العملية ستحقق النجاح بقيادة المرأة_ تم التحديث
أكدت كل من عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفيستا وعضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) أفيندار آرارات، أن العملية التي بدأت مع دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي التي أطلقها القائد آبو، ستنجح بقيادة المرأة.

شاركت كل من عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفيستا وعضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) أفيندار آرارات، في البرنامج الخاص الذي تم بثه على فضائية ستيرك-TV، وقدمت كل من سوزدار آفيستا وأفيندار آرارات تقييمات حول دعوة القائد آبو “السلام والمجتمع الديمقراطي”، ويوم الثامن من آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة.
ولفتت عضوة مجلس الرئاسة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار آفيستا، الانتباه إلى أهمية الدعوة التاريخية للقائد آبو، والتي لاقت صدى في جميع أنحاء العالم، وقالت:
”في البداية، أعبر عن شوقي ومحبتي للقائد آبو، حيث أن القائد آبو وجّه دعوة تاريخية، إننا في شهر آذار، استذكر بكل احترام وامتنان شهداء 8 آذار ونوروز، وكل شهداء الحرية في شخص الرفاق مظلوم دوغان ومعصوم قورقماز وزكية آلكان ورهشان دميرال وروناهي وبيريفان، وأنحني لذكراهم بكل احترام وإجلال، وأحيي من كل قلبي جميع أبناء شعبنا وأصدقائنا ونساءنا وشبابنا وأمميّينا وأخص بالذكر أمهات السلام وأمهات الشهداء وأمهات السبت وكل الذين استجابوا للدعوة التاريخية للقائد آبو في كردستان وخارج الوطن وفي كل المناطق، وقد اُستقبل يوم 27 شباط، يوم توجيه القائد آبو للدعوة، كيوم عيد، حيث تمت مناقشة مدى أهمية وقيمة هذه الدعوة لأيام عديدة.
لقد بدأ القائد آبو عملية جديدة، ومما لا شك فيه أن هذه العملية ليست فقط من أجل حل القضية الكردية، ولكنه بهذه الدعوة والعملية يطور طريقة ومنهج جديد للبشرية جمعاء، وقد بدأ القائد آبو بمسيرة الحرية في أنقرة، عاصمة تركيا، في نوروز عام 1973، وقد دخلت هذه المسيرة مرحلة جديدة منذ 27 شباط، ولذلك، تبرز أهمية هذه العملية لهذه الدرجة، فالجميع ينظر إلى العملية بشكل إيجابي، إذ كان نشاط القائد آبو وحركة الحرية قد مُنع وتم حظره تحت ذريعة مسمى “الإرهاب”، وعندما كان يُذكر القائد آبو وحركة الحرية، كان الكثيرون يغضون الطرف ويتجاهلون الاستماع، رافضين معرفة الحقائق، ولكن في هذه العملية، خاصة مع المقاومة المستمرة منذ عام 2015، تم كسر هذا الوضع نوعاً ما، فمنذ عام 2015، تم إبداء مقاومة كبيرة، وارتقى كثيرون إلى مرتبة الشهادة، وأُطلقت حملة من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، وبُذلت جهود كبيرة، وقد ساعد ذلك على كسر نظام التعذيب والإبادة.
بعد دعوة القائد آبو مباشرة، أصدر حزب العمال الكردستاني بياناً أعلن فيه وقف إطلاق النار، حيث كانت الجبهة الكردية واضحة، فهم يريدون السلام والديمقراطية والوحدة وحقوقهم أكثر من أي شخص آخر، كان للدعوة تأثير كبير على الرأي العام في كردستان وتركيا والشرق الأوسط والعالم أجمع، فلكي تنجح العملية يجب على كل من يدلي بتصريحات ويريد السلام ويريد حل القضية الكردية أن يقوم بدوره، يجب على شعب كردستان ونساء وشبيبة كردستان على وجه الخصوص أن يصعدوا النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو أكثر من أي وقت مضى، ولقد تم الإدلاء بتصريحات إيجابية، ولكن هذا لا يكفي، فلا بدَّ من اتخاذ خطوات ضرورية في المجالين السياسي والقانوني، لهذا السبب أعلنت حركتنا وقف إطلاق النار وتعاملت مع العملية بحساسية، ولديها إصرار كبير على حل القضية“.
