جميل بايك: يجب علينا أن نتوج حملة الحرية بالنصر
صرح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK، جميل بايك، أن الحملة من أجل حرية القائد آبو حققت نتائج مهمة في عام 2024 وأن هذه الحملة يجب أن تتوج بالنصر في عام 2025.

تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني لوكالة فرات للأنباء فيما يتعلق بالأحداث والأهداف والتوقعات لعام 2025، وأدلى بتصريحات هامة حول حملة الحرية من أجل القائد آبو، الفعاليات التي أقيمت في سياق هذه الحملة ومستوى هذه الحملة في عام 2025.
وجاء الجزء الأول من لقاء الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك مع وكالة فرات للأنباء (ANF) على النحو التالي:
وصلت حملة الحرية من أجل القائد آبو إلى مستوى مهم في عام 2024، وعقدت اجتماعات تاريخية في كولن خلال العام، واجتمع ملايين الأشخاص من جميع قارات العالم في الفعاليات التي أقيمت، كما أدلى الكتّاب الحائزون على جائزة نوبل ببيان، ما هو المستوى الذي وصلت إليه الحملة وما الذي حققتها وما الذي يجب فعله في نطاق الحملة في العام الجديد؟
بدأت حملة الحرية العالمية بهدف الحرية الجسدية للقائد آبو وحل القضية الكردية، وتستمر الآن ضمن نطاق هذا الهدف، هذه الحملة تم التخطيط لها والبدء بها من قبل القوى اليسارية والاشتراكية والديمقراطية والتحررية، الذين نعتبرهم أصدقاء الشعب الكردي وحساسين للقضية الكردية ومتضامنين مع الشعب الكردي، كما شارك الشبيبة والحركات النسائية بقوة في الحملة، بما في ذلك النقابات العمالية، رؤساء البلديات، علماء البيئة، الأمميين، المثقفين، الكتاب، الأكاديميين، الفنانون، الفلاسفة، المحامين، الجماعات الدينية والعديد من المجموعات الأخرى التي يمكننا ذكرها، وقد وجدت حركتنا أن هذه الحملة ذات معنى كبير وأعلنت أنها ستشارك فيها بكل قوتها، كما تعامل معها شعبنا بكل قوته وانضموا إليها في كل مكان، ونحن بصفتنا حركة وكشعب نناضل دون انقطاع منذ بداية المؤامرة الدولية على إحباط المؤامرة وإنهاء نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، وضمان الحرية الجسدية للقائد آبو، وفي هذا السياق، بدأت حركتنا حملات تحت مسميات مختلفة، كانت فعاليات “لا يمكنكم حجب شمسنا” أول وأعنف رد على المؤامرة الدولية، لقد تطورت هذه الفعاليات بالكامل بمبادرة من المناضلين من أجل الحرية نتيجة لحساسيتهم العالية وولائهم، لقد كان ظهوراً تاريخياً وصعباً جداً رأى الخطر وتنبأ بأن الحل لا يمكن تحقيقه إلا بالتغلب على هذا الخطر، وقد خلق هذا الظهور التاريخي صدمة كبيرة وحدد خط النضال، إن النضال الذي تطور فيما بعد كان دائما على هذا الخط. والآن يستمر هذا النضال تحت اسم حملة الحرية العالمية، وكما يمكن أن نفهم، هناك نضال مستمر دون انقطاع، مما لا شك فيه أن حملة الحرية العالمية هي قمة، أستطيع أن أقول إن النضال الذي يتم خوضه ضد المؤامرة الدولية بلغت ذروتها مع حملة الحرية العالمية واقتربت كثيراً من هدفها.
يتبع…