المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مدير نقابة Unite The Union: الحملة تزيد الضغط في أوروبا

239

قال سيمون دوبينس: “مع الدعوة لحرية السيد أوجلان، تتزايد أيضاً دعوات حماية المجتمع في روج آفا”، وأشار إلى أن تزايد الضغط حول العالم لتحقيق أهداف الحملة العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول المنصرم.

مدير نقابة Unite The Union: الحملة تزيد الضغط في أوروبا

تحدث المدير الدولي لنقابة (Unite The Union) وهي إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا، سيمون دوبينس، إلى وكالتنا حول حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت في 10 تشرين الأول المنصرم، في 74 مركزاً حول العالم للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.

وأعرب عضو مبادرة “الحرية لأوجلان” (Freedom for Ocalan) ومركزها بريطانيا، سيمون دوبينس عن دعم النقابات البريطانية للحملة وقال: “هذه مبادرة عظيمة لجمع النقابات والأكاديميين والحقوقيين والسياسيين المحليين والأمميين ومنظمات المجتمع المدني في العديد من الدول من أجل حرية السيد أوجلان. وتشير الحملة إلى أنه بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على السيد أوجلان، تتزايد الضغوط أيضاً من أجل إطلاق سراحه حتى يتمكن من أداء دوره في الحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية”.

“الحملة ستخلق ضغطاً في جميع أنحاء أوروبا”

وسلّط دوبينس الضوء على العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأشار إلى وجوب وقوف المجتمع الدولي ضدها، وانتقد عدم تحرك المؤسسات والمنظمات الدولية وانعدام جهودها في هذا الصدد، وقال: “نرى أن ظروف السيد أوجلان قد ساءت أكثر منذ آب 2019، فهو لا يستطيع الالتقاء بمحاميه وذويه منذ 2019، واتصاله الهاتفي الأخير مع شقيقه في آذار 2021 هو دليل على ذلك، وعلى المجتمع الدولي الانتفاض على تركيا. إن مواقف مجلس أوروبا، ولجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضعيفة جداً حتى الآن، وعلى الرغم من بعض الانتقادات بشأن الحوار مع أوجلان، فإنهم لم يصروا على أنه يجب على تركيا الالتزام بالمعايير الدولية والمحلية. وبدون شك ستمارس هذه الحملة ضغوطاً كبيرة عليهم في جميع أنحاء أوروبا للوفاء بوعودهم فيما يتعلق باعتقاله بموجب القانون التركي”.

الهجمات على الكرد والصمت

وأشار سيمون دوبينس إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على الكرد وروج آفا وقال: “إلى جانب تزايد الضغوط على السيد أوجلان، فإن الدولة التركية تكثف هجماتها وتصعّدها على الشعب الكردي خارج حدودها أيضاً، وتُعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت البنية التحتية في روج آفا، محاولةً واضحة بأن تركيا تسعى للتسبب بمعاناة كبيرة لأهالي المنطقة والقضاء على الإدارة الديمقراطية التي أُسست هناك حديثاً، وبالتالي التمهيد لإعادة إحياء داعش. ويقع على عاتق المجتمع الدولي واجب آخر للتدخل لحماية المواطنين وفقاً للقوانين الدولية ومنع إحياء داعش وعودة بطشه”.

“نعتبر روج آفا حالةً حيوية”

أوضح دوبينس أن المجتمع المبني في روج آفا يعتمد على نموذج القائد عبد الله أوجلان وإيمان الشعب الكردي بالمساواة بين الجنسين، والديمقراطية، والحرية، والسلام والعدالة الاجتماعية، وقال: “إننا نقدّر كل هذه الأشياء وكحركة نقابية نمنحها الأهمية أيضاً، ومعظم بلداننا تقبلها كحقوق حيوية وأساسية، وفي المقابل، نرى تعدياً شاملاً على الحقوق المدنية، حقوق الإنسان والعمال في تركيا، إذ تُنتهك حقوق المرأة، وتتعرض النقابات المستقلة وحقوق مجتمع الميم (LGBT) وحرية الفكر والتعبير للهجوم”.

“ستواصل النقابة دعمها للحملة”

وأشار سيمون دوبينس إلى أن القوى الدولية لا تفعل ما يكفي لإيقاف الدولة التركية ووضع حد لها، وأوضح: “مع الدعوة لحرية السيد أوجلان، تتزايد دعوات حماية المجتمع في روج آفا أيضاً، وستكون الحملة العالمية مفيدة للضغط في سبيل إيجاد حل سياسي للقضية الكردية بالتأكيد، وستواصل الحملة النقابية البريطانية دعمها لها”.