صرّح كيلو عيسى، عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، بأن القائد عبد الله أوجلان أطلق نداءً تاريخياً فتح من خلاله باب السلام وأتاح فرصة جديدة للحل. وأكد أن على الدولة التركية أن توضح رؤيتها وتحدد موقفها من هذا النداء.
تحدث عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (P.D.K.S)، كيلو عيسى إلى وكالتنا حول نداء القائد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي.
وذكر كيلو عيسى في بداية حديثه أنّ نداء القائد كان نداءً تاريخياً، وقال: “قوبل نداء القائد عبد الله أوجلان بإيجابية من جميع الأطراف، لكن حتى الآن لم يتم إجراء أي تغييرات من قبل الدولة التركية ولم يتم اتخاذ أية خطوات”.
“على الدولة التركية إيقاف الحرب”
أوضح كيلو عيسى أنّ الدولة التركية في ورطة حقيقية، وتابع حديثه قائلاً: “هناك أزمة في تركيا، لذا على الدولة التركية مراجعة نفسها ومدّ يدها لنداء للسلام، ومن المعروف أنه بعد النداء التاريخي للسلام أعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار، لكن الدولة التركية تواصل هجماتها على مناطق الدفاع مديا وعلى شمال وشرق سوريا، لذلك يجب على الدولة التركية أن تراجع موقفها وتوقف الحرب”.
وأشار كيلو عيسى إلى نداء القائد عبد الله أوجلان، وقال: “فتح القائد عبد الله أوجلان بندائه للسلام باب السلام، كما فتح الباب لأفق جديد للحل، وعلى الدولة التركية أن توضح رؤيتها وتحدّد موقفها من نداء السلام”.
“الشرط الأساسي هو إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان”
وتابع عيسى حديثه قائلاً: “أحد الشروط الأساسية هو ألّا يكون القائد عبد الله أوجلان في السجن، يجب أن يكون القائد عبد الله أوجلان خارج السجن خلال العملية ويقود المجتمع، هناك عشرات الآلاف من الكريلا، ومن غير الممكن أن يلقوا أسلحتهم، لا يمكن ضمان ذلك إلا من خلال الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.
وذكر كيلو عيسى أنّ القائد عبد الله أوجلان كرّس حياته للبحث عن الحرية والديمقراطية وقال: “يستطيع القائد أن يتخذ العديد من الخطوات الإيجابية على المستوى العالمي، فها هو صدى صوت القائد عبد الله أوجلان والكريلا يتردّد في جميع أنحاء العالم، ها هي الشعوب تُعدّ ميلاد القائد ميلاده، ونحن نهنئ جميع الثائرين وجميع الشعوب المضطهدة وجميع المناضلين من أجل الحرية بهذه المناسبة، وسنجعل هذا العام عام الحرية لجميع الشعوب”.
