مؤتمر أثينا: نموذج القائد عبدالله أوجلان هو الأمثل في سوريا
قال البروفيسور توماس شميدينجر أحد المشاركين في كونفرانس “القضية الكردية والتطورات في الشرق الأوسط” أنَّ نموذج القائد عبدالله أوجلان سيكون الأمثل من أجل مصير المجتمع العلوي والدرزي والمجتمعات الأخرى في سوريا”.

تتواصل أعمال مؤتمر “القضية الكردية والتطورات في الشرق الأوسط” في العاصمة اليونانية أثينا بمشاركة الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي غريب حسو، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد، والرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش، والعديد من الأكاديميين والسياسيين والصحفيين.
https://cdn.iframe.ly/OvE9OZiV
بعد استراحة الغداء، تحدث وزير الخارجية اليوناني السابق نيكوس كوتزياس.
وفي حديثه أشار كوتزياس بأنَّ الشعب الكردي من الشعوب البعيدة عن التعصب الديني السائد في الشرق الأوسط، وأوضح كوتزياس بأنَّه لأجل ذلك يتوجب على جميع الدول دعم الشعب الكردي، وقال ” نريد أن نتعاون مع الشعب الكردي ونساعده، ولكن هنالك من يشعر بعدم الارتياح في تركيا من هذا الوضع، فأذا كانت تركيا تشعر بعدم الارتياح، فهذا شأنها، يجب على الجميع تقديم المساعدة ،لأنَّ الكرد يناضلون من أجل الحصول على إدارة ديمقراطية في الشرق الأوسط ، وكما دعا كوتزياس الدولة اليونانية إلى دعم الكرد حتى النهاية.
وفي الجلسة الثانية دارت نقاشات حول الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا وتأثير فكر القائد آبو على المنطقة، وأدار الجلسة لوانيس ألبانيس.
الكرد أثبتوا وجودهم في سوريا
من جامعة هيولير أوضح البروفيسور توماس شميدينجر أنه بعد دعوة القائد عبد الله أوجلان في عام 2012، نظم الكرد أنفسهم في روج آفا وأصبحوا القوة الأكثر نفوذاً على الإطلاق. وأشار شميدينغر إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي شارك في بداية الثورة، وأصبح الحزب الأشمل بمكوناته العربية والآشورية وغيرها، وتابع حديثه قائلاً: “لقد أثبت الكرد وجودهم في سوريا بمقاومتهم التاريخية في كوباني وبالثمن الذي دفعوه. فليكن نموذج قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان حاسماً في مصير العلويين والدروز وسائر الطوائف في سوريا”.
وأوضح البروفيسور توماس شميدينجر من جامعة هولير بأنَّه بعد دعوة القائد عبدالله أوجلان في عام 2012 قام الكرد بتنظيم أنفسهم في روج آفا ،وأصبحوا القوة الأكثر تأثيراً حتى اليوم ، وأشار شميدينجر إلى أنَّ حزب الاتحاد الديمقراطي شارك من البداية في الثورة ، وأصبح حزب الاتحاد الديمقراطي حزباً شاملاً بمشاركة كافة المكونات الأخرى ؛العرب والأشوريين وغيرهم ، وفي استمرا ر حديثه قال ” لقد أثبت الكرد وجودهم في سوريا من خلال المقاومة التاريخية والبطولية في كوباني والتضحيات التي قدمها ، أنَّ نموذج القائد عبدالله أوجلان سيكون الأمثل من أجل مصير المجتمع العلوي والدرزي والمجتمعات الأخرى في سوريا”.
لقد قدم الكرد خطوات كبيرة بالرغم من محاولات وعقبات الدولة التركية
وأشار الصحفي ستافروس ليغيروس إلى أنَّ الدولة التركية تسعى إلى تأسيس العثمانية الجديدة، التي تشمل الكرد أيضاً، وقال “إنَّ محاولة الدولة التركية لصهر الشعب الكردي انتهت بشكل نهائي ولا رجعة فيه”.
وأكد الصحفي بيتروس باباكونستانتينو أنَّ الكرد حققوا تقدماً كبيراً في سوريا رغم كل العقبات التي وضعتها الدولة التركية.
وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات انتهت الجلسة الثانية وأخذ المؤتمر فترة للاستراحة.
سوف يستمر المؤتمر
وبعد الاستراحة، ستتحدث رئيسة دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، وستناقش الجلسة الختامية القوى الإقليمية والقضية الكردية، في الجلسة التي يديرها سوتيريس روسوس، سيشارك في الجلسة البروفيسور كونستانتينوس فيليس، والأكاديمي ستافروس دراكولاراكوس من جامعة نيقوسيا، والأكاديمي كمال تشوماني من جامعة لايبزيغ، وسيختتم المؤتمر بكلمة ختامية للرئيسة المشتركة لمكتب العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، سما بكداش.