وصل وفد أوروبي من ممثلي حملة “أرغب أن ألتقي عبد الله أوجلان”، المكون من 39 شخصًا، إلى تركيا بهدف مقابلة القائد عبد الله أوجلان، مقدمًا طلبًا رسميًا عبر مكتب العصر الحقوقي. ومن المتوقع أن يجري سلسلة لقاءات مع أطراف سياسية وحكومية عدة في تركيا وشمال كردستان.
أطلقت منصة “الحرية والسلام الأوروبية” (EFFP)، التي تضم أكاديميين ومثقفين وسياسيين وصحفيين لجؤوا إلى أوروبا نتيجة الضغوط في تركيا، حملة عالمية تحت عنوان: “أرغب أن ألتقي عبد الله أوجلان”، للمطالبة بفتح قنوات الحوار معه.
في إطار الحملة، وصل إلى إسطنبول اليوم وفد يضم 39 شخصية من دول مختلفة، بينهم صحفيون وكتّاب وأكاديميون ونقابيون ومحامون وبرلمانيون.
ويهدف الوفد إلى إجراء لقاءات متعددة الجوانب لدعوة إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان.
وفي هذا السياق، كانت أولى محطات الوفد زيارة مكتب العصر الحقوقي الذي يتولى الدفاع القانوني عن القائد عبد الله أوجلان، وسلموا مذكرة رسمية تضمنت مطلبهم بعقد لقاء مباشر مع القائد عبد الله أوجلان.
خلال استقبال الوفد، عبّر المحامي إبراهيم بيلمز، أحد أعضاء مكتب العصر الحقوقي، عن شكره للوفد على هذه المبادرة ودعمهم لحل القضية الكردية في تركيا.
من جانبها، تحدثت البرلمانية الإيطالية فرانشيسكا سيراساني باسم الوفد، قائلة: “نحن هنا اليوم لإظهار دعمنا للشعب ولقائدهم عبد الله أوجلان. نأمل أن تكون هذه المبادرة خطوة كبيرة إلى الأمام، ونحن جئنا لنظهر دعمنا الواضح والصريح من هذا المكان تحديدًا”.
هذا ومن المقرر أن يجري الوفد سلسلة لقاءات مع مؤسسات وتنظيمات مدنية وسياسية وأخرى حكومية في تركيا وشمال كردستان، وفقًا لما أكدوه.
