المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

38

بسي هوزات: إننا كتنظيم نقف خلف إرادة القائد أوجلان

صرّحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK بسي هوزات، أن الدولة التركية يمكنها أن تحل القضية الكردية مع القائد أوجلان، وقالت: إن “القائد أوجلان مستعد، ونحن كحركة، نقف خلف إرادة القائد أوجلان”.

قيّمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بسي هوزات، المواضيع المطروحة على جدول الأعمال في البرنامج الخاص على قناة مديا خبر (Medya Haber) التلفزيوني، وجاء في تقييمات بسي هوزات ما يلي:

“التقى القائد أوجلان مع عمر أوجلان نتيجة لنضال كبير، ومما لا شك فيه أن هذا اللقاء كان لقاءً عائلياً، وقبل ذلك، نُشرت بعض المعلومات للرأي العام حول الحالة الصحية للقائد أوجلان.

وإذا انتبهنا إلى الأمر، فإنه حصلت دائماً نفس الأمور على هذا النحو في المراحل السابقة، ففي غضون السنوات الـ 26 الماضية، نشرت الدولة في المقام الأول وحكومة الحرب الخاصة بعض المعلومات بشأن الوضع الصحي والأمني للقائد أوجلان من خلال عناصر الحرب الخاصة المختلفة، مما تسبب في إحداث حالة من الخوف والقلق الكبيرين لدى الشعب الكردي، ومن ثم عقدوا بعض الاجتماعات لبضع مرات أو لمرة واحدة، وتحاول خلق تصور لدى الرأي العام، كما لو أن نظام التعذيب والإبادة قد تم رفعه، وبهذه الطريقة، فإنها تحاول أيضاً إضعاف المقاومة المتصاعدة، وكسر تأثيرها، وتخلق تصوراً في الرأي العام الديمقراطي وفي الرأي العام في تركيا والمنطقة والعالم، كما لو أن العزلة قد انكسرت، وبعد ذلك، تستمر في تنفيذ سياسة الحرب الخاصة بشكل عنيف كما في السابق.

والآن أيضاً، رأينا مرحلة مماثلة، فقد خلقت حملة الحرية العالمية التي بدأت من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان مستوى مهم للغاية من التأثير، وقد أحدثت قوة المقاومة القوية، ومستوى من التبني من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان في جميع أنحاء العالم، ووضعت العديد من الأوساط انطلاقاً من