المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحلّ للقضية الكردية

140

أكد أهالي منبج وكوباني والرقة أن المؤامرة الدولية المتواصلة ضد القائد عبد الله أوجلان لن تكسر إرادتهم، وشددوا على ضرورة الاستمرار في النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل عادل للقضية الكردية.

مطالب بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحلّ للقضية الكردية

تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي بالإضافة فرض عقوبات انضباطية بحقه لحرمانه من قانون “الحق في الأمل”. الأمر الذي لاقى ردود فعل منددة بهذه العزلة بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مطالبة بحريته الجسدية. 

الرئيس المشترك للجنة الشباب والرياضة مظلوم حمو قال: “لقد أطلقنا حملة بعنوان “هلموا لمعركة الحرية واكسروا جدار إمرالي” بالتزامن مع الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان”، وتضمنت الإدلاء ببيان وعرض سنفزيون عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان كما كانت هناك نداءات ودعوات لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية بالتدخل لمعرفة وضع القائد في إمرالي ووزعنا بروشورات وكتباً عن القائد وفكره الذي ينادي بأخوة الشعوب والحياة الكريمة بالإضافة إلى مسيرة تنديد ومسيرة مشاعل بالاشتراك مع الحركات الشبابية”.

دعا مظلوم حمو الشبيبة في شمال وشرق سوريا والعالم إلى الانضمام إلى الحملة العالمية لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

من جانبها، أدانت الرئيسة المشتركة للجنة الشباب والرياضة في الرقة بشرى الأحمد المؤامرة الدولية والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “العزلة المفروضة على القائد تشكل خطراً على منطقة الشرق الأوسط والمرأة والشبيبة والشعوب عامة، لم يردنا أي خبر عن وضعه الصحي منذ نحو ثلاثة أعوام”.

 وأكدت “وجود القائد بيننا شيء عظيم ومهم لنا لأننا نسير اليوم على فكر ونهج مشروع الأمة الديمقراطية وفكره وفلسفته”.

ووجّهت رسالة لدولة الاحتلال التركي “كلما شددت العزلة على القائد ازددنا إصراراً وعزيمة في السير على نهجه حتى تحقيق حريته الجسدية، لذا على الجميع الانضمام إلى الحملة العالمية المطالبة بحريته”.

من جانبهم، طالب أهالي كوباني القوى الدولية باحترام مطالبهم في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحل عادل للقضية الكردية.

مطلبنا الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”

إسماعيل سليمان قال: “منذ أكثر من عامين لم نسمع عن القائد عبد الله أوجلان شيئاً، أين القانون الدولي أين المنظمات التي تدعي الإنسانية حيال ما يجري بحقه؟”.

وشدد “يريدون أن نكون عبيداً لهم، لكنهم مخطئون فذاك الزمن ولّى، واليوم كل فرد يحيا على جغرافية كردستان متسلح بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولن يستطيع أحد كسر إرادته، وليعلموا أن مطلبنا واحد وواضح وهو تحقيق حرية القائد الجسدية”.

العزلة المفروضة على القائد عزلة على شعب المنطقة”

أما عدلة بكر، فنددت بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان والعزلة المفروضة عليه في إمرالي وأكدت “لا حياة دون فكر وفلسفة القائد الذي كانت فلسفته بداية النهاية للأنظمة الفاشية في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضافت: “رسالتنا اليوم أن الوقت وقت حرية القائد عبد الله أوجلان، والانتفاضة في وجه المعتدين الطامعين في احتلال أرضنا”.

إيجاد حلّ عادل لقضيتنا”

بدورها، قالت زينب خضر: “يكفي قتلاً وتهجيراً للشعب الكردي، فنحن شعب نعشق السلام، ومنذ الأزل وأبناؤنا يضحون بأرواحهم في سبيل أن ننعم بالأمن والسلام”.

وطالبت القوى الدولية بإبداء موقف حيال المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق أهلنا في عموم جغرافية كردستان، والاستجابة لمطالب الشعب الكردي في إيجاد حل عادل لقضيته”.

أما علي عيسى فقال “الوقت وقت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وردع دولة الاحتلال التركي عن ارتكاب المجازر بحق شعب المنطقة وبالتحديد الشعب الكردي.

وأكد أن شعب المنطقة قال كلمته، واليوم يؤكدها مرة أخرى بأن مطلبه واضح ويجب احترامه وهو الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

حرية القائد عبد الله أوجلان هدفنا المنشود”

أكد أهالي الرقة انضمامهم للحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والاستمرار في النضال حتى تحقيق حريته الجسدية، حيث شجب عضو المؤسسة الدينية في الرقة، يحيى المحمود العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان الذي اختطف منذ أكثر من 25 عاماً.

وأكد “اعتقلوا القائد عبد الله أوجلان إلا أنهم لم يستطيعوا حبس فكره الحرّ المناصر للشعوب التواقة للحرية”.

وشدد “لن يثنينا شيء عن المقاومة والمطالبة بفك العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق هدفنا المنشود المتمثل بحريته الجسدية”.

فيما قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي، رحاب النافع إن “القائد عبد الله أوجلان رسم بفكره فسيفساء جميلة وأسساً مهمة أهمها المساواة بين المرأة والرجل وإعطاء المرأة كافة حقوقها في المجتمع”.

وأكدت “نحن النساء في شمال وشرق سوريا تواقات للحرية بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان لذا نطالب دول العالم بفك العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي عليه وتحقيق حريته الجسدية”.

بدوره، قال شيخ عشيرة الصبخة الشيخ تركي السوعان: “نحن شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الرقة نعلن انضمامنا إلى الحملة العالمية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وسنرفع صوتنا عالياً ليصل إلى كل حر وسنناضل من أجل تحقيق حريته الجسدية”.