نحن نرى الدعوة التاريخية للقائد ولادة جديدة
قالت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية أفيندار آرارات بإنَّ القائد آبو يحاول أن يقدم بشرى سارة في يوم 8 آذار، وأشارت أفيندار بأنَّ الرسالة التي بعثها القائد آبو إلى مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية دعوته التاريخية هي هدية وبشرى سارة لهنَ، وذكرت أفيندار بأنَّ القائد آبو أعطى في رسالته للمرأة دوراً ومسؤولية في نجاح عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، وتابعت حديثها: “لقد كان للقائد آبو ثقة كبيرة بالمرأة الكردية منذ تأسيس حركتنا، ولهذا السبب كانت النساء وخاصة الأمهات، يتولينَ الدور الريادي في الانتفاضات وفي كل مجالات النضال”.
لذلك فإنَّ القائد يثق بالمرأة في هذه العملية أيضاً وبالتالي يعطيها المسؤولية، لقد كان القائد يضع دائماً حرية المرأة أساسا له، وقال منذ عام 1977 بأنَّ الثورة لا يمكن أن تتقدم مع وجود المرأة المستعبدة، ولكن حينما تتحرر المرأة فسيكون هنالك ثورة.
وعلى هذا الأساس تطورت حركة حرية المرأة رويداً رويداً وتم إشراك المرأة في التدريب والسياسة، واتخذت نظام الرئاسة المشتركة أساسا لها، لقد تم بناء ثورة روج آفا، التي تطورت بقيادة المرأة، على هذه الذهنية والفهم والتجارب التاريخية.
فإذا تحررت شنكال من الإبادة الجماعية، فذلك لأنَّ المرأة هي من قادت ثورة شنكال، وهذا بفضل جهود القائد آبو والقيم التي بناها في حركة الحرية الكردية، لقد أشار القائد إلى فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” منذ تسعينيات القرن العشرين، ولذلك انتشرت فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” في جميع أنحاء العالم، خاصة بعد المقاومة العظيمة في شرق كردستان.
من الهند إلى أميركا اللاتينية، ومن أوروبا إلى آسيا، تعبّر ملايين النساء، وبلغات مختلفة، عن هدف نضالهن بشعار “المرأة، الحياة، الحرية” ومع هذه الإنجازات والمكتسبات وبثورة المرأة، نرحب بالعملية الجديدة.
ونحن نرى هذه الدعوة التاريخية من القائد ميلاداً لنا، لأن القائد آبو يريد بهذه الخطوة أن يتجاوز حدود الدول القومية، ويغير الانقسامات التي خلقتها الدول القومية بين الشعوب والمعتقدات، ويؤسس نظاماً ديمقراطياً وسلمياً من أجل إحلال السلام في المنطقة.
إنَّ الحرب العالمية الثالثة، التي أصبحت مركزها كردستان والشرق الأوسط، تخلق أزمة في جميع أنحاء العالم، لقد استغلت القوى الدولية القضية الكردية لمصالحها منذ مائتي عام، والآن وعلى النقيض من هذا يعمل القيادة لبناء مجتمع ديمقراطي قائم على أخوة الشعوب ووحدتها.
ومن شأن هذا الوضع أيضاً أن يخلق سمة كبيرة للمرأة، باعتبارها الأكثر تضرراً وتأثيراً من هذه الأزمات والحروب ومن ثم فإنَّ الدعوة التاريخية للقائد تفتح الطريق أمام حياة أكثر ديمقراطية وأكثر حرية للمرأة، وكما نرحب بيوم 8 من آذار باعتباره عيداً للمرأة، فإنَّ العملية التي بدأها القائد تجعل هذا العيد أكثر لوناً، فهو يبارك الشعوب ويفتح الطريق للوحدة، يجب علينا أن نحتفل بيوم 8 أذار على هذا الأساس”.
