المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مناوبة العدالة: فلنتحد لكسر العزلة

141

خلال فعالية مناوبة العدالة الاحتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح القائد عبدلله أوجلان، تم توجيه رسالة تدعو لتعزيز النضال وتطالب بالاتحاد لكسر العزلة.

يتم أسر القائد عبدلله اوجلان في سجن شديد الحراسة من النموذج (F) وتفرض عليه عزلة مشددة، ولم ترد أيّ معلومات عنه منذ 34 شهر، وتنديداً بذلك انطلقت الحملة الدولية “الحرية لعبدلله اوجلان، حل سياسي للقضية الكردية”، وبدء المعتقلون السياسيون داخل السجون إضراباً عاماً عن الطعام منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ليدخل الإضراب يومه الـ 41.
وتستمر فعاليات ” مناوبة العدالة” لدعم الحملة التي قادها أهالي السجناء في مدن وان وآمد وأضنه ومرسين وإسطنبول. 

أضنه 
تستمر مناوبة العدالة التي أقامتها جمعية مساعدة ودعم أسرة السجناء والمحكومين في أضنه، لليوم الرابع والثلاثين، وزار إداريون من أمهات السلام وحزب الحركة الديمقراطية، النشطاء في مناوبة العدالة. 
وذكرت الناشطة فاطمة تشنج أن القائد عبدلله اوجلان وجميع السجناء والمجتمع برمته يتعرضون للعزلة، وقالت إنهم لا يريدون الموت، بل يريدون السلام، وتابعت: “نريد الحرية، أننا نريد حرية قائدنا وجميع السجناء، سنقاتل حتى يصبح قائدنا حراً”.
وأستهزئ أهالي السجناء من النظام القضائي من خلال مسرحية قاموا بتأديتها حملت اسم “القاضي السجين” ورددوا شعارات “عاشت مقاومة السجون”، “يحيى القائد آبو”، “لا حياة بدون القائد”.  

مرسين
تستمر أنشطة مناوبة العدالة، التي نظمتها جمعية دعم أسر السجناء والمحكومين في تشوكوروفا منذ 34 يوماً. وفي الفعالية التي شاركت فيها العديد من أمهات السلام، طالب النشطاء بحرية عبد الله أوجلان.
وفي إطار مناوبة العدالة، سيتم اليوم تنظيم ندوة بعنوان “نحن نتحدث عن العزلة مع المقاتلين ضد العزلة”، ويشارك في الندوة النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في مرسين، علي بوزان، ومريم إربي، عضوة تجمع أمهات السلام، وريزان ساريجا، عضو مكتب العصر الحقوقي.
إسطنبول
تستمر مناوبة العدالة في مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إيسنلر، بيومها الخامس والعشرين، وارتدى أقارب السجناء اقمصة كتب عليها “العزلة جريمة ضد الإنسانية”، وبدأت المناوبة برفع لافتات كتب عليها “لنكسر العزلة من أجل العدالة، لنكن صوت السجون من أجل السلم الاجتماعي”.

وزار إداريون من حزب الأقاليم الديمقراطية، وتنظيم ناحية فتح وزيتون بورنو، النشطاء في مناوبة العدالة، ورفع خلال الزيارة شعار” تحيا مقاومة السجون” عدة مرات، كما ناشد النشطاء المنظمات المدنية والأحزاب السياسية للانضمام للحصول على نتائج بأقرب وقت. 

وان 

بدأ فعاليات بقيادة جمعية دعم اسرة المعتقلين والمحتجزين في وان بمبنى حزب المناطق الديمقراطية بالمدينة منذ 33 يوماً، وقد ساند هذه الفعلية أعضاء فرع وان لمنصة اتحاد النقابات العمالية العامة، وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ارتيميتان والعديد من المواطنين.

وتحدث خلال المناوبة الرئيس المشترك لنقابة العاملين في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية في وان، فيغن تشولاك أوغلو، وأعرب عن مشاعر الدعم، وقال إلهان حنارينسي، مدير منطقة أرتميتان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب: “خلال هذه العملية الصعبة، تعرضت الدولة للهجوم كسياسي، ولكن لم يتم تحقيق أي نتيجة، ولأنها لم تحصل على أي نتائج، لجأت إلى رفاقنا في السجن، ثم التفت إلى حزبنا وشعبنا، ونهنئ الأمهات اللاتي يواصلن مناوبة العدالة لإنصاف مناضلي السجون خلال هذه الهجمات”.

أمد 

وفي أمد، بتنظيم جمعية دعم أسر السجناء والمحتجزين، انطلقت مناوبة العدالة في مبنى الحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في منطقة ريزان، واستمرت لليوم الرابع والثلاثين، وانضم إلى جانب عائلات السجناء، العديد من الأشخاص إلى مناوبة العدالة وارتدى المواطنون قمصاناً كتب عليها “العزلة جريمة ضد الإنسانية”.

وقامت النائبة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أمد عدالت كايا والنائب السابق لمجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ميرال دانيش بيشتاش، ونقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية في آمد، وأعضاء مجلس الشباب لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أمد بزيارة نشطاء مناوبة العدالة.

وقالت ياسمين أوجر التي جاءت لزيارة النشطاء: “لن نذهب إلى أي مكان حتى يتم تلبية مطالب السجناء ورفع العزلة، وسنواصل هذا النضال حتى النهاية، نحن هنا وسنكون هنا تحت شعار “لنكسر العزلة من أجل العدالة، كونوا صوت السجون من أجل السلام الاجتماعي”.

وخلال مناوبة العدالة، تم غناء الأغاني وترديد شعار “عاشت مقاومة السجون” عدة مرات، وتم التأكيد على أهمية الوحدة والنضال.