المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الباسك وكاتالونيا يطالبان بالضغط على تركيا من أجل حل القضية الكردية

59

دعا أعضاء مجلس الشيوخ ونواب من إقليمي الباسك وكاتالونيا اللجنة الوزارية الأوروبية للضغط على السلطات في تركيا من أجل تفعيل “حق الأمل”، مؤكدين بأنه لا يمكن أن تتم المفاوضات لحل القضية الكردية مع القائد عبدالله أوجلان إلا بتحقيق حريته الجسدية.

الباسك وكاتالونيا يطالبان بالضغط على تركيا من أجل حل القضية الكردية

بعث أعضاء من مجلس الشيوخ والنواب في إقليمي الباسك وكاتالونيا برسالتين منفصلتين إلى اللجنة الوزارية في المجلس الأوروبي، يدعون فيهما إلى إيجاد حل سلمي للقضية الكردية وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان. 

وقاد هذه المبادرة كل من “اتحاد الشعب – دعونا ندافع عن أراضينا” وهي واحدة من أكثر الحركات السياسية نشاطاً في كاتالونيا ولديها مجموعتها الخاصة في البرلمان، و”كتلة الوحدة من أجل بلاد الباسك” وهي واحدة من الحركات السياسية في إقليم الباسك الأكثر تأثيراً.

الرسالتان كتبتا إلى رئيس لجنة وزراء مجلس أوروبا خافير بيتيل وأعضاء اللجنة وتم التذكير فيهما بأن 26 سنة مرت على المؤامرة الدولية حيال القائد عبدالله أوجلان، ومنذ ذلك الحين وهو محتجز في سجن جزيرة إمرالي في تركيا.

وشدد النواب الموقعون على الرسالتين على أن المفاوضات مع القائد عبد الله أوجلان لا يمكن أن تتم بطريقة إيجابية إلا مع حريته.

وبيّنت الرسالتان أن زيارة أقاربه ومحاميه مخططة وفقاً للرغبة السياسية للسلطات في تركيا، وجرى التذكير بقرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن انتهاك الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان من قبل تركيا، حيث تم إلغاء “الحق في الأمل” وقيل أيضاً؛ “إن لجنة وزراء مجلس أوروبا يجب أن تمارس ضغوطاً على تركيا لاتخاذ خطوات عاجلة وفقاً لمعايير الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.

وفي استمرار الرسالتين تم التذكير بالحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” المتواصلة منذ 10 تشرين الأول 2023، حيث تمت الإشارة إلى الأهمية السياسية للقائد عبد الله أوجلان في الحرب الدائرة بين الكرد وتركيا بشكل لا يمكن تجاهلها.

كما كشفت الرسالتان عن قيام الجيش التركي بنقل حربه إلى ما وراء حدود تركيا بهجماته على مناطق شمال سوريا وشمال العراق، وقيل أيضاً بأنَّ إيقاف هذه الحرب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط.

دعوة اللجنة الوزارية إلى اتخاذ موقف فعّال

وتمت الإشارة إلى الزيارة التي قام بها وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إمرالي ووصفها بأنها حدثٌ إيجابي، وأشير إلى أنَّ الظلم الذي يمارس بحق القائد عبدالله أوجلان ما زال مستمراً وقيل: “إنَّ الوضع الحالي يظهر مدى قلة إيمان السلطات التركية وحكومتها بالسلام، وأنَّ عبارة نيلسون مانديلا “التفاوض لا يمكن أن يتم إلا مع شخص حر” صحيحة”

وأضيف في الرسالتين بأنه وفقاً للتطورات والأحداث الأخيرة، فقد حان الوقت للجنة الوزارية أن تتخذ موقفاً فعّالاً للحل الدائم لهذه القضية، حيث أظهر القائد عبدالله أوجلان رغم الظروف غير المتكافئة أنه يؤيد الحل السلمي.

وختمت الرسالتان بالإلحاح على السماح للقائد عبد الله أوجلان بلقاء المحامين وعائلته، والدعوة إلى إطلاق سراحه من أجل إيجاد حل سياسي وديمقراطي ومتساوٍ للقضية الكردية، حيث شددت على أنه “من واجب اللجنة الوزارية اتخاذ خطوات قانونية ودبلوماسية وسياسية ملموسة لإطلاق سراح السيد عبدالله أوجلان”.

أسماء أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيين في إقليم الباسك وكاتالونيا الذين وقعوا على الرسالة على النحو التالي:

فرناندو بارينا، عضو برلمان الاتحاد الأوروبي

جوركا إليجابارييتا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس مجموعة Eh Bildu

جوسو استارونا، عضو مجلس الشيوخ، مجموعة Eh Bildu

جون إيناريتو، ممثل مجموعة Eh Bildu في مجلس النواب

إيراتي جيمينيز، عضو برلمان نافارا من مجموعة Eh Bildu

إيجور زوليكا، ممثل برلمان الباسك عن جماعة Eh Bildu

ديانا أوريا، نائبة برلمان الباسك من مجموعة Eh Bildu

لايا إسترادا إي كانيون، نائبة البرلمان الكاتالوني ورئيسة مجموعة GP CUP-DT

داني كورنيلا ديتريل، نائب البرلمان الكاتالوني والمتحدث الرسمي باسم GP CUP-DT

ماريا بيلار كاستيليجو ميدينا، نائبة  في البرلمان الكاتالوني

لورا فرنانديز فيجا، نائبة في البرلمان الكاتالوني.