القائد آبو: لن تهزمنَ أمام الرجل الشرير الماكر
استذكرت سوزدار آفستا بكل احترام وامتنان جميع النساء اللواتي استشهدنَ في النضال من أجل حرية المرأة وقالت: “لقد عرف القائد آبو حرية المرأة بأنها نضال الرفيقة سارة، كلما حاولنا تفسير نضال وموقف الرفيقة سارة بشكل صحيح، كلما أعطيناها معنى أكبر، لقد تطور نضال المرأة اليوم إلى ثورة، إنَّ طليعة هذه الثورة هي المرأة الكردية التي ناضلت على خط القائد آبو منذ نصف قرن.
لقد قدمنا في سبيل هذا النهج تضحيات كبيرة، كان هنالك استشهادات عظيمة، يقول القائد آبو في رسالته الأخيرة التي بعثها إلى حزب حرية المرأة الكردستانية “أعلم أنه ظهر العديد من الاستشهادات العظيمة والخسائر لديكنَ، وأنا على علم بذلك، ولكن يجب أن تعلمنَ أيضاً أنكن لن تستسلمنَ أمام الرجل الشرير الماكر” وهذا يحدد بوضوح النضال من أجل حرية المرأة وقيادتها في كردستان، إنَّ نضال المرأة الذي تطور في كردستان، وخاصة في منطقة شمال وشرق سوريا خلال الأعوام الثلاثة عشر الماضية، انتشر في كافة أنحاء العالم.
في أيامنا هذه، تم فصل المرأة عن طبيعتها الحقيقية من قبل النظام الذي يحاول استخدامها كأداة أو سلعة، وقد تجاوز النضال من أجل حرية المرأة في كردستان الحدود في هذا الصدد أيضاً، لقد أصبح هذا الأمل بمثابة أمل للنساء في الشرق الأوسط، ومع فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” أصبح هذا الأمل عالمياً بشكل أكثر.
رأت جميع النساء أن لديهنَ القوة لمحاربة النظام السلطوي الذي يهيمن عليه الذهنية الذكورية، وأود في هذه المناسبة أن أحيي جميع النساء اللواتي يواجهنَ حكم الإعدام في السجون الإيرانية، في شخص بخشان عزيزي، وريشة مرادي وشريفة محمدي، أبارك جميع المناضلات والنساء المعتقلات في السجون بمناسبة يوم 8 من آذار اليوم العالمي للمرأة.
ويناقش القائد آبو في رسالته كيفية مشاركة المرأة في هذه العملية، ويقول: “إنَّ نجاح هذه العملية ممكن بمشاركتكم وقيادتكم، كلما شاركت النساء بشجاعة أكبر في العملية بتصريحاتهنَ وانتقاداتهنَ وتقييماتهنَ، كلما استمدتُ القوة منكنَ أكثر وأعمل على تطوير العملية، وهذا يضع عبئاً ثقيلاً على أكتافنا نحن النساء، ولذلك ينبغي على جميع النساء تقييم هذه العملية بشكل صحيح، ونحن على ثقة تامة بنجاح العملية.
لقد شهدنا ذلك طوال النضال من أجل الحرية؛ إنَّ المرأة الكردستانية والقائد آبو مثل اللحم والظفر مرتبطان مع بعضهما البعض، لذلك ينبغي على المرأة أن تأخذ دور القيادة في كافة المجالات، وأن تقومنَ بعقد الاجتماعات وتنظمنَ الأنشطة والفعاليات والمناقشات من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو ومن أجل حماية الثورة وإنجازاتها ومكتسباتها، لأن نجاح هذه العملية يعتمد حقًا على قيادة المرأة.
إذ تُرتكب المجازر بحق المرأة في كل أنحاء العالم، لقد وضعت الدول القومية النساء في مآزق كبير من أجل قمعهنَ، ويجب على المرأة في كل مكان تطوير الحماية الذاتية ضد هذا، كحركة تحررية، تخوض قوات المرأة الحرة –ستار نضالاً لا مثيل له في جميع الساحات.
