المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مصطفى قره سو: لن نتوقف إذا لم يتم الوفاء بالعهود المقدّمة

15

صرح عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني مصطفى قره سو أن القضية الكردية وإسكات السلاح وحل الحزب ليست قضايا يمكن اظهار مصالح معتادة من خلالها، وقال: “إذا لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة فلن نتوقف بهذا الشكل”.

تقييمات عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو هي على الشكل التالي:

https://cdn.iframe.ly/2DMkIyv
في هذا الشهر حدثت حالات شهادة كثيرة ومهمة، كما أنه قبل مدة قصيرة توفيت إحدى أمهاتنا العزيزات والتي كان لها مكان مهم في نضالنا وهي الأم ساكينة (ساكينة آرات) فليرحمها الله، وأيضاً وفاة أحد مؤسسي حزب الحياة الحرة الكردستاني حاجي احمدي ونستذكره أيضاً بامتنان، كان شخصاً غالياً جداً، وله مكانة مهمة في نضال الشعب الكردي، وقد قدم مساهمة فعالة للغاية في نضال الحرية في شرق كردستان وأيضاً في نضال الحرية في أجزاء كردستاني الأربعة، سنتذكره دوماً.

في شهر نوروز هذا، استذكر كاوا العصر مظلوم دوغان والرفيقة زكية آلكان وراهشان دميرل وروناهي وبيريفان الذين أوصلوا نوروز إلى هذا المستوى بكل احترام وامتنان، وإذا كان نوروز قد وصل إلى هذا المستوى، فإن موقفهم ونضالهم لعب فيه دوراً مهماً للغاية.

وأيضاً استشهد الرفيق معصوم قورقماز في أسبوع البطولة في 28 آذار، إن مكانة معصوم قورقماز معروفة في هذا النضال، لقد لعب موقفه دوراً هاماً جداً في تجييش الشعب، وفي البدء بالنضال العام وتطويره، وكشعب سوف نستذكره دائماً ونتبناه في نضالنا.

ومن الشهداء الأوائل لنضالنا، فقد استشهد ثلاثة من رفاقنا في 28 آذار عام 1980 في شكستون بميردين، وهم محمد كورت واحمد كورت وسلمان دوغرو، كانوا المناضلون الأوائل والمهمون في نضالنا، كانوا رفاق قيّمين للغاية، أستذكرهم أيضاً بكل احترام وامتنان، كنا في السجن حينما استشهدوا.

كما أستذكر عبد الرحمن تموكي بكل احترام وامتنان الذي استشهد هو أيضاً في هذا الشهر، كان شخصاً قيماً جداً ومتديناً، ومؤمناً، وعلى الرغم من كبر سنه، أصبح في السنوات الأخيرة آبوجياً، انضم إلى حزب العمال الكردستاني وأصبح عضواً فيه، لأنه رأى القيم الإيجابية للإسلام داخل حزبنا والدين الذي يؤمن به، ورأى أن حزبنا يتمسك بالقيم الأخلاقية الحقيقية التي يؤمن بها، وقيم الضمير، والقيم الاجتماعية، لقد كان آبوجياً بالفعل.

في ذاك السن وبعد أن انضم إلى الحزب، قام بالعمل الشعبي في حلب، لقد كان ضمن لجنة موكلة مباشرةً من القائد آبو، ولأنه رأى أن تطوير النضال حزب العمال الكردستاني هو تحقيق لقيمه وأهدافه، كان وفياً لهذا النضال حتى أنفاسه الأخيرة، استذكره بكل احترام وامتنان.