المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية من حريتنا”

103

أكدت شخصيات نسائية أنهن استطعن بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان إثبات وجودهن في المجتمع ومواجهة الذهنية السلطوية، وأكدن أن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان من حريتهن.

“حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية من حريتنا”

ناضل القائد عبد الله أوجلان بفكره وفلسفته من أجل أن تنال المرأة حريتها، فركز بأفكاره على العنف الممارس ضدها بأشكاله كافة، وبفضله وصلت اليوم إلى مرحلة نضالية تقاوم فيها كافة أشكال العنف، وتمثل دورها الريادي في كافة المؤسسات الاجتماعية والسياسية العسكرية.

وفي هذا السياق، قالت المواطنة آسيا حسين من مدينة منبج: “دولة الاحتلال التركي باتت تتخوف من المشروع الديمقراطي للقائد عبد الله أوجلان، وذلك بعدما رأت الدور الكبير الذي وهبه القائد للمرأة، وأعاد لها مكانتها الطبيعية في المجتمع ضمن مشروع الأمة الديمقراطية”.

وأضافت: “نحن نساء شمال وشرق سوريا نسعى لكسر العزلة المفروضة على القائد، ونطالب بحريته الجسدية؛ لأن حريته حريتنا، فهو من جعل من حرية المرأة أساس المجتمع وعموده الفقري، في مشروعه مشروع الأمة الديمقراطية”.

وتابعت: “مع حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، نرى أن المرأة في شمال وشرق سوريا استطاعت التغلب على الكثير من المعاناة التي كانت تعاني منها ضمن المجتمع، وذلك بفكر القائد عبد الله أوجلان، لذلك نحن دائماً نشدد على المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

من جانبها، أوضحت الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في منبج، ابتسام عبد القادر، أن المرأة دائماً تتوق للحرية وتحب أن تعيش في مجتمع حر، فقد استطاعت الارتقاء إلى أعلى المستويات بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “القائد عبد الله أوجلان رفيق المرأة في مسيرتها النضالية في الحياة، فنادى وما زال ينادي بحريتها في مجالات الحياة كافة، انطلاقاً من الأسرة وإفساح المجال لها لأداء دورها الريادي في بناء المجتمع”.

من جهتها، أشارت المواطنة وفاء العليوي إلى أن النساء في منبج حققن إنجازات ووصلن إلى مرحلة متقدمة على صعيد نضال المرأة بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان، واليوم حان الوقت لرفع وتيرة النضال في سبيل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

فيما أكدت المواطنة فاطمة العبيد بأن الحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية هي حرية لكل الشعوب وللمرأة خاصةً، وقالت: “علينا أن نناضل بكل قوتنا من أجل حرية القائد الجسدية؛ لأن المرأة عرفت جوهرها وحقيقتها وحقيقة قوتها في تغيير واقعها بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان”.

من جانبها، قالت جواهر الحسن: “المرأة اليوم تقود الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية؛ لأنها بفضله وصلت إلى مستوى عالٍ من الحكمة والعدالة وتحقيق الديمقراطية في المجتمع، وهذا يعطينا الدافع الأكبر لاستكمال طريق النضال إلى الحرية والمطالبة بحرية القائد الجسدية”.