المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“لن يهدأ لنا بال وقائدنا في عزلةٍ تامة”

74

أكد مواطنو مدينة كوباني في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، أنهم مدينون للقائد عبد الله أوجلان، وأن التوقيع على عريضة مطالبة بحريته الجسدية جزء بسيط من ردّ الدين لقائد أفنى عمره من أجلهم، وقالوا: “لن يهدأ لنا بال وقائدنا في عزلةٍ تامة”

"لن يهدأ لنا بال وقائدنا في عزلةٍ تامة"

يستمر جمع التواقيع في مدينة كوباني، في إطار حملة المبادرة الشعبية التي انطلقت في إقليم شمال وشرق سوريا في 9 شباط الجاري، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لتقديمها لمجلس الاتحاد الأوروبي.

ويشارك في عملية جمع التواقيع المئات من اللجان التي تضم متطوعين على مدار 24 ساعة، للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، كما أن هناك إقبال كبير من قبل الأهالي للمشاركة في التوقيع على العريضة. 

أمينة ياسين، مواطنة متطوعة لجمع التواقيع، قالت إنهم مستعدون لفعل أيّ شيء من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، معتبرة أن جمع التواقيع هو نشاطٌ ضمن آلاف الأنشطة في إقليم شمال وشرق سوريا وفي مختلفة المناطق حول العالم للشعوب المؤمنة بفكر القائد والمطالبة بحريته الجسدية.

بدورها، قالت فاطمة محمد عيسى، من حي بوتان غربي في مدينة كوباني، إنها وقّعت للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان نظراً للصمت الرهيب للجهات الحقوقية المعنية، وأكد “لن يهدأ لنا بال وقائدنا في عزلةٍ تامة، فليعلم العالم بأسره بأننا نتبع الفكر الأوجلاني وسنعمل على تعريف هذا الفكر للمجتمعات ليكون الرد الأنسب اتجاه هذه العزلة”.

من جانبه، قال المواطن حجي قول آغاسي: “النضال بشكلٍ مستمر للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان ونشر أفكار القائد هو جزء بسيط من ردّ الدَّين للقائد الذي أفنى عمره لتحقيق الحرية للمجتمعات، فلا حرية دون القائد وأفكاره”.

أما المواطنة جيهان بوزان فقد اعتبرت أن: “حل القضية الكردية هو حل لمشاكل عديدة في المنطقة وهذا ما يطرحه القائد، لذا علينا أن ندعم عملية السلام هذه، ونعيش بحرية إلى جانب الشعوب الأخرى، ومنبع هذه الفكر هو القائد الذي نطالب المجتمعات للقيام بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له”.

https://hawarnews.video//embed/IbDRninLgALbp