القائد عبدالله أوجلان: نداء السلام يفتح عهداً جديداً محل الحروب
جدد القائد عبد الله أوجلان الإشارة إلى مدى النفع الذي سيعود به نجاح “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي” وتأثيره على دول الشرق الأوسط، مؤكداً أنه يفتح الباب أمام عهد جديد، تحل فيه الديمقراطية محل الحروب والدمار.

وجه القائد عبد الله أوجلان رسالة، إلى مؤتمر نُظم في مدينة هولير في جنوب كردستان تحت عنوان “السلام الصعب لتركيا؛ نزع سلاح حزب العمال الكردستاني ونقاط التحول السياسي في وضع جيوسياسي غير مستقر”، بمناسبة يوم السلام الذي يصادف الأول من أيلول كل عام.
الرسالة قُرئت ضمن المؤتمر الذي ينظمه مركز رووداو للدراسات، من قبل البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وعضو وفد الحزب إلى إمرالي، مدحت سنجر.
وجاء في رسالته: “تحية لكم، أبارك لمركز رووداو للدراسات على تنظيم هذا المؤتمر، خاصة وأنه يحمل عنوان (سلام تركيا الصعب).
هذا العنوان يعكس الحقائق. في 40 سنة الماضية من تجاربنا، أدركنا من خلال التجارب المرة صعوبة احتمالات وظروف تحقيق السلام.
هذه المرة أيضاً، حصلنا على فرصة السلام “بصعوبة” ولكننا نسعى بكل حساسية وقدرة لتبلغ هذه الفرصة نتيجة ما.
إذا نجحت هذه العملية في تركيا، فإن ذلك سيغير مستقبل كامل الشرق الأوسط، وسيبدأ عهد جديد، تحل فيه الحياة الديمقراطية المدعومة بالسلم محل الحروب والدمار.
ما أقترحه هو أن يتناغم الكورد مع الدول التي تتيح لهم فرصة علاقات المجتمع الديمقراطي، وأنا أصف هذا بـ “التوحيد على أساس المجتمع الديمقراطي”.
هذه العملية التي نديرها، أربطها بهذا الأساس وأعتقد أن هذا سينجح.
وأرى أن العلاقات بين الكورد أيضاً يجب أن تقوم على أساس الاتحاد الديمقراطي، وأدعو كل الكورد إلى الاجتماع والاتحاد في أرضية ديمقراطية.
أرجو أن يمضي مؤتمركم بنجاح، تحياتي وتقديري لكم من القلب.
عبد الله أوجلان
جزيرة إمرالي”.