المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

روكَن نخده: لم تستسلم المرأة للذهنية الذكورية لا فكرياً ولا جسدياً

47

تحدثت عضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR روكَن نخده، عن يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وقالت إن المرأة لم تخضع للهيمنة الذكورية على مر التاريخ.

تحدثت عضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان عن 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة لوكالة فرات للأنباء، وأجرت تقييما على النحو التالي:

https://cdn.iframe.ly/RltvW8b

اليوم نحن نمر في القرن الـ 21، حيث تنفذ النساء فعاليات جمة، يجتمعن، وتم تشكيل منظمة نسائية عامة، ويناقشن الكونفدرالية النسائية والتنظيم النسائي العسكري، وينظمن أنفسهن وفقاً للعلم، إذ وصلت المرأة إلى مستوى يمكننا أن نهنئ انتفاضتهن ومقاومتهن ونضالهن بكل فخر، ومع ظهور حركة آبو تحققت العديد من الإنجازات مثل ثورة المرأة وجيش المرأة وعلم المرأة لدعم اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 تشرين الثاني.

فلسفة القائد آبو أصبحت نوراً مضيئاً

عبر التاريخ لم تستسلم المرأة لا فكراً ولا جسداً لهذه الذهنية ومع ظهور القائد آبو أخذت المرأة شكلاً أخر وعادت إلى جذورها لكيفية أن تستطيع محاربة هذه الذهنية، وتناضل وفي الوقت نفسه تنظم نفسها وتبني لنفسها حياة حرة وذات معنى، ونظمت حركة النساء الآبوجية أنفسهن بهذا الشكل ولا يزلن مستمرات على هذا النهج.

وعرّف القائد آبو قرن الـ 21 بأنه قرن المساواة بين الجنسين وقرن ثورة المرأة ووصولها الى القمة، فنحن فخورون بهذه النضالات، التي تم خوضهن بكل صعوبة، وتم تقديم تضحيات عظيمة من أجلها، مثل الرفيقة روز، سارة وشيرين اللاتي لا زلن يقبعن في السجون، كما لا تزال هذه النضالات مستمرة اليوم في الجبال والمدن والقرى، وبفضل فلسفة القائد آبو انتفضت النساء وخرجن من الظلمات وأصبح صوتهن وصفوفهن موحدة.

الحب الحقيقي للحياة الحرة

هكذا خلق القائد آبو شخصية المرأة والرجل الحرة بطريقة يمكننا ان نعرفها في شخص الرفيقة آسيا و الرفيق روجكر وفي العملية الفدائية التي نفذاها، أنها لعملية عظيمة وجميلة لدرجة أن الإنسان لا يعرف كيف يصفها، فقد توجها نحو العدو بكل احترافية ودبكة الحرية وانضباط وحب كبير ونفذا العملية، يمكننا أن نرى الحب الحقيقي للحياة الحرة في شخص وعملية الرفيقين، لذا مرة أخرى ننحني أجلالاً أمام عملية ومستوى الفكر والحرية لدى الرفيقين، ولكي أن نتبنى خط الشهداء يجب أن نصل إلى مستوى شخصيتهما، كما على جميع النساء أن يدعمن هذه العملية لأنها نفذت لبناء حياة حرة.

ثورة المرأة الحياة الحرية جعلت الجميع في خضم البحث

مع ثورة المرأة الحياة الحرية رأت النساء قوة الشعب المفقودة وفي الوقت نفسه كانت مسألة للبحث للنساء والرجال ومفتاحا لأسئلة من أكون، كيف أعيش، لماذا وأين أعيش، ما هي الهيمنة، وما هو العنف، إذ جعلت ثورة المرأة الحياة الحرية الجميع في خضم البحث.

جعلت من الفنانين يفكرون فيما يخدمه فنهم، وجعلت من المتعلمين أيضا يبحثون بنفس الطريقة عما هو العلم، وفيما يخدم العلم، الى أي درجة جعلت الدولة من هذا العلم بخدمتها، جعلت الجميع في خضم الأسئلة والبحث.

كما بدأت الأسرة بالتساؤل ما هي معنى الأسرة، وكيف نشأت، ماذا تخدم، وما هي دور النساء في الحياة، وما هي دور الفتيات والفتيان، ويسأل الطالب بنفس الطريقة كيف درس، ماذا تعلم، والذي يعلمه هل هي في خدمة الحياة أم اتعلم كموظف جيد لخدمة النظام.

أينما تتواجد فلسفة القائد آبو يحدث تغيراً في ذاك المكان

أينما تتواجد فلسفة القائد آبو يحدث تغيراً بذاك المكان، وأصبح النظام الإيراني عاجزاً ويلفظ أنفاسه الأخيرة، لم يتبقى أسلوباً ولم تستخدمه، حيث يرتكب إبادة ويمارس الضغوطات على المجتمع وعلى المرأة والشبيبة باسم الدين وبطريقة قاسية جداً، لكن الشعب رأى الوجه الحقيقي لهذه الدولة وبلا خوف يعبرون عن مشاعرهم ويناضلون، ويعلمون بأنهم سيستشهدون لكن رغم ذلك يستمرون بنضالهم ولا يقفون مكتوفي الأيدي ويضحون بأنفسهم من أجل انتصار الثورة وتحقيق الحرية”.