المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أكاديميّة: الحملة دليل على الدعم الكبير لعبد الله أوجلان

235

قالت الأكاديميّة سارة غلين المنضمّة إلى الحملة العالمية “الحريّة لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضيّة الكرديّة”، إنّ الحملة تلهم الناس، لذا على الجميع اعتبار أنفسهم جزءاً منها.

أكاديميّة: الحملة دليل على الدعم الكبير لعبد الله أوجلان

أُطلقت حملة عالمية “الحريّة لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضيّة الكرديّة”، في 74 مركزاً حول العالم، من ستراسبورغ في العاشر من شهر تشرين الأول المنصرم من قبل منصّة الحلّ للقضيّة الكرديّة. وتحدّثت الناشطة والكاتبة والمعماريّة البريطانية وإحدى المشاركات في الحملة، سارة غلين إلى وكالتنا، عن الحملة.

“الحملة دليل على دعم أوجلان”

أشارت الناشطة سارة غلين إلى أنّ الحملة تتمتّع بأهميّة كبيرة بالنسبة للجميع وقالت: “لأوجلان دور رئيس في عملية البحث عن حل للقضيّة الكرديّة والسلام في تركيا. وأصبح هذا البيان الصحفي الدولي دليلاً على الدعم الكبير والواسع لأوجلان وأفكاره، كما يسلّط الضوء في الوقت ذاته على أهميّة أفكاره التي تمنح الأمل للناس والتي يمكن أن تكون بديلاً لنظام الرأسمالية في كلّ مكان، ولأن النظام الرأسمالي يتوسّع ويدمّر المجتمع يوماً بعد يوم، والأزمة العالميّة تتفاقم شيئاً فشيئاً، يرى المرء نموذج أوجلان الأكثر أهمية في إمكانيّة إيجاد أسلوب تفكير مختلف لتنظيم المجتمعات”.

الملهِمة

واعتبرت سارة غلين الانضمام إلى الحملة والفعالية “إلهاماً” وقالت: “انضمّ الناس إلى هذه الحملة من مجموعات وبلدان عدة، وهذا الانضمام وهذه الفعاليّة تلهم الناس، ويتزايد دعمها يوماً بعد يوم، وعلى كافة الشعوب حول العالم اعتبار أنفسهم جزءاً من هذه الحملة”.

“تزايد الدعم في مواجهة العقبات”

وأوضحت سارة غلين أنّ العديد من الأشخاص سعوا إلى منع أو عرقلة سلسة الفعاليات هذه لكنّهم لم ينجحوا في ذلك واستشهدت سارة بموقف السلطات الفرنسية من هذه الفعاليات وقالت: “عقب قرار السلطات الفرنسية مؤخراً بحظر أنشطتنا وفعالياتنا خارج مجلس أوروبا، ألقى البرلمانيّون في مبنى اللجنة فوراً، خطابات دعم وتأييد. وبهذا رأت تلك السلطات مدى الدعم الكبير والقوي الذي تتمتّع بها هذه الحملة”.

“سيتمّ إرسال بطاقةٍ إلى إمرالي”

وعلّقت سارة غلين على الفعاليات القادمة في إطار المبادرة قائلةً: “إنّ الحملة طويلة الأمد، وأعقبت التصريحات الإعلامية الدوليّة بيانات كتابيّة للمؤسسات والأشخاص، كما أدلت منظمات الحركة الكرديّة في جميع أجزاء كردستان أيضاً ببياناتها، أمّا في أوروبا فيجري تنصيب خيم أمام مباني البرلمان ويُقدّم ملفّنا للسياسيين، وسنقوم في المرحلة القادمة بإرسال بطاقات بريديّة متعلّقة بالعزلة المشدّدة المفروضة على أوجلان إلى سجن إمرالي والوفد، كما نخطّط لعقد مؤتمرات وفعاليات طويلة إذ سنواصل مشاريعنا في البلدان المختلفة”.

من هي سارة غلين؟

المعماريّة والكاتبة سارة غلين ناشطة بريطانيّة تقيم في ستراسبورغ وتناضل في سبيل الحريّة للشعب الكردي والقائد عبد الله أوجلان، تعرّفت على الكرد لأوّل مرّة خلال فعالية 1 أيار، وأثار مشاهدتها لفيلم وثائقي على قناة (BBC) عام 2014، فضولها تجاه الكرد فقرّرت التعرّف عليهم، وعقب انتسابها لحزب إسكتلندا تتضامن مع كردستان، زارت روج آفاي كردستان وقرّرت التضامن مع الكرد. وعملت غلين كمحاضرة في جامعتي إدنبرة وغرب إسكتلندا وجامعة سانت آندروز.

(ر)