قالت لورا كواغليولو، عضوة شبكة المرأة التي مركزها في إيطاليا، إن القائد آبو هو القائد الوحيد الذي يقول الحقيقة بشأن السلام، وقالت إنه يجب العمل من أجل مجتمع ديمقراطي.
تلاقت الدعوة التي وجهها القائد آبو في 27 شباط دعماً كبيراً على المستوى الدولي، وقد أعلن جميع الشخصيات المؤثرة في المنطقة على صفحاتهم الرسمية ترحيبهم بشكل إيجابي بالدعوة، كما ورحبّ الديمقراطيين، الجهات اليسارية والاشتراكيين في الشرق الأوسط والعالم أيضاً إلى جانب الدول بالدعوة بشكل كبير.
أجابت لورا كواغليولو عضوة شبكة المرأة في إيطاليا وإحدى الشخصيات المؤثرة في إيطاليا على الأسئلة التي طرحتها وكالة فرات للأنباء عليها، وأكدت أنها تعتبر نفسها جزءاً من حركة المرأة الكردية.
وأوضحت لورا كواغليولو إن القائد آبو هو القائد الوحيد الذي يقول الحقيقة بشأن السلام، وقالت: “بينما يتحدث الجميع عن السلام، لكنهم من ناحية أخرى يشجعون التسلح، ويبحثون عن الحرب”.
“علينا العمل من أجل المجتمع الديمقراطي”
أشارت لورا كواغليولو إنه يجب العمل من أجل مجتمع ديمقراطي وقالت: “علينا العمل في كل مكان، نحن هنا في أوروبا في مركز” الوحوش”، أوروبا منطقة تدعم الحرب والاستبداد، لذلك من المهم جداً النضال من أجل إحداث تغيير”.
وذكّرت لورا كواغليولو أفكار القائد آبو حول حرية المرأة، قائلة: “تعد حرية المرأة أولوية قصوى ضمن أفكار عبدالله أوجلان، يجب وضع ثورة المرأة التي قامت في شمال وشرق سوريا في المقدمة والدفاع عنها بكل الطرق، بلا شك يجب أن تكون حرية المرأة أولوية في جميع النضالات”.
وأكدت لورا كواغليولو أن حرية القائد آبو ذات أهمية بالغة، وأضافت: “يجب أن يكون بإمكان القائد آبو أن يوصل صوته للشعب الكردي ويخاطبهم كونه قائداً لهم، والعمل معهم، وأخذ القرارات معاً بخصوص ما الذي يجب فعله”.