وفي هذه المناسبة، أحيي جميع المقاتلات من أجل الحرية والمناضلات من أجل الحرية، ولكي تصل العملية إلى هذا المستوى، ظهرت مقاومة عظيمة، واستشهدت العديد من رفيقاتنا الأبطال، لكنهم سطرنَ أروع الملاحم البطولية.
مرة أخرى، امتلأت السجون بكوادر من حزب حرية المرأة الكردستانية وحزب العمال الكردستاني والعديد من النساء السياسيات، في تركيا وإيران وأجزاء كثيرة أخرى من العالم، حيث تواجه النساء اللواتي يناضلنَ من أجل وجودهنَ قدراً كبيراً من القمع، ورغم كل ذلك، فإنَّ النساء تناضلنَّ من أجل عالم خالٍ من الحرب والهجرة في كافة المجالات والأصعدة”.
العملية تعطي الأمل وتحتوي على بعض المخاطر
أشارت أفيندار آرارات إلى أنَّ العملية التي بدأها القائد آبو تعطي الأمل من جهة وتحتوي على المخاطر من جهة أخرى أيضاً، وقالت: إنَّ عمليات السلام منذ التاريخ وحتى يومنا هذا لم تتحقق هكذا بكل سهولة، وأكدت أنه يجب فهم محتوى الدعوة التاريخية للقائد آبو بشكل جيد، وتابعت: “من أجل قيادة العملية، يجب أن نفهم الدعوة التاريخية للقائد بشكل صحيح، لا يمكن حل كل شيء خلال يوم أو يومين، ولا ينبغي التعامل مع الأمر بالكثير من الشكوك والقلق، وكلا النهجين ينطويان على مخاطر، لذلك فإنَّ ضمان نجاح هذه العملية هو الحرية الجسدية للقائد آبو، لقد كان القائد آبو يمارس بحقه نظام الإبادة والتعذيب لمدة 26 عاماً في إمرالي، ورغم ذلك اتخذ مثل هذه الخطوة، وهذا يدل على عظمة القائد وإيمانه بالحياة الديمقراطية الحرة الموحدة، ويجب على شعبنا أن يكون حذراً من أولئك الذين يحاولون فهم هذه العملية بشكل مغاير، ويتم ممارسة أساليب الحرب الخاصة بشكل مختلف.
ومن المؤكد أن أولئك الذين لديهم مصلحة في استمرار الحرب لا يريدون انتهاء الحرب بين حزب العمال الكردستاني ودولة الاحتلال التركي، مثل هؤلاء الأشخاص موجودين داخل الدولة التركية وبين الكرد، وكذلك ضمن القوى الدولية، لأن الجميع مارس السياسة من أجل مصالحهم الخاصة اتجاه دولة الاحتلال التركي وحرب حزب العمال الكردستاني.
ويحاول القائد الآن تصفيتهم جميعاً، ولذلك، سيكون هناك من يريد تخريب العملية وإفشالها وخلق مشاعر خيبة الأمل بها، ولذا يتوجب علينا كنساء أن ندعم هذه العملية بكل قوتنا حتى تنجح، لأن النساء يواجهنَ حاليا أكبر عدد من المجازر في العالم، تمارس جرائم استهداف النساء كل يوم في تركيا، لا تزال المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أعلى مستوياتها، ولكن إذا نجحت هذه العملية، وإذا أصبحت تركيا دولة ديمقراطية، وتم حل القضية الكردية، فإنَّ الجميع سيكونون أحراراً.
وخاصة يجب على الشعب الكردي والمرأة الكردية والأمهات وكل من يطالب بالسلام والديمقراطية أن لا يفقدوا الأمل الذي يفترض بنائه، لا ينبغي لنا أن نسمح لانتشار الشائعات حول وجود انقسام داخل حزبنا، وأستطيع أن أقول بثقة لأي شخص يريد النجاح في هذه العملية” نحن متحدين، وحدتنا قوية، نحن أقوياء، لأنَّ المرأة الكردية لديها 50 عاماً من التجارب، ولدينا مئات المؤسسات، وتجاوزنا العديد من الأزمات، لقد شهدت هذه الثورة أزمات كبيرة لدرجة أنه لم يعد هناك ما يقف في طريقها، ولتعزيز يد القائد، ولضمان نجاح الخطوات التي يتخذها، لا بد من حشد كل المؤسسات والمجتمع، أعتقد أننا سنحقق نتائج وستحصل المرأة على مكتسبات أكثر في هذه العملية”.
