المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مصطفى قره سو: سنحقق أهداف وآمال أمينة أرجيس

19

استذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو، الشهيدة أمينة أرجيس وأوضح بأنهم سوف يحقّقون أهدافها في الحرية في إطار تركيا ديمقراطية وجمهورية ديمقراطية.

أكد قره سو بأن أمينة أرجيس كانت ترى تحرير تركيا في حرية الشعب الكردي وقال:” بانضمامها كان هناك جانب أممي، ولكن من جانب آخر، كان هدفها تحقيق جمهورية ديمقراطية، تركيا ديمقراطية تضم الشعب الكردي والشعب التركي، وسرعان ما اتحدت معها بفضل هذه الصفة، لم تكن كأممية أو أجنبية، بل اتحدت فوراً مع رفاقها، وأصبحت جزءاً من الحركة والتنظيم والحزب”.

https://cdn.iframe.ly/UF0Jjh4k


وهذه تقييمات مصطفى قره سو:

“استذكر الرفيقة أمينة أرجيس بكل احترام وشوق وامتنان، كانت رفيقة عزيزة وغالية، رفيقة تركية، قَدِمت من سهول الاناضول، وانضمت إلى صفوف النضال بشخصية صادقة ونقية التي يتّسم بها الإنسان في سهول الاناضول، انضمت إلى الصفوف كاشتراكية، ثورية، بشعور وفكر من هذا النوع، طبعاً عندما انضمت، كانت قد تأثّرت بتحليلات القائد آبو حول حرية المرأة على الرفيقة أمينة، انضمت الرفيقة أمينة كاشتراكية، مؤمنةً بأن حرية وتحرُّر تركيا، ودمقرطة تركيا، تتحقق عبر حرية الشعب الكردي، وكما رأى كمال بير تحرير تركيا، وتحرّر شعوب تركيا ضمن حرية كردستان، كانت رفيقتنا أمينة أيضاً من هذا النوع.

حقاً كانت قيّمة للغاية، كانت حماسية جداً، كان المرء يشعر فوراً بالحماس من حديثها، كانت البسمة ترتسم دائماً على وجهها، كانت ذو طاقة إيجابية عالية، كانت تتأقلم وتتناغم مع كل مكان تذهب إليه مباشرةً، وتتحد مع محيطها وتمنحه طاقة إيجابية، هكذا كانت رفيقة قيّمة جداً، كان يحبها جميع الرفاق ومحل احترامهم وتقديرهم، طبعاً الرفيقات اللواتي كنّ يرافقنها، يستطعنَ شرح سماتها بشكل موسّع، ولكن عندما كانت معنا في زمان ومكانٍ ما، كانت تُظهر صفاتها، يعني لم تكن رفيقة غامضة، كانت متواضعة للغاية، أحياناً كانت تصبح معقدة مع البعض، فتظهر بعض الصفات، حول مسألة الصفات السلبية، لكن لم تكن أمينة لها أي صفات سلبية، كانت نقيّة، صادقة، تظهر نفسها بهذه الصفات، وتكسب محبة الناس.     

بدون شك، أحبت الشعب الكردي كثيراً، طبعاً كانت تتمتع بصفات شعبية، لم تكن انسانة نخبوية، كانت تتحد مع الجميع سريعاً، بعد أن أتت من ساحة القائد، بذلت جهداً كبيراً لفهم القائد وفهم خصائص الشعب الكردي، انضمت إليه على الفور، نعم، كان لها انضمام أممي، بل رأت، أكثر من كونها أممية، تحرر تركيا في حرية الشعب الكردي، بالطبع، كان لها جانب أممي، لكنها من ناحية أخرى، انضمت بهدف بناء جمهورية ديمقراطية، تركيا ديمقراطية، لذلك، اتحدت مع النضال سريعاً، أي أنها لم تكن كأجنبية أو أممية، اتحدت تماماً مع الرفاق بشكل تام، ومع الحزب، وأصبحت على الفور جزءاً من الحركة والحزب، تعلمت اللغة الكردية في وقت قصير، تعلمتها بأفضل طريقة، هذا وحده يُظهر كيف أنها تنظر إلى النضال، وكيف ترى نضال الشعب الكردي وشعب تركيا، بعد فترة، درّست باللغة الكردية وأنشأت برامج كردية، يعني، حياتها الآن أصبحت كردية، هذا ما جعلها تفهم الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية بشكل أعمق وتتحد معه، وهذه الصفات جعلت من أن يحبها جميع الرفاق، إلى جانب حسها الفكاهي، كانت تُلقي نكتاً مؤثرة، كانت الرفيقات تتحدثنّ عن صفتها هذه، وعندما نكون معاً، كنا نرى ونشعر بهذه الصفة.

ومن السمات الأخرى للرفيقة أمينة اهتمامها بالفن والأدب، مما أبرز شخصيتها، كانت تقرأ وترغب في التعلم، ولذلك، واصلت تنمية شخصيتها، ورفعت معاييرها، وعززت سماتها الاجتماعية، كان جميع الرفاق يرون الرفيقة أمينة قريبة منهم دائماً، كانت تتميز بقربها من كل رفيقة تقريباً، درّست في المدارس أيضاً، كما درّست في المدارس العسكرية، ودرّست الشباب أيضاً، كانت رفيقة تربوية، من المهم جداً إعطاء طاقة إيجابية في التدريب والتعليم، أهم سمة يجب أن تتوفر في الرفاق الذين يُعلّمون، وفي الرفاق الذين يشاركون في التعليم، هي الطاقة الإيجابية، الرفيقة أمينة أثرت على جميع رفاقها الذين درّستهم بطاقتها الإيجابية، كانت هذه السّمات مهمة لنا.

بشكل خاص، نريد تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا ديمقراطية، وجمهورية ديمقراطية، وتطوير النضال الديمقراطي، إن دعوة القائد إلى “السلام والمجتمع الديمقراطي” هي في جوهرها التعبير الأوضح عن شوق الرفيقة أمينة، طبعاً، في نضالنا، يحظى الرفيقان التركيان كمال بير وحقي قرار بمكانة بالغة الأهمية، لقد كان موقف ونضال هذين الرفيقين مؤثرين للغاية في تطوير نضالنا، لذلك ومنذ البداية، تقرّبت حركتنا كحركة اشتراكية من جميع الشعوب بالتساوي وبكل حرية، في الوقت نفسه، ولأن مساهمة الرفاق الأتراك، مثل الرفيقة أمينة، كبيرة جداً – فهناك المئات من أمثالها، لأنهم غرسوا روح الأخوة في النضال – فإن النضال مع شعب تركيا لبناء تركيا ديمقراطية، وجمهورية ديمقراطية، يتجه اليوم نحو التطبيق العملي من خلال دعوة القائد آبو إلى “السلام والمجتمع الديمقراطي”، بنضاله وجهوده، يسعى قائدنا جاهدًا لتطبيق ذلك، ونحن نسعى جاهدين، بهذه الطريقة، نحاول دعم تطلعات وأهداف الرفيقة أمينة.

الرفيقة أمينة بلا شك، قدّمت مساهمات بالغة الأهمية في نضال المرأة من أجل الحرية، لقد فهمت نهج ونضال المرأة من أجل الحرية بعمق، ونشرته بين رفيقاتها ورفاقها، لذلك، كانت رفيقة قيادية في خط حرية المرأة، كما كان لها دور بالغ الأهمية في نضال المرأة من أجل الحرية، وهذا لن يُنسى، وستظل ذكراها خالدة في نضالنا.

على هذا الأساس، نستذكر مرةً أخرى الرفيقة أمينة بكل حب وتقدير وامتنان ونجدد عهدنا بتحقيق أهدافها وآمالها.

يتبع…..

أكد قره سو بأن أمينة أرجيس كانت ترى تحرير تركيا في حرية الشعب الكردي وقال:” بانضمامها كان هناك جانب أممي، ولكن من جانب آخر، كان هدفها تحقيق جمهورية ديمقراطية، تركيا ديمقراطية تضم الشعب الكردي والشعب التركي، وسرعان ما اتحدت معها بفضل هذه الصفة، لم تكن كأممية أو أجنبية، بل اتحدت فوراً مع رفاقها، وأصبحت جزءاً من الحركة والتنظيم والحزب”.

https://cdn.iframe.ly/UF0Jjh4k


وهذه تقييمات مصطفى قره سو:

“استذكر الرفيقة أمينة أرجيس بكل احترام وشوق وامتنان، كانت رفيقة عزيزة وغالية، رفيقة تركية، قَدِمت من سهول الاناضول، وانضمت إلى صفوف النضال بشخصية صادقة ونقية التي يتّسم بها الإنسان في سهول الاناضول، انضمت إلى الصفوف كاشتراكية، ثورية، بشعور وفكر من هذا النوع، طبعاً عندما انضمت، كانت قد تأثّرت بتحليلات القائد آبو حول حرية المرأة على الرفيقة أمينة، انضمت الرفيقة أمينة كاشتراكية، مؤمنةً بأن حرية وتحرُّر تركيا، ودمقرطة تركيا، تتحقق عبر حرية الشعب الكردي، وكما رأى كمال بير تحرير تركيا، وتحرّر شعوب تركيا ضمن حرية كردستان، كانت رفيقتنا أمينة أيضاً من هذا النوع.

حقاً كانت قيّمة للغاية، كانت حماسية جداً، كان المرء يشعر فوراً بالحماس من حديثها، كانت البسمة ترتسم دائماً على وجهها، كانت ذو طاقة إيجابية عالية، كانت تتأقلم وتتناغم مع كل مكان تذهب إليه مباشرةً، وتتحد مع محيطها وتمنحه طاقة إيجابية، هكذا كانت رفيقة قيّمة جداً، كان يحبها جميع الرفاق ومحل احترامهم وتقديرهم، طبعاً الرفيقات اللواتي كنّ يرافقنها، يستطعنَ شرح سماتها بشكل موسّع، ولكن عندما كانت معنا في زمان ومكانٍ ما، كانت تُظهر صفاتها، يعني لم تكن رفيقة غامضة، كانت متواضعة للغاية، أحياناً كانت تصبح معقدة مع البعض، فتظهر بعض الصفات، حول مسألة الصفات السلبية، لكن لم تكن أمينة لها أي صفات سلبية، كانت نقيّة، صادقة، تظهر نفسها بهذه الصفات، وتكسب محبة الناس.     

بدون شك، أحبت الشعب الكردي كثيراً، طبعاً كانت تتمتع بصفات شعبية، لم تكن انسانة نخبوية، كانت تتحد مع الجميع سريعاً، بعد أن أتت من ساحة القائد، بذلت جهداً كبيراً لفهم القائد وفهم خصائص الشعب الكردي، انضمت إليه على الفور، نعم، كان لها انضمام أممي، بل رأت، أكثر من كونها أممية، تحرر تركيا في حرية الشعب الكردي، بالطبع، كان لها جانب أممي، لكنها من ناحية أخرى، انضمت بهدف بناء جمهورية ديمقراطية، تركيا ديمقراطية، لذلك، اتحدت مع النضال سريعاً، أي أنها لم تكن كأجنبية أو أممية، اتحدت تماماً مع الرفاق بشكل تام، ومع الحزب، وأصبحت على الفور جزءاً من الحركة والحزب، تعلمت اللغة الكردية في وقت قصير، تعلمتها بأفضل طريقة، هذا وحده يُظهر كيف أنها تنظر إلى النضال، وكيف ترى نضال الشعب الكردي وشعب تركيا، بعد فترة، درّست باللغة الكردية وأنشأت برامج كردية، يعني، حياتها الآن أصبحت كردية، هذا ما جعلها تفهم الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية بشكل أعمق وتتحد معه، وهذه الصفات جعلت من أن يحبها جميع الرفاق، إلى جانب حسها الفكاهي، كانت تُلقي نكتاً مؤثرة، كانت الرفيقات تتحدثنّ عن صفتها هذه، وعندما نكون معاً، كنا نرى ونشعر بهذه الصفة.

ومن السمات الأخرى للرفيقة أمينة اهتمامها بالفن والأدب، مما أبرز شخصيتها، كانت تقرأ وترغب في التعلم، ولذلك، واصلت تنمية شخصيتها، ورفعت معاييرها، وعززت سماتها الاجتماعية، كان جميع الرفاق يرون الرفيقة أمينة قريبة منهم دائماً، كانت تتميز بقربها من كل رفيقة تقريباً، درّست في المدارس أيضاً، كما درّست في المدارس العسكرية، ودرّست الشباب أيضاً، كانت رفيقة تربوية، من المهم جداً إعطاء طاقة إيجابية في التدريب والتعليم، أهم سمة يجب أن تتوفر في الرفاق الذين يُعلّمون، وفي الرفاق الذين يشاركون في التعليم، هي الطاقة الإيجابية، الرفيقة أمينة أثرت على جميع رفاقها الذين درّستهم بطاقتها الإيجابية، كانت هذه السّمات مهمة لنا.

بشكل خاص، نريد تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا ديمقراطية، وجمهورية ديمقراطية، وتطوير النضال الديمقراطي، إن دعوة القائد إلى “السلام والمجتمع الديمقراطي” هي في جوهرها التعبير الأوضح عن شوق الرفيقة أمينة، طبعاً، في نضالنا، يحظى الرفيقان التركيان كمال بير وحقي قرار بمكانة بالغة الأهمية، لقد كان موقف ونضال هذين الرفيقين مؤثرين للغاية في تطوير نضالنا، لذلك ومنذ البداية، تقرّبت حركتنا كحركة اشتراكية من جميع الشعوب بالتساوي وبكل حرية، في الوقت نفسه، ولأن مساهمة الرفاق الأتراك، مثل الرفيقة أمينة، كبيرة جداً – فهناك المئات من أمثالها، لأنهم غرسوا روح الأخوة في النضال – فإن النضال مع شعب تركيا لبناء تركيا ديمقراطية، وجمهورية ديمقراطية، يتجه اليوم نحو التطبيق العملي من خلال دعوة القائد آبو إلى “السلام والمجتمع الديمقراطي”، بنضاله وجهوده، يسعى قائدنا جاهدًا لتطبيق ذلك، ونحن نسعى جاهدين، بهذه الطريقة، نحاول دعم تطلعات وأهداف الرفيقة أمينة.

الرفيقة أمينة بلا شك، قدّمت مساهمات بالغة الأهمية في نضال المرأة من أجل الحرية، لقد فهمت نهج ونضال المرأة من أجل الحرية بعمق، ونشرته بين رفيقاتها ورفاقها، لذلك، كانت رفيقة قيادية في خط حرية المرأة، كما كان لها دور بالغ الأهمية في نضال المرأة من أجل الحرية، وهذا لن يُنسى، وستظل ذكراها خالدة في نضالنا.

على هذا الأساس، نستذكر مرةً أخرى الرفيقة أمينة بكل حب وتقدير وامتنان ونجدد عهدنا بتحقيق أهدافها وآمالها.

يتبع…..