أكدت العديد من الشخصيات الكوردية والعربية والشرق أوسطية والعالمية دعمها لرسالة السلام والمجتمع الديمقراطي الذي أعلن عنه القائد الأممي عبدالله أوجلان في السابع والعشرون من شباط العام الحالي. وبناءً على استكمال هذه التأكيدات تٌقام لقاءات دورية للنقاش عن الرسالة السامية وانضمامهم إليها.
بدأت المبادرة السورية لحرّية القائد عبدالله أوجلان في مدينة حلب بسلسلة زيارات ولقاءات كثيفة وعقباها كانت زيارة لمدينة دمشق للقاء بعض الشخصيات ومنهم الباحث في الشؤون الكوردية و القاضي في وزارة العدل سابقاً عبدالله عيسى والناشطة النسوية فدوى المحمود، وتمحور النقاش عن رسالة السلام والمجتمع الديمقراطي.
بالإضافة إلى التنويه لأطروحات القائد عن حرّية المرأة والهيكلية التنظيمية للعمل النسوي. كما أُلقي الضوء على مفهوم الديمقراطية في سوريا وكيفية تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية بمختلف المكونات والطوائف.
ختاماً شددت الشخصيات التي تمت اللقاء معها على أهمية فكر وفلسفة القائد في هذه المرحلة المفصلية وخاصةً مشروع الأمة الديمقراطية ومانيفستو السلام والمجتمع الديمقراطي كونه جسراً يمتد نحو تحقيق العدالة والديمقراطية وضمان استقرار الشرق الأوسط بشكل عام وسوريا بشكل خاص، وذلك يتطلب أيضاً جهداً من أجل رفع كافة الأصوات إلى تحقيق حق الأمل للقائد كونه يمثل احتياج وضمان نجاح الشروع.
