المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مثقفون عرب يؤلّفون كتاباً يتحدّث عن 25 عاماً من المؤامرة

262

تؤلّف اللجنة العربيّة لحرية القائد عبدالله أوجلان في العام السادس والعشرين للمؤامرة الدوليّة ضدّ القائد، كتاباً يتناول 25 عاماً من المؤامرة.

يصادف في الـ 9 تشرين الأول الذكرى الـ 25 لنسج خيوط المؤامرة الدولية التي حيكت بحق القائد عبد الله أوجلان، عبر إخراجه من سوريا عام 1998، ومن ثم اعتقاله في العاصمة الكينية نيروبي في 15 شباط عام 1999، وتسليمه لدولة الاحتلال التركي، التي فرضت عليه عزلة مشددة، وصلت ذروتها في 25 آذار عام 2021.

الحرية حق

من جانبه، أكد الكاتب المصري إلهامي المليجي، منسق اللجنة العربية لحرية القائد عبد الله أوجلان، أن “اللجنة تسعى جاهدة لتحقيق هدفها الأسمى، وهو فك أسر القائد والمفكر عبد الله اوجلان من محبسه في معتقل جزيرة إمرالي التركية”.

وقال المليجي لوكالتنا: “إن الإفراج عن المفكر أوجلان، فضلاً عن كونه حق طبيعي للقائد والمناضل، فإنه سيسهم بدرجة كبيرة في حل الصراع القائم بين الكرد والدولة التركية، وكذلك بين الكرد ودول الإقليم الأخرى سوريا وإيران والعراق، من خلال النضال لخلق الأرضية المناسبة للحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية ولكل مكونات المنطقة الإثنية والعرقية والدينية، والسعي لتطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، الذين يتضمن دمقرطة المنطقة. ومن ثم حل الصراعات والخلافات الإثنية والعرقية التي استنزفت منطقتنا على مدار القرون الفائتة”.

كتاب وندوة

وأضاف “في هذا الإطار، نحن نحضّر لإعداد كتاب مع مرور ربع قرن على المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله اوجلان، ومن المقرر أن تنتهي اللجنة، من الكتاب قبيل ١٥ شباط، ذكرى اختطاف القائد والمناضل عبد الله أوجلان، وسيتضمن الكتاب كذلك أسباب وظروف تأسيس اللجنة ومجمل نشاطاتها السابقة وخططها المستقبلية”.

كما أعلن المليجي عن “التحضير لندوة موسعة لمناقشة الكتاب عقب إصداره، يشارك فيها نخبة من المفكرين والحقوقيين والسياسيين لمناقشة مضامين الكتاب، لجانب اصدار بيانات مختلفة في مناطق مختلفة”.

وأشار إلى أن “ذلك يأتي ضمن خطة اللجنة بتكثيف النشاطات والفعاليات التي تعتزم اللجنة تنفيذها في الفترة القادمة، سعياً للإفراج عن القائد والمفكر عبد الله أوجلان”.

وحول العقبات التي تواجههم، أكد المنسق العام للجنة العربية لحرية أوجلان “نحن في اللجنة نسعى جاهدين للعمل على تحقيق الهدف الذي تشكلت اللجنة من أجله؛ وهو الضغط بكافة الوسائل الممكنة للإفراج عن المفكر عبد الله اوجلان، وفي سبيلنا لذلك تواجهنا بعد المعوقات لكننا نعمل على التغلب عليها، وفي مقدمها أننا نواجه خصماً، أو لنقل خصوماً يملكون إمكانات ضخمة لا قبل لنا بمواجهاتها، لكن قوتنا في المواجهة تنبع من كوننا ندافع عن قضية حق، والتاريخ ينبئنا بأن الحق حتماً سينتصر في النهاية مهما كانت قوة أعدائه”.