المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الخضر اليساري: لا يمكن الخروج من الحصار مالم يتم كسر العزلة

117

أدلت اللجنة المركزية MYK لحزب الخضر اليساري ببيان كتابي في الذكرى السنوية لمؤامرة 9 تشرين الأول وصرحت: “من المستحيل أن يخرج المجتمع من هذا الحصار الخانق ما لم يتم كسر العزلة”.

أدلى حزب الخضر اليساري  ببيان كتابي في الذكرى السنوية ال 25 لمؤامرة 9 تشرين الأول عام 1998 التي نفذت بحق القائد عبد الله أوجلان، حيث قيل في البيان بالرغم من تنفيذ مؤامرة 9 تشرين الأول عام 1998، إلا ان القضية الكردية ما زالت في خلفيتها، وتابع: “هذه حقيقة معلومة أنه هناك اتفاق للقوى الامبريالية العالمية والإقليمية على تجاهل الوجود الكردي”.

نظام العزلة المطلقة

واضاف البيان: “المؤامرة كانت ضد السيد عبد الله أوجلان صاحب مشروع وأفكار الحياة المشتركة والحرة، ضد سياسات الحرب والعنف التي تنتجها قوى الامبريالية  العالمية، حيث تستمر سياسة إعادة تصميم المنطقة بالتزامن مع فرض العزلة المشددة”.

تعني العزلة المفروضة منذ 25 عاماً على السيد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي أن الدولة تنتهك قوانينها والقوانين الدولية. ومن جهتها القوى السياسية التي تفرض جموداً على القضية الكردية وتصر على سياسات الحرب والعنف، تفتح الطريق للأزمات المتعددة الأطراف. في الواقع إن وقف العنف نتيجة للمفاوضات مع السيد عبد الله أوجلان أعطت املاً للشعب.

توقعات عبدالله اوجلان مهمة

لكن النقطة التي وصلت إليها اليوم السلطة السياسية كانت بهدف إسكات وتخويف كافة مكونات المجتمع المعارضة له، تحول إلى نظام العزلة الذي لا يملك أي جانب إنساني، قانوني أخلاقي، ومن خلال تطبيق سياسة الحرب والصراع على شعوب تركيا يريدون تأليب الشعب ضد بعضه البعض نتيجة لهذه السياسية، السيد أوجلان هو الممثل الأهم للديمقراطية والسلام الشريفين لهذه البلاد، هو مفتاح السلام في عموم الشرق الأوسط بأفكاره، والمخاطب لحل القضية الكردية، هو المفوض الرئيسي ويرى أن مهمته بناء السلام، في الواقع إن المشاكل التي سببتها حرب إسرائيل – فلسطين التي ظهرت على جدول الأعمال العالمي خلال الأيام الماضية، أظهرت مرة أخرى مدى أهمية اقتراحات السيد عبد الله أوجلان من أجل شرق أوسط ديمقراطي”.

رأينا عدة مرات أن صوت السيد أوجلان أقوى من صوت الأسلحة والحروب، في الواقع كان الهدف من كافة اللقاءات التي عقدت معه هو توفير الظروف اللازمة لإحلال السلام الشريف في البلاد، ومن المستحيل أن يخرج المجتمع من هذا الحصار الخانق ما لم يتم  كسر العزلة التي تمارس على أوجلان.

دعوة للتعاطف

وبهذه نستنكر المؤامرة الدولية، مؤامرة 9 تشرين الأول في عامها ال 25، ندعو كافة القوة المكافحة والديمقراطية، المثقفين، الفنانين، الكتاب والديمقراطيين في تركيا الذين يدعمون الديمقراطية والمساواة والحرية ولا يقبلون أسر السلام المشرف، أن يكونوا اكثر حساسية لكسر العزلة التي لا تتناسب مع أي نوع من القوانين والوجدان”.