المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

أقوال القائد

273

– لقد قابل الأتراك حادث اعتقالي بفرح عظيم واعتبروه من أهم الحوادث في تاريخهم، ولكن نجاحهم لم يحمل أي معنى، أكثر من اعتقال كياني الفيزيائي في تابوت بعد أن لفه أصحاب الضمير الأسود والذهنية التي لا يمكن أن تجد لنفسها صديقاً، وكأنهم يصلّبونه ثم يضعونه في طرد بريدي، لقد أورد الإنجيل الكلمات الأخيرة للنبي عيسى عندما تم صلبه حيث قال: “ربي لماذا تركتني وحيداً”، وأنا بمواقفي الروحية والذهنية لم أكن ضد أي شخص ومؤسسة تستحق هذا التوبيخ، ولكن هذه الحادثة وجبت الالتزام بآلام وذكرى الذين عايشوها وفي مقدمتهم المئات من البشر الذين أحرقوا أو قتلوا أنفسهم، والأهم من ذلك هو وجود عدد كبير من الحوادث والعلاقات التي يجب تبنيها باسم الإنسانية، وكان يراد خنق الشخصية والحركة التي كانت تعبر عكس الاتهامات كافة، وتم العمل على إنكاري ورفض الحركات النبيلة التي نفذت باسم الأخوة بين الشعوب، وكانت أفضل ذهنية سمسارية عديمة الضمير تريد أن تحصل على نتيجة من ذلك.