أشاد حقوقي مصري وعضو منظمة العفو الدولية بالفعاليات العالمية التي أطلقت من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، مشيراً إلى تأثيرها الفعال الذي تبين من خلال انضمام الكثير من الشخصيات والأوساط حول العالم، مؤكداً بأن إطلاق سراحه سيؤدي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
انطلقت في الـ 10 من تشرين الأول 2023، فعاليات ونشاطات شعبية عالمية مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في أكثر 100 مدينة حول العالم، تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
وتصاعد الحراك المؤسساتي في عشرات الدول العالمية والإقليمية والعربية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك رداً على تشديد السلطات التركية للعزلة المفروضة في إمرالي، وقطع المعلومات عنه منذ 25 آذار 2021، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس المحكمة المصرية الأسبق ورئيس مجلس إدارة دار العدالة للتحكيم الدولي والمحاماة، وعضو منظمة العفو الدولية علاء سلامة: “أن الفعالية العالمية التي أطلقت من أجل القائد أوجلان أكثر تأثيراً على المستوى السياسي، ودليل ذلك انضمام الكثير من المراكز حول العالم، وهي أحد أهم وسائل الضغط لإطلاق سراح أوجلان”.
وعن مدى تأثير هذه الفعاليات، يرى علاء سلامة أن حل القضية الكردية، مرتبط إلى حد كبير بالحرية الجسدية لأوجلان، ونوه إلى أن: “هذه الفعاليات ذات تأثير كبير وسوف تثمر عن نتائج طيبة”.
وأكد سلامة أن هذه الفعالية سوف تؤدي إلى مزيد من الضغط على الدول المعنية، وستؤدي كذلك لتحقيق نتائج أكبر، كما انها ستؤدي إلى أخلاء سبيل القائد عبد الله أوجلان، والتي ستؤدي للسلام في منطقة الشرق الأوسط.
