انتهت اليوم حملة “أرغب بلقاء القائد عبد الله أوجلان” في سوريا، وانضمّ إليها شخصيات من عموم المدن السورية، وستُعلن نتائجها في 21 أيلول الجاري.
أطلق المنتدى الأوروبي للحرية والسلام حملة “أرغب بلقاء عبد الله أوجلان” في 5 حزيران الماضي، وأطلقت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، الحملة في سوريا في 20 آب المنصرم، وانتهت اليوم.
وجاء في بيان إطلاق الحملة أنها ستتواصل حتى 30 آب، غير أنّ الإقبال الواسع الذي حظيت به، دفع المنظمين إلى تمديدها حتى العاشر من أيلول، الموافق لليوم.
وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها من الإداري في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، فرزنده منذر، فقد بلغ عدد الحقوقيين، والأكاديميين، والسياسيين، والمثقفين، ووجهاء العشائر، ورجال الدين، والأطباء، والمهندسين من مختلف المكونات والطوائف في سوريا (الكرد، والعرب، والسريان، والآشور، والإيزيديين، والتركمان، والشركس، والسنة، والعلويين، والإسماعيليين، والدروز، والمسيحيين) الذين طالبوا بلقاء القائد عبد الله أوجلان أكثر من ألفي شخص، لكنهم لا يستطيعون إعلان العدد الرسمي بعد.
وأكّد فرزنده منذر لوكالتنا أنّ العدد النهائي للمشاركين سيُعلَن في الحادي والعشرين من أيلول الجاري.
وأوضح أنّ الحملة شملت جميع مقاطعات شمال وشرق سوريا وجميع المدن السورية، فقد انضمت إليها شخصيات من دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، وطرطوس، ودرعا، والقنيطرة، وإدلب والسويداء.
وستُرسل عريضة انتهاء الانضمام لحملة اطلب اللقاء مع القائد عبدالله اوجلان إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ووزارة العدل التركية.
