أكدت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عائشة غول دوغان، ضرورة تحسين ظروف القائد آبو، مشددة على أن اللجنة التي شُكّلت في البرلمان مطالَبة بعقد لقاء معه.
التقت منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميردين مع أهالي ناحية قوسر في ميردين في إطار عملية السلام والمجتمع الديمقراطي.
وبدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت تكريمًا لأرواح الشهداء. ثم تحدثت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عائشة غول دوغان، مستذكرةً دعوة القائد آبو في 27 شباط، وقالت: “إنها عملية تاريخية. منذ عام 1990، ذهب ملايين الضحايا، وفقدنا الكثيرين. ومع ذلك، قاومنا. أردنا أن نعيش بهويتنا ولغتنا وثقافتنا كسائر الشعوب. لو قُبلت مطالبنا هذه، لما عانينا كل هذا العناء. أصبحنا لاجئين على أرضنا”.
قالت عائشة غول دوغان بأنه لم يعد بإمكان أحد إنكار وجود الشعب الكردي، وأضافت: “إن طرق وأساليب نضالنا تتغير. وأداتنا الأهم في نضال العصر الجديد هي السياسة الديمقراطية. مطلبنا هو أن نتمكن من ممارسة السياسة الديمقراطية، وأن يُعترف بحقنا في السياسة، وأن نطالب بمجتمع ديمقراطي وحر”.
قالت عائشة غول دوغان إنهم بصدد بداية جديدة، واختتمت كلمتها بما يلي: “بعض الجهات تحاول إنهاء العملية. عددهم قليل، لكنهم يبحثون عن ثغرة. لن نسمح لهذه الجهات بذلك. السيد أوجلان اتخذ قرارًا استراتيجيًا، وقرار حزب العمال الكردستاني كذلك استراتيجي. هذا الأسبوع سيُعقد اجتماع جديد في إمرالي، ويجب أن تلتقي اللجنة البرلمانية بالسيد أوجلان، إلى جانب ضرورة تحسين ظروفه”.
