شخص، لكن عدد المشاركين في الحملة يزداد باستمرار، وقال: “منذ بدء الحملة وحتى الآن، انضم إليها 2,006 أشخاص”.
الكشف عن نتائج الحملة في 21 أيلول
فيما يتعلق بقبول أسماء الشخصيات وإعلان النتائج النهائية للحملة، قال فرزندا منذر: ‘لكي تُعرض جميع الأسماء والصفات أمام الجمهور، ستقوم اللجنة بقبول تلك الأسماء وفق المعايير المحددة (مثل رواد المجتمع، الأكاديميين، وما إلى ذلك). وسيتم الإعلان عن النتيجة النهائية للحملة في 21 أيلول، الذي يُعرف بيوم السلام العالمي وفقاً للأمم المتحدة”
