المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

هيلين أوميت: يجب علينا فهم القائد بشكل صحيح وتنفيذ ما يقوله

26

تحدثت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميت، خلال المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني: “لقد استفد الجميع من حقيقة حزب العمال الكردستاني وأن هناك حاجة للتغيير من أجل المرحلة الجديدة”.

قرر جميع المندوبين الذي يبلغ عددهم 232 مندوب المشاركين في المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني الذي انعقد ما بين 5-7 أيار في مناطق الدفاع المشروع، بالإجماع على إنهاء جميع الأنشطة التي تجرى باسم حزب العمال الكردستاني، وتحدثت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميت في المؤتمر، وجاء حديثها كالتالي:

https://cdn.iframe.ly/PCOrLqr

“لا يمكننا أن نقول لماذا كان إيديولوجية حزب العمال الكردستاني هكذا منذ البداية وحتى الآن، لقد تشكلت في ظل ظروف العالم واكتسبت طابعها على هذا النحو، لقد أصبح هكذا نتيجة لطبيعته.

فلنفكر في الحالة في ذلك الوقت، ولم يكن تدمير الدولة أو التاريخ أو الخطة وراء أيديولوجيتنا قد وصل بعد إلى هذه المرحلة، ونتيجة لعمل القائد وجهوده ومساعيه، فُتح طريق جديد، منفصل عن نظام الدولة القومية، لقد تم فتح طريق جديد نحو الحرية. ينبغي على الناس أن فهم هذا جيداً وتبنيه، إذا فهمنا القيادة بشكل صحيح وواعٍ، فسنشارك في العملية بمسؤولية وعمق.

تشكل حزب العمال الكردستاني منذ تأسيسه وتطور وخاض النضال ضمن رؤية عالمية محددة، تأسس وخاض نضال، كما ذكر الرفاق أيضاً حقق هذا النضال تطورات أسطورية، وفتح طريق جديد للحرية، أمل جديد للحرية ليست فقط من أجل الشعب الكردي بل من أجل عموم شعوب العالم، وقد استفدنا جميعنا من هذه الحقيقة، وكنّا ولا زلنا فخورين بها.

هل كان من الممكن أن يستمر هذا الوضع مع حزب العمال الكردستاني؟ وقد تم تقييم ذلك بعد عملية عام 2000، كانت هناك ظروف وأسباب وأرضية لذلك، ولكن يجب على الإنسان تقييم المرحلة التي فيها الآن على أساس معضلة النجاح والفشل وفي الوضع العالمي الحالي، يتم أيضاً تقييم التوازنات السياسية المتغيرة، التطورات العلمية، التطورات العملية- التقنية أيضاً، لقد قال القائد آبو:

“إنني متحمس”، وأنا أيضاً متحمسة بهذا، مرت هذه المرحلة مع العديد من الموجات المليئة بالعواطف، لقد كانت مرحلة محفوفة بالقلق وعدم الثقة والترقب، وقد ذكرنا في تقريرنا، لقد كانت الحرب النفسية والشخصية صعبة للغاية، بعبارة أخرى، لم تكن مرحلة اختبرناها بمشاعر مباشرة، لكن يقول القائد إنني متحمس وأرى ان هناك الحاجة إلى التغيير.

وأشعر بها من تلقاء نفسي وفي سياق النضال، الآن هو الوقت المناسب لفهم هذا الأمر بشكل صحيح وتطبيقه، وأعاهد على تحقيق هذا، أستطيع أن أعدكم بذلك، بأن أفهم القائد فهماً صحيحاً وأن أتحمل المسؤولية وأشارك في جميع المهام التي تنتظرنا في العملية القادمة”.