المحامي أوزكور أرول: ينبغي أن يكون عبد الله أوجلان قادراً على التحدث بنفسه بشكل مباشر
أكد المحامي فائق أوزغور أرول، عضو وفد إمرالي المكون من سبعة أعضاء، على أنه من الضروري تهيئة ظروف حرية التواصل والعمل الحر مع القائد آبو، وقال إنه يمكن بذلك شرح الدعوة في أوسع نطاق من قِبل القائد آبو.

تحدث فائق أوزكور أرول، عضو وفد إمرالي وواحدٌ من محامي القائد آبو، عن تفاصيل اللقاء الذي جرى مع القائد آبو.
ذكر أوزكور أرول، بأن هذه الزيارة كانت مهمة وعظيمة جداً، وقال: “بعد سنوات عديدة من ترقب ظروف إمرالي، التقينا مع السيد أوجلان وجهاً لوجه حيث كان لقاءً قيماً وعظيماً، إذ يوجد العديد من رفاقي في مكتب القرن الحقوقي الذين حاولوا جاهداً للوصول إلى هذا المكان، ومراقبة شروط والأحكام التي تفرض هناك، ومع ذلك، هناك العديد من السياسيين الذين عملوا بجد من أجل هذه العملية، كما هناك شريحة من الرأي العام الذي يراقب هذه العملية ويريد إنهاء هذه العزلة، حقيقة بأن هذه الزيارة هي مجهود مشترك للجميع، ففي هذه الزيارة حيث وجدنا الفرصة بأن نلتقي بالسيد أوجلان، وأيضاً بالسيد حاميلي يلدرم، والسيد ويسي أكتاش، والسيد عمر خيري كونار، كان لقاءً ودياً جداً، لهذا السبب كانت زيارة لها تأثير كبير.
وكان جدول أعمال اللقاء هو نص الدعوة بالكامل، حيث كان الجميع متواجدٌ هناك، وكان وفدنا أيضاً متواجدٌ هناك، وعقد لقاءٌ جماعي، بلا شك كان العامل الحاسم هو السيد أوجلان، وكنا مستمعين له، حيث كان اللقاء يتحول إلى شكل الأسئلة والنقاش، وأتى بالنص الذي كتبه بأيديه، وقال: “يجب أن أسمي هذه الدعوة وأفكر أن أسميها بدعوة السلام والمجتمع الديمقراطي، بدايةً سمى النص بهذا الاسم، ومن ثم بدأ بتقييم النص، حيث قرأ لنا النص أولاً، وكان يتوقف من وقت على حين، ويشرح جملةٌ بجملة، لذا أصبحت هذه الزيارة واللقاء التي دامت ثلاث ساعات ونصف إلى نقاشٌ لهذا النص، مرةً أخرى تحدث لنا عن تاريخ علاقات الكرد والأتراك سويةً، ومن ثم تحدث لنا عن محاولاته من أجل إنهاء الحرب، منذ عهد أوزال وحتى الآن، وأيضاً تحدث عن النهج الانقلابي حيال هذا، واستطيع القول بأنه شرحها بشكل مفصل”.
وأوضح فائق أوزكور أرول أن حالة القائد آبو أفضل مما ظهر في الصورة وقال: “كان لا يزال أكثر استقامة وأكثر معنويات وأقوى، وهناك مثل هذه الحقيقة، لقد ظل السيد أوجلان موجود هناك على مدى 26 عاماً، في ظل تلك الظروف، لا ينبغي تجاهل هذا الأمر، إذ ظل على مدى 26 عاماً في ظل هذه الظروف الصعبة حيث لا يوجد هناك العديد من الفرص من أجل التواصل، وقد انقطع الاتصال بالعالم الخارجي بشكل كامل رغم ذلك كان له القوة والإرادة لقيادة مثل هذه القضية، فهذا مهم جداً.
انظر، عندما اقترح أحد أو اثنان من رفاق من الوفد أن نأتي ونبقى هنا معكم لفترة من الوقت من أجل المساعدة في هذه العملية ومناقشة هذه الأمور معاً، التفت إليهم وضحك وقال: “لا تستطيعون تحمل هذا المكان، حقيقةً ليس بأمرٍ سهل، وبعد التقييم الذي استغرق ما بين 3ـ 4ـ5 ساعات تم الوصول إلى المخرجات، نعم رأينا مدى تأثير هذه العزلة الجسدية، ورغم ذلك، جميعاً كانوا في حالة معنويات عالية”.
وقال فائق أوزكور أرول، محامي القائد آبو منذ سنوات: “تركيزنا الأساسي منذ البداية هو حرية السيد أوجلان، ففي هذا الموضوع لا يوجد أي تغيير، على العكس من ذلك، في ظل هذه الظروف يجب أن يتم التغيير حتماً، أساس المسألة التي نقول عنها حق الأمل هي أساسٌ قانوني، والبيان الذي تم الإدلاء به هو الأساس السياسي لذلك”.
أشار أوزكور أرول، أنه في الوضع الحالي، والمسألة القائمة الآن هي أن يحظى القائد آبو بفرص للتواصل والعمل بحرية، وقال: “يقدم السيد أوجلان إطاراً واسعاً في هذا الشأن، وليس من الصواب أن يقتصر هذا الإطار على نص من صفحة ونصف. يجب توضيح ذلك، يجب أن يشرح ذلك مع رفاقه، يجب أن يكون قادراً على الشرح للناس وجعلهم يفهمون، من المهم خلق الفرص التي يمكنه إلقاء خطابه بنفسه على الفور، لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من الحديث عن العزلة، ولا ينبغي أن يكون هناك حديث عن القيام بذلك في السجن”.