المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

تنظيم فعاليات في أمستردام وهامبورغ: لن نعتاد على العزلة

88

أُشير خلال الفعاليات التي تم تنظيمها في أمستردام وهامبورغ إلى أن الشعب الكردي لن يعتاد على العزلة المفروضة وأنهم سيواصلون فعالياتهم دون توقف إلى أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

تم الاحتجاج على العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين في مدينة أمستردام الهولندية ومدينة هامبورغ الألمانية.

أمستردام

https://cdn.iframe.ly/f0eLNhz

اجتمع الكردستانيين وأصدقائهم في ساحة Dam Pleîn في أمستردام بناءً على دعوة اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.

حيث تم التنديد خلال الفعالية التي انضم إلى العديد من الأشخاص، بظروف العزلة المشددة وتوجيه رسائل للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان خلال البيان الذي تم الإدلاء به في ساحة Dam Pleîn، كما وتم دعوة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب والرأي العام الأوروبي للقيام بواجباتهم المنوطة بهم.

هامبورغ

نظّم مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا في مدينة هامبورغ الألمانية فعالية ضمن إطار الحملة الجديدة التي انطلقت في 1 حزيران، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ومساندة المعتقلين السياسيين.

وقد بدأت الفعالية عند محطة القطار المركزية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لجميع شهداء الثورة العالمية.

وتحدث مظلوم آمد باسم مركز المجتمع الديمقراطي الكردستاني (DKTM) في هامبورغ، مؤكداً بأنهم كشعب لن يتعادوا على العزلة المفروضة وأنهم سيواصلون فعاليتهم دون توقف حتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان. 

وتابع مظلوم آمد حديثه قائلاً إنه يجب إنهاء العزلة فوراً وحل القضية الكردية بالطرق السلمية.

وقالت البرلمانية عن الحزب اليساري في هامبورغ والمتحدثة باسم المجموعة جانسو أوزدمير أيضاً: “لا يزال الآلاف من المعتقلين السياسيين وخاصة عبدالله أوجلان محتجزين بسبب أفكارهم، وأغلب الأشخاص الذين يتم الإفراج عنهم يفقدون حياتهم بعد مدة قصيرة من خروجهم من السجن، وإن العزلة المفروضة على عبدالله أوجلان وجميع المعتقلين هي جريمة إنسانية، ولا نقبل بهذا، وعلينا أن نناضل ضد ذلك، ويعتبر ملايين الأِشخاص عبدالله أوجلان كقائد لهم وهو المحاور الأكبر لحل القضية الكردية.

وانتهت الفعالية بترديد شعارات ” عاشت مقاومة السجون “.