يجب على المرأة التركية أيضاً أن تأخذ مكانها في هذه العملية
وأشارت عضوة الهيئة التنفيذية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني، سوزدار آفستا، إلى أنَّ القائد آبو كان محتجزاً لمدة 26 عاماً في إمرالي، وأنَّ نموذج المجتمع الديمقراطي الذي طوره القائد آبو خلال هذه العملية كان له تأثير كبير، وقالت: “تم تنفيذ العديد من أساليب الحرب الخاصة لمنع هذا النموذج من التأثير في تركيا، بالنسبة للمجتمع التركي، لا ينبغي للنساء الاشتراكيات ،الديمقراطيات والطبقة العاملة بأن لا يتحدثنَ عن حركة الحرية أو الانضمام إليها، أو يطلقنَ صفة “الإرهاب” عليها ولتحقيق ذلك لجأوا إلى استخدام كافة الأساليب الفاشية والقذرة، ولهذا السبب لم تنظم المرأة التركية نفسها كما ينبغي في نضال المرأة الكردستانية من أجل الحرية، وهذا أيضا انتقاد لنا، لأن تلك الشريحة ضعفت قليلا، ولكنها بقيت محدودة.
ولذلك، ينبغي في هذا الوقت أن يتم الحديث عن نموذج القائد آبو للنساء في كل مكان في تركيا، ويجب توضيح السبب الذي من شأنه أن يؤدي إلى نجاح هذه العملية، لا ينبغي للمرأة التركية التي تتطلع حقا إلى جمهورية ديمقراطية أن تتجاهل هذه العملية، يجب عليهنَ المشاركة في هذه العملية، وينبغي الوقوف على الأكاذيب التي تفرق بين النساء والمجتمع، ويجب أن نتحرر من كل هذه الضغوط، أجد هذا مهماً جداً
ولمنع النساء في تركيا من التأثر بالدعوة التاريخية للقائد آبو، تم تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد المؤسسات الثورية والديمقراطية والاشتراكية قبل أيام قليلة، مرة أخرى، ومن أجل منع تطور نظام الرئاسة المشتركة، الذي يعود بالنفع أيضًا على النساء، جرت عمليات واسعة النطاق، وتم اعتقال سياسيين والاستيلاء على بلديات، إنهم خائفون من مشاركة المرأة في العملية، لأنه إذا تحررت المرأة، فإنَّ المجتمع سيتحرر أيضاً، إنَّ نضال المرأة التركية له قيمة كبيرة أيضاً، وفي تلك الفترة أيضًا خضنَ نضالات عظيمة وقدّمنَ مساهمات عظيمة في تأسيس الجمهورية، وقد ساهمت المرأة الكردية أيضًا بشكل كبير في هذا العمل، لقد ناضلنَ معًا.
لكن هذا الانقسام الذي خلقته عقلية الدولة القومية يجب أن يتم القضاء عليه الآن، انا ادعو من هنا؛ ينبغي على جميع النساء المقيمات في تركيا أن يتعاملنَ مع يوم 8 من آذار والعملية القادمة بطريقة أكثر واقعية، لا ينبغي لهنَ الخوف من قراءة أفكار القائد آبو والتعرف على حركة الحرية.
لقد شهد يوم 8 من شهر مارس من هذا العام عملية هامة وتاريخية، يجب على النساء النزول إلى الشوارع والساحات بكل أمل وإيمان، وبروح المقاومة، إنَّ 8 من آذار وعيد النوروز هما فترتان في تاريخ النضال من أجل الحرية حيث وصلت مقاومة شعب كردستان والمرأة إلى ذروتها، وفي هذه العملية، ينبغي على المرأة والشبيبة الثورية النزول إلى الساحات بشكل أكبر، ستقوم المرأة والشبيبة الثورية بأداء واجبهم التاريخي في 8 من آذار وعيد النوروز.
وعلى هذا الأساس أبارك جميع الشبيبة الثورية في كردستان، والشبيبة الثورية الأممية، وأصدقائنا، وكل من انضم إلى الحملة العالمية لضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، من الحائزين على جوائز نوبل الذين انضموا إلى الحملة العالمية لضمان الحرية الجسدية للقائد آبو إلى كل من صلى أو دعا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، في 8 من آذار وعيد النوروز.
مرة أخرى أدعو جميع النساء، وخاصة أوجه الدعوة إلى أمهات السلام وأمهات مقاتلي الكريلا وأمهات المعتقلات والمقاتلات الثائرات ومقاتلات الحرية اللواتي شاركنَ في هذا النضال لمدة 50 عاماً، إنَّ الحرية أصبحت أقرب من أي وقت مضى، والمكتسبات التي تحققت نتيجة جهودكم الكبيرة حتى الآن سوف تكون مستمرة.
القائد وضع المسؤولية على عاتق المرأة لإنجاح العملية
القت عضوة منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية أفيندار آرارات هذه الرسالة بمناسبة يوم 8 من آذار، اليوم العالمي للمرأة العاملة “إنَّ 8 آذار هذا العام مختلف عن 8 من آذار في الأعوام السابقة، بسبب البشرة السارة التي سيقدمها القائد آبو والخطوات التاريخية التي اتخذها.
وكما قلت، فقد وضع القيادة المسؤولية على كاهل المرأة لإنجاح هذه العملية، نرحب باليوم 8 من آذار بمشاعر هذه المسؤولية وحماس وإثارة الخطوة التي اتخذها القيادة، كان عام 2024 عامًا قدم فيه التضحيات الكبيرة للغاية في سبيل النضال من أجل حرية المرأة ، وفي جميع أنحاء كردستان وفي الشرق الأوسط و في تركيا، شهدنا المجازر والموت والحرب والأزمات، لقد تركنا وراءنا عامًا صعبًا كان مليئاً بالإنجازات والمكتسبات العظيمة وكذلك بالمآسي الكبيرة، يجب أن يكون هذان العاملان سببًا في استقبالنا لليوم 8 من آذار بشكل مختلف، لذلك، يجب الاحتفال باليوم 8 من آذار هذا العام في كل الساحات وبمشاركة جماهيرية كبيرة، بمشاركة جميع النساء من سن 7 سنوات إلى سن السبعين.
وتعتبر الدور الريادي للمرأة الشابة مهمة جدًا هنا، وكذلك بالنسبة إلى مشاركتها في العملية، إنَّ مشاركة الشبيبة الثورية في يوم 8 من آذار وعيد النوروز والدعوة التاريخية التي أطلقها القائد أمر بالغ الأهمية، ويجب أيضًا مشاركة المشاعر والمتغيرات الجذرية للشبيبة الثورية في هذه العملية، وبالتالي مشاركتهم في العملية.
مع بدء احتفالات عيد النوروز في شرق كردستان، يتجمع الآلاف من الناس للاحتفال بعيد النوروز، وهذا يتعلق أيضاً بالدعوة التاريخية للقيادة، ينبغي لنا أن نحتفل بيوم 8 من آذار وعيد النوروز بكل حماس ومعنويات العالية، ويجب أن يكون هذا الحماس أيضًا وسيلة للحرية الجسدية للقائد آبو، علينا أن نشارك في هذه العملية بهذا الادعاء والعزم والإصرار والنضال، وينبغي علينا بمجيء يوم 4 من نيسان ضمان الحرية الجسدية للقائد آبو ،وفي هذه المناسبة أبارك القيادة في 8 من آذار وكل النساء المناضلات ورفيقاتنا وأمهاتنا اللواتي ناضلنَ وقدمنَ التضحيات وقاومنَ في كل الساحات”.