تحدثت تولاي حاتم أوغلاري، الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، خلال مسيرة في آمد، قائلةً: “نُقدّر عمل اللجنة، لكننا ننتظر عملاً جاداً ومثمراً. يجب على اللجنة أولاً أن تلتقي بالسيد عبد الله أوجلان”.
في الأول من أيلول، نظّمت منصتا العمل الديمقراطي والمؤسسات الديمقراطية في أمد مسيرة جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف بمناسبة اليوم العالمي للسلام، تحت شعار “صوّتوا للسلام من أجل مجتمع ديمقراطي”.
ورُفعت خلال المسيرة لافتات وشعارات عديدة منها: “القيادة الحرة هي ضمانة السلام”، “السلام حماية للمرأة”، و”اللغة هي الحرية والسلام”. كما تعالت هتافات “عاش القائد آبو”، “لا حياة بدون القائد”، و”المرأة، الحياة، الحرية”.
وعند الوصول إلى ساحة AZC، تليت رسالة القائد عبد الله أوجلان التي خُصصت لليوم العالمي للسلام، وقد لاقت ترحيبًا واسعًا من المشاركين.
آيفر كوجاك، الرئيسة العامة المشتركة لاتحاد نقابات العمال (KESK)، قالت: “السلام ليس مطلبًا للكرد وحدهم، بل لجميع الشعوب. شرارة السلام انطلقت بنداء من القائد عبد الله أوجلان وتطورت مع إنهاء السلاح، لكن السلام لا يقتصر على وقف إطلاق النار فقط، بل يجب أن يشمل مواجهة القومية والتمييز والاستغلال.”
كسكن بايندير، الرئيس المشترك لحزب الاقاليم الديمقراطية (DBP)، أكد أن “الشعب الكردي يريد أن يعيش بحرية على أرضه، بلغته وثقافته، وهو أقرب من أي وقت مضى إلى الحرية والسلام”.
تولاي حاتم أوغولاري: “أول حوار يجب أن يكون مع أوجلان”
https://cdn.iframe.ly/3EjMpkcG
الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أكدت في كلمتها أن:على أنقرة أن تصغي جيدًا لرسالة آمد، فالمستقبل مرتبط بأوجلان. نحن نتابع عمل اللجنة وننتظر نتائج جدية، لكن الخطوة الأولى يجب أن تكون لقاءً مع القائدعبد الله أوجلان.
ودعت أوغولاري إلى إصدار قانون خاص بوقف إطلاق النار، إلغاء نظام التنفيذ غير العادل، الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وتنفيذ قرارات المحكمة الدستورية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفي ختام كلمتها قالت: “علينا تنظيم أنفسنا في كل حي ومدينة، وأن نتمسك بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية. على الجميع رفع الصوت أكثر من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان وبدء الحوار معه من اجل تحقيق السلام. نحن مصممون على بناء السلام.”
