بمناسبة الذكرى السنوية السادسة و العشرين على المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان ، بعثت المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان ، و بالتنسيق مع مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله أوجلان ، مجموعة من الرسائل التي وُجّهت بعضها إلى الدول التي كان لها دور في تخطيط و تنفيذ المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان.
“خبر هام”
بمناسبة الذكرى السنوية السادسة و العشرين على المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبدالله أوجلان ، بعثت المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان ، و بالتنسيق مع مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله أوجلان ، مجموعة من الرسائل التي وُجّهت بعضها إلى الدول التي كان لها دور في تخطيط و تنفيذ المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان ، و بعضها الآخر إلى بعض الدول العربية ذات دور إقليمي هام و مؤثر ، مثل المملكة العربية السعودية ، و المملكة الهاشمية الأردنية ، و دولة الإمارات العربية المتحدة ، و إلى بعض الهيئات و المجالس و المنظمات العالمية لحقوق الإنسان ، مثل ( منظمة حقوق الإنسان ، مجلس أوروبا ، المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان ) .
و قد حثت المبادرتان في فحوى تلك الرسائل جميع الجهات المُخاطبة ، بتفعيل دورها بالضغط على الدولة التركية لإنهاء العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان ، و تحقيق حريته الجسدية ، و ذلك لأنّ القائد عبدالله أوجلان ، يمثّل إرادة الشعب الكردي ، و يمتلك رؤية سياسية و تحليلية عميقة يمكن أن تسهم في تحقيق الحل السلمي و الديمقراطي للقضية الكردية ، و للقضايا و المشاكل العالقة في الشرق الأوسط .
و شددت المبادرتان على ضرورة تحرك الجهات الدولية و الإقليمية لضمان تطبيق القوانين الدولية و الأوروبية لحقوق الإنسان التي تعطي القائد عبدالله أوجلان حق الأمل بموجب حق الحرية ، بعد قضائه ستة و عشرين عاماً في سجن إمرالي ، و بحتمية تحقيق حريته ، باعتباره مفتاحاً للحل الديمقراطي العادل في المنطقة .
