أصدر وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً بعد لقائه بالقائد آبو وأوضح بأن القائد آبو قال: “هذه العملية هي عملية مشاركة الكرد في الجمهورية عبر الطريق القانوني، وبناء جمهورية ديمقراطية بتكاتف اجتماعي واسع”.أصدر وفد إمرالي لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً حول لقائه بالقائد آبو، حيث أشار البيان إلى أن اللقاء الذي جرى في 2 كانون الأول استمر لمدة 4 ساعات.
وأوضح البيان أن القائد عبد الله أوجلان قام بتقييم نتائج اللقاء مع اللجنة البرلمانية، ووفقاً للبيان، نوّه القائد عبد الله أوجلان إلى أن المحاولات والأقوال الأخيرة ضد العملية تعتبر بمثابة تخريب.
وذكر البيان ما يلي: “هذا الوضع يشبه آلية انقلاب تدخل في جميع مراحل العملية، هذه ليست عملية انقلاب كلاسيكية، فهي تتدخل مثل هجوم ضد محاولات تقدم العملية، يجب أن تُفهم هذه المحاولات على أنها محاولة لبناء وضع خطير وكارثي، في وقتنا الحالي، تُعدّ هذه الدوائر استمراراً لقوى الدولة الخارجة عن المألوف، من جهة أخرى، وخلافاً لتقليد ثقافي وسياسي وتنظيمي سري ومعلن، يعمل كشكل من أشكال الانقلاب الذي يشكّل تركيا على مدى مئة عام الأخيرة، برزت أيضاً إرادة سياسية واجتماعية، وهذه الإرادة تزداد قوةً.
وأوضح البيان أن القائد آبو ركّز على تقدُّم العملية وقيّمه على النحو التالي:
“التدخلات الخارجة عن الديمقراطية والعنف السياسي ستخرج من جدول اعمال تركيا باعتماد قانون سلام قائم على قانون متعدد الأطراف، وفي هذا الصدد، يُعد بياننا في 27 شباط خارطة طريق، جميع الخطوات المتخذة لتحقيق هذا الهدف، والمسؤولية التي حملناها على عاتقنا، دليل على هدفنا في العيش معاً، في تركيا، يجب على جميع الأوساط السياسية والاجتماعية التي ترغب في الحكم واستخدام السلطة بشكل صحيح أن تتعامل مع المشكلات السياسية بصدق وأن تصبح وسيطاً في الحل الديمقراطي، هذه العملية تعني انضمام الكرد إلى الجمهورية عبر القانون، ستُقام جمهورية ديمقراطية بأوسع مشاركة اجتماعية ممكنة، أود أن أقول إن لدينا إرادة وعزيمة قوية لتطوير هذه العملية.
