المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة يطالبن بحرية القائد عبد الله أوجلان

61

صرّحت الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة في آمد بأنهن يطالبن بحرية أوجلان، وقلن: “هذه المسيرة ستكون الوسيلة لذلك، وعلى الجميع المشاركة في هذه المسيرة”.

يستمر فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأه السجناء السياسيون بتاريخ 27 تشرين الثاني عام 2023 في سياق حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، في يومها الـ71، كما وتستمر فعالية مناوبة العدالة لعوائل السجناء التي بدأت في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رزان بآمد بدعم وقيادة جمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين بتاريخ 4 كانون الأول عام 2023 في يومها الـ 64، وناشدت الأمهات المشاركات في مناوبة العدالة الرأي العام في سبيل كسر العزلة كما وحيت مسيرة الحرية.

“نريد تلقي المعلومات عن القائد عبد الله أوجلان”

وصرحت إحدى مسؤولي حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) في آمد، مُشهر أولكر، المشاركة مع الأمهات في فعالية مناوبة العدالة، أنهن يردن تلقي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “نريد أن نعرف ما إذا كانت حالته الصحية جيدة أم لا وهذا حقنا، وتابعت: “يعاني قائدنا من عزلة مشددة في إمرالي ولهذا السبب أنا موجودة هنا في فعالية مناوبة العدالة، والعزلة المفروضة على القائد في الواقع مفروض علينا أيضاً، اليوم الأمهات تقفن هنا وتشاركن في المناوبة ضد العزلة المفروضة على القائد ومن أجل تحقيق مطالب ابنائهم المسجونين، على جميع الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان أن يعارضوا هذه العزلة التي طالت منازلنا ويجب إنهاء هذه العزلة على الفور، لقد أصبحت الأمهات يشعرن بأنهن هن من في العزلة، وعلى وزير العدل أو المسؤول أو المخاطب لهذه القضية أن يستمع لدعوة الأمهات، العزلة بحد ذاتها جريمة إننا نريد تلقي معلومات عن السيد أوجلان ونريد الحرية للسيد أوجلان”.

مسيرة الإنسانية والعدالة

وتحدثت مشهر أولكر عن أهمية مسيرة الحرية التي بدأت في الأول من شباط وتابعت: “إننا نسير من جناحين نحو آمد، إن هذه المسيرة هي مسيرة الإنسانية والعدالة والحرية والسلام، وهذه المسيرة هي من أجل الأمهات كي لا يزرفون الدموع على أبنائهم ومن أجل تلقي المعلومات عن القائد وكسر العزلة، بالإضافة إلى ذلك، يجب إنهاء العزلة عن السجناء السياسيين الموجودين مع القائد في جزيرة إمرالي والذين لم يتلقى عوائلهم أي معلومات عنهم منذ سنوات، هذه العزلة غير مقبولة ولا ينبغي للأمهات أن يعانين بعد الآن ولا ينبغي أن تنكسر قلوبهن، ونؤمن بأن المسيرة ستحقق أهدافها، وليكن الطريق سالكاً أمام رفاقنا، إن هذه المسيرة مهمة للغاية، وإننا نريد الحصول على معلومات من إمرالي في أسرع وقت ممكن، وهذه المسيرة ستكون الوسيلة لذلك، وعلى الجميع المشاركة في هذه المسيرة”.

دعوة الأمهات وعوائل المسجونين: استمروا في مناوبة العدالة

وقالت صلحية صاروخان والدة محسون صاروخان المسجون في سجن تكيرداغ، إنه على الجميع تبني فعالية مناوبة العدالة المستمرة منذ أسابيع، وشددت إن مطلبهم الوحيد هو إنهاء العزلة، قائلة: “نريد كسر هذه العزلة المفروضة على الشعب الكردي والسجون، ففي الواقع أصبحت العزلة المفروضة على السيد أوجلان في إمرالي عزلة مفروضة على المجتمع بأكمله، وإذا تم إنهاء العزلة عن إمرالي فسوف يتم إنهاء الضغوطات عن المجتمع أيضاً وكل ما نعيشه اليوم هو عزلة مشددة، العزلة تؤثر على الجميع لهذا السبب يجب على الجميع الوقوف في وجهها، وما نريده نحن الأمهات هو السلام والعدالة وأن يسمعوا أصواتنا، كما نريد من جميع أمهات وعوائل السجناء المشاركة في مناوبة العدالة للمطالبة بسماع أصوات أبنائهن، إذا لم نبدي موقفنا علناً ضد العزلة اليوم فلن نتمكن من النظر إلى وجوه أبنائنا مستقبلاً”.

“سنرحب بالأمهات بحماس كبير في آمد”

وذكرت صلحية صاروخان أن الفعاليات المناهضة للعزلة مهمة للغاية، وأكدت بأن الأمهات يعبرن عن هذه الفعاليات بمشاركتهن وتابعت: “إنهن أيضاً يسيرن من أجل العدالة والوحدة والتضامن والسلام، ويسيرن الأمهات في ظروف الشتاء الصعبة أي في وسط الثلوج والبرد من أجل إنهاء العزلة المفروضة، كما سيصلن الأمهات إلى آمد في يوم 13 من شهر شباط وسنرحب بهم هنا بحماس كبير، سوف تردد هذه المسيرة صداً معها، ونحن هنا في مكان مغلق نستمر في المناوبة ولكن الجميع يراهم ويسمعهم، سيحدث فعاليتنا صداً كبير، ولو كان الطقس جيداً لكنا الآن خرجن إلى الشوارع ولكن لدينا أمهات مريضات لا يتحملن البرد في الشارع ولهذا السبب نستمر في المناوبة هنا في داخل المبنى، إن هذه المسيرة ستجعل صوتنا مسموعاً في كل مكان، كما أدين واستنكر هذه العزلة المشددة والمرفوضة على القائد، كما أنني استنكر مؤامرة 15 شباط، إن هذه المؤامرة نفذت ضد الشعب الكردي بأكمله ونستنكر هذه المؤامرة بشدة، ونعتبر يوم 15 شباط هو يوم أسود بالنسبة لنا”.