المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الأستراليون ينضمون لحملة الحرية للقائد عبدالله أوجلان

143

دعم الأستراليون التحرك الدولي من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

وفي مدينة سيدني الأسترالية، أيد برلمانيون وأعضاء في مجلس الشيوخ بينهم العديد من الأشخاص، الحملة التي بدأت على المستوى الدولي من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وحل المشكلة الكردية.

وانضم إلى المؤتمر الصحفي العديد من البرلمانيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، وتم خلال اللقاء قراءة نص الحملة، والتي طُلب فيها إنهاء العزلة عن القائد عبد الله أوجلان فوراً وحل المشكلة الكردية وضمان حرية عبد الله أوجلان.

https://cdn.iframe.ly/0qXAvea

وحضر المؤتمر الصحفي السيناتور السابق عن حزب الخضر لي ريانون، والنائبان عن حزب الخضر أبيكيل بويد وكوبي شيتي، والعمدة فيليبا فيتش، ورجل الدين بيل كروز، ونائبا حزب العمال كاريشما كالياندا وناثان هاكارتي، وعضوا التحالف الاشتراكي سوزان برايس وراشيل إيفانز.

وبعد المؤتمر الصحفي، تحدث كل من أبيكيل بويد، وكوبي شيتي، ولي ريانون، وسوزان برايس، وراشيل إيفانز، وكاريشما كالياندا لوكالة فرات للانباء ANF.

كوبي شيتي: هذا النضال مبعث للأمل

وقال كوبي شيتي “إن النضال من أجل حرية (عبد الله أوجلان) هو نضال مهم جداً، لأننا يجب أن ننظر إليه كإشارة أمل للمجتمع الكردي، إننا نريد من الحكومة التركية أن تطلق سراحه وأن يكون للشعب الكردي الحق في تقرير مصيره”.

لي ريانون: إننا جزء من حركة عالمية

وقال لي ريانون: “إننا جزء من الحركة العالمية التي دعت إلى حرية عبد الله أوجلان، هذا الموضوع حساس جداً، كما أنه بالغ الأهمية من أجل صحته، لقد تم سجنه لمدة 24 عاماً، من الخطأ أنه حُرم من رؤية عائلته ومحاميه بهذه الطريقة مؤخراً، في الواقع، هذا مخالف للقانون، وحتى في ذلك الوقت، لعب أوجلان دوراً حاسماً في إيجاد طريق للسلام والعدالة للشعب الكردي، وليس للشعب الكردي فقط، يمكننا أن نحقق السلام والعدالة في هذه المنطقة أيضاً، سوف ننقذ الأرواح، دعونا لا ننسى أن أكثر من أربعين ألف كردي قتلوا في تلك المنطقة في السنوات الأخيرة، هذا وضع غير مقبول، ولهذا السبب نحن هنا، إننا نقف جنباً إلى جنب مع الاحتجاجات المماثلة في جميع أنحاء العالم للمطالبة بالحرية لعبد الله أوجلان.

سوزان برايس: حان وقت إطلاق سراحه

وقالت سوزان برايس: “أنا عضوة في حزب الاتحاد الاشتراكي وصديقة للشعب الكردي، وأنا هنا اليوم لدعم الحملة الدولية التي انطلقت من أجل إطلاق سراح القائد الكردي عبد الله أوجلان الذي يعيش في عزلة مشددة منذ سنوات، فقد ظل في عزلة تامة طوال السنوات الثلاث الماضية، لكنه ظل مسجوناً لمدة 24 عاماً، ولكي يحصل الكرد على حل عادل وسلمي، يجب السماح له بلعب دوره وحان وقت إطلاق سراحه”.

راشيل إيفانز: العزلة شكل من أشكال التعذيب

ووصفت راشيل إيفانز عبد الله أوجلان بأنه “مانديلا القرن الحادي والعشرين”، وتابعت: “إنه ليس إرهابياً، إنه مناضل من أجل الحرية، ونحن هنا من أجل أن تطلق الحكومة التركية سراحه، لقد تم عزله لمدة ثلاث سنوات وهذا يُعتبر شكلاً من أشكال التعذيب، ولهذا السبب نحن هنا لإيصال رسالتنا إلى برلمان نيو ساوث ويلز، يجب على الحكومة الأسترالية الضغط على تركيا لإطلاق سراح أوجلان”.

كاريشما كالياندا: نحن ندعم المجتمع الكردي

وقالت كاريشما كالياندا: “أنا نائبة عن ليفربول وفي سيدني؛ أنا مع المجتمع الكردي”.

وفي إشارتها إلى أنها جاءت للاستماع إلى المخاوف بشأن القائد عبد الله أوجلان، أكدت كاريشما كالياندا على أن عدم القدرة على التواصل مع العالم الخارجي خلال السنوات الثلاث الماضية كان وضعاً صعباً للغاية، وقالت: “لذا، إذا تمكنا من المطالبة ببعض حقوق الإنسان، وبعض العدالة في هذا الوضع، فأعتقد أن ذلك سيكون نتيجة أفضل للجميع”.

فيكي سينتاس: يجب شطب اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب

كما أعربت فيكي سينتاس الأستاذة والمحاضرة في كلية العدل والقانون بسيدني، عن دعمها لهذه الخطوة برسالة مصورة.

وذكرت أن القائد عبد الله أوجلان يعيش في ظروف عزلة مشددة غير قانونية منذ 25 عاماً، مذكّرة بأنه لم ترد أي معلومات عنه منذ 3 سنوات.

وقالت فيكي سينتاس ” إن الكتابات التي كتبها عبد الله أوجلان في السجن جاءت في صميم المطالب السياسية للكرد وأظهرت لهم طريقة لتطوير الديمقراطية الشعبية إلى ما هو أبعد من إقامة دولة مستقلة”.

وفي الختام ذكرت أن هذه المعاملة بحق عبد الله أوجلان تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، ودعت إلى إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب، وشددت على دور المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.