المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

منسقية جمعيات المرأة الشابة: سنعمل بكل اخلاص لتحقيق دعوة القائد آبو

46

هنأت منسقية جمعيات الشابات بيوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة العاملة، وذكرت أنها ستعمل بكل إخلاص من أجل نداء السلام والمجتمع الديمقراطي.

نشرت منسقية جمعيات المرأة الشابة بيانا بمناسبة يوم 8 آذار اليوم العالمي للمرأة العاملة، ودعت جميع الشابات الوطنيات إلى الوفاء بمتطلبات نداء القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي.

وجاء في بيان منسقية جمعيات المرأة الشابة مايلي:

“كما هو الحال في كل عام وفي كل عصر، بذل القائد آبو دائماً جهوداً كبيرة لإعطاء المعنى للمرأة وتحريرها، ولم يتراجع أبداً ضد ممارسات وإملاءات العقلية الذكورية الرجعية، ولم يتخل عن شغفه بخلق نساء حرات.

نحن الشابات نتجه إلى القائد آبو وفقاً لهذه الحقيقة. وعلى هذا الأساس، فإننا نعتبر مبادرة التغيير الديمقراطي والتحرري والمشروع الذي بدأه قائدنا بنفسه بنداء السلام والمجتمع الديمقراطي في 27 شباط بمثابة تعليمات أعطيت لنا نحن الشابات ويجب تنفيذها، ونحن كشابات نشارك بكل نضالنا وإيماننا.

يتم بناء المجتمع الديمقراطي بقيادة الشبيبة والنساء، لذا استهدفت الحداثة الرأسمالية المجتمع، وطورت ديناميكياتها لهدف رئيسي ألا وهو إقصاء الشبيبة والنساء من المجتمع وتجسيدهم مثل الطاعون الأسود الذي يضرب الحياة والنساء والشعوب. 

وعلى هذا الأساس عملت على ترسيخ الذهنية الذكورية المهيمنة من خلال تنفيذ كافة سياسات الدمج والتهميش وإبادة المرأة بأبشع الطرق وأكثرها لاأخلاقية، وخاصة ضد نساء كردستان وجميع نساء العالم.

حيث أكد القائد آبو أن الحياة الحرة لا يمكن أن تتحقق إلا عندما تتحرر المرأة، وعلى هذا الأساس طور نموذج الحرية والنضال؛ ودمر كل أسس الحداثة الرأسمالية، في البداية، من خلال نضاله الذي دام خمسين عاما، هز كيان كل الحركات الاشتراكية المشيدة، وتبنى فكرة خلق وعي اجتماعي متثمل بحرية المرأة كخط رئيسي له، وعلى هذا الأساس وجه أعظم ضربة للحداثة الرأسمالية من خلال “أيديولوجيته لتحرير المرأة”.

إن الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي هي خطوة سنناضل على خطاه نحن الشابات بكل قلوبنا وأرواحنا، إن تحقيق هذه الخطوة سوف يفتح الأبواب أمام الحياة الديمقراطية والمساوية للمرأة.

وباعتبارنا نساء، فإن واجبنا الأساسي هو تلبية احتياجات هذه الدعوة وضمان نجاحها، وندعو كافة الشابات إلى الوفاء بمتطلبات هذا الواجب التاريخي. 

إن العيش جسدياً وبحرية مع قائدنا لا تتحقق من خلال التوقعات، كما علمتنا التضحيات والقيم التي بذلت على مدى نصف القرن الماضي، فإن هذا لن يكون ممكنا إلا بنضال أكبر، هذه الدعوة؛ إنها بداية جديدة لمقاومة ونضال عظيم، وعلى هذا الأساس فإن واجبنا الأساسي والرئيسي هو تهيئة الظروف المناسبة لقائدنا لتحقيق حريته الجسدية وإنشاء وتنفيذ “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي”، لذا لا يمكننا أن نتحدث عن أية خطوة نحو التطور والديمقراطية إلا بعد نيل قائدنا حريته الجسدية.

كما يجب علينا الشابات الكرديات والتركيات والعربيات والأرمنيات والآشوريات وكل النساء الأمميات؛ في واقع المجتمع المضطهد والمستغل، أن نستقبل نداء العصر بقلب واحد وموحد مع الوعي بأن الهوية الأساسية والأمة المستهدفة هي أمة المرأة. 

ومع تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا والمجتمع الديمقراطي، لن يكون يوم الثامن من آذار فقط هو يوم المرأة العاملة والحرة، بل 365 يوماً في السنة أيضًا، وبهذه الروح والإيمان دعونا نندفع نحن الشابات إلى ساحات النضال، ونلتقي ونتنظم مع فلسفة قائدنا من خلال تطوير التدريبات متعدد الأوجه، وتعزيز الحياة الاشتراكية في كل المجالات، وصرخت المرأة الحياة الحرية بفلسفتها على هذا النحو؛ فلنحمل نموذج قائدنا الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة إلى النصر بالمعنى التاريخي وروح الثامن من آذار!”.