المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بكرخان: مخاطب الحل هو عبد الله أوجلان – تم التحديث

128

تحدث الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكرخان في اجتماع عام في إيله وقال: “إذا أردتم حل القضية الكردية، فالأمر شديد السهولة، حيث يشير الشعب الكردي إلى السيد عبد الله أوجلان باعتباره المخاطب، إن حل القضية الكردية واضح”.

التقى الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) تونجر بكرخان مع الشعب في إيله اليوم، بعد برنامجي سيرت وآمد، و تم الترحيب ببكرخان والوفد المرافق له بحماس في شركة سيبان للبترول عند مدخل المدينة، وهناك، استقبله العديد من الأشخاص بالزغاريد والتصفيق، ثم مر موكب الرئيس المشترك أمام مبنى (HEDEP) في إيله، و تم رفع لافتات مثل “أزيلوا العزلة، حطموا الفاشية” و”تحركوا ضد النهب البيئي، ودافعوا عن تاريخكم وطبيعتكم”، و”مقاومة الشابات أعطت صوتا للساحات الحرة” و”لقد بدأنا بالشبيبة، وسننتصر بالشبيبة” في المنطقة التي عقد فيها الاجتماع العام.

وفي حديثه في الاجتماع العام، حيا بكرخان الناس قائلاً: “أرض الأبطال، أرض المقاومة، الرفيق مظلوم ومحمد سنجار، تحياتنا لكم”، وفي إشارة إلى أنهم يمرون بعمليات صعبة، قال بكرخان: “إنهم يريدون أن يفعلوا شيئاً هنا من خلال التحالفات القذرة، نحن نعلم أن شعب إيله قد ضحوا وعملوا بجد، وفي هذه العملية الصعبة، سيرد شعب إيله أيضاً على هذا النظام القذر في الانتخابات المحلية، نحن سعداء وفخورون جداً بأن نكون معكم مرة أخرى اليوم، حتى مع كل هجمات النظام والأعداء، وقفت إيله بكرامة وهي مدينة الشرف والكرامة.

ومعبراً عن أنهم يمرون بمراحل صعبة، قال بكرخان: “يمر الشرق الأوسط بفترة حروب وصراعات شديدة، إن الشعب الفلسطيني المضطهد يتعرض لهجمات عنيفة، ونؤكد مرة أخرى تضامننا مع الشعب الفلسطيني في إيله، إن تضامننا مع فلسطين ليس مسألة سياسة، إنه تضامن يعود تاريخه إلى السبعينيات، نحن لسنا شعباً يدعم القضية الفلسطينية من أجل السياسة أو الربح، نحن لا نستخدم فلسطين للسياسة، ومن الواضح أن من يدعم فلسطين يستخدم سياسة نفاق تجاه الكرد، إن العقلية التي تقول أن المدنيين لا ينبغي أن يموتوا في فلسطين هي التي تذبح الكرد وتقصف روج آفا، أولئك الذين يدعون إلى السلام في فلسطين يشنون حرباً ضد الكرد في روج آفا، نحن ندعو الحكومة وشركائها إلى رؤية النضال المشروع للشعب الكردي والتعاطف مع الشعب الكردي بقدر ما يتعاطفون مع فلسطين”.

وذكر بكرخان أن أصحاب سيارات توروس البيضاء لم يبقَ شيئ ولم يفعلوه لشعب إيله وقال: “لقد منحتم صديق تان وأديب سولماز لهذه الأرض، لا تفسحوا المجال لأصحاب السيارات البيضاء وتحالفهم، لا تسمحوا بذلك،  في إيله، في آمد، في كردستان، شعبنا سوف يرد على هؤلاء الذئاب، هؤلاء الوكلاء هم أعداء الشعب الكردي، علينا أن نعمل بجد للموسم المقبل ونخرج بقوة، وعلينا أن نفعل ما في وسعنا لفضح سياسات هذا النظام الفاسد، نريد أن نتبنى لغتنا وثقافتنا، نريد حكم إداراتنا المحلية بإرادتنا، الآن حان الوقت لكسر القواعد، وهذه الأنظمة والوكلاء هم من دمروا مركز جلادت بدرخان الثقافي وتمثال أحمد خاني، يريدون أن يجعلونا أتراكا على أيدي الوكلاء، لكننا لسنا أتراكا، نحن كرد، كل قيم شعب إيله وآمد يتم نهبها وارتكاب فساد كبير بحقها، لم يتركوا قطعة أرض للبلدية، باعوها كلها واستولوا على ثمنها، لن نسمح باتحاد السيارات البيضاء في المستقبل، سنستعيد بلدياتنا ونفتح أبواب بيوتنا لأهلنا”.

وأشار بكرخان إلى أن القضية الكردية لم يتم حلها في القرن الماضي، وذكر أنهم يريدون أن يكون القرن الثاني ديمقراطياً والقرن الذي يتم فيه حل القضية الكردية، وقال بكرخان: “إذا كنتم تريدون حل القضية الكردية، فهذا أمر سهل، السيد عبد الله أوجلان، الذي يراه الشعب الكردي المخاطب، موجود في سجن إمرالي، إن حل القضية الكردية واضح، فخلال عملية الحل رأينا أن السيد عبد الله أوجلان بذل قصارى جهده، فبدلاً من أن تجلسوا معه وتتحدثوا عن حل القضية، تشددون العزلة، بدلاً من هذه الطريقة، ماذا فعلوا؟  يريدون عزل كل الشباب والشعب الكردي وجعل الشباب مدمنين على المخدرات، هذا النظام يريد إفساد جغرافية كردستان بشكل عام، سنطلق سراح السيد عبد الله أوجلان مهندس الحل وكافة الأسرى”.

 وفي ختام حديثه دعا بكرخان أهالي إيله إلى البدء بأعمال الانتخابات المحلية والتنظيم الذاتي بروح التعبئة، وسيكون ذلك من خلال المقاومة والنضال والتنظيم في الفترة المقبلة.