أكد البروفيسور جيوفاني روسو سبينا أن أفكار وفلسفة القائد آبو تشكل بديلاً للعالم أجمع، وقال: “سنتعرّف على السلام مع تحقيق حرية أوجلان”.
انعقد في العاصمة الإيطالية روما المؤتمر الدولي بعنوان “الحرية لعبدالله أوجلان، الحل للقضية الكردية”، بمشاركة 300 شخص من بلدان مختلفة، حيث ناقش المؤتمر، من خلال جلسات موسعة، الفعاليات والأنشطة التي نُفذت في إطار الحملة، إضافة إلى نتائجها، وما يجب القيام به في المرحلة المقبلة، كما تناول المؤتمر حق الأمل للقائد آبو، ودعوته في 27 شباط، والإجراءات الممكن اتخاذها استجابةً لهذه الدعوة، كذلك، ناقش المشاركون المواقف التي يمكن تبنيها في هذا السياق.
’حرية أوجلان مهمة للعالم أجمع‘
وكان من بين الحاضرين في المؤتمر، البروفيسور جيوفاني روسو سبينا، الذي كان منخرطاً ضمن المنظمات اليسارية في إيطاليا على مدى سنوات عديدة كما تولى قيادتها أيضاً، وفي حديثه لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أكد البروفيسور سبينا على أن حرية القائد عبدالله أوجلان مهمة ليس فقط بالنسبة للكرد أو لكردستان، بل للعالم أجمع.
وأكد البروفيسور سبينا أن فلسفة الكونفدرالية الديمقراطية تقوم بشكل أساسي على السلام والمساواة والتضامن، منوّهاً إلى أن القائد آبو تطرق بالحديث عن السلام في وقت كانت فيه جميع الدول تريد الحرب، وأوضح سبينا أن نظريات القائد آبو مهمة للعالم، مبيّناً أن الكونفدرالية الديمقراطية تقدم بديلاً للعالم أجمع.
’سنتعرّف على السلام مع تحقيق حرية أوجلان‘
وركز البروفيسور سبينا على القائد آبو التي أطلقها في 27 شباط، وتابع قائلاً: “يمكن أن يقوم أوجلان بدور حاسم، ففي الوقت الحالي هناك حرب بين الديمقراطية والحكم الاستبدادي لأردوغان، والشعب في الساحات والميادين للدفاع عن حقوقه، ونحن جزء من هذه الشعوب المتواجدة في الشوارع، وفي الوقت نفسه، فإن هذه الاحتجاجات مهمة بالنسبة لأوجلان وللسلام على حد سواء، فالقائد آبو يدعو إلى السلام، ربما يمكننا التعرّف على السلام مع أوجلان، فمع تحقيق حرية أوجلان، سنتعرّف على السلام”.
وقال سبينا في ختام حديثها حول حرية القائد آبو: ”نحن أوجلان، أوجلان نحن، كل مدن كردستان أخواتنا، فنحن عائلة واحدة وأوجلان هو أب عائلتنا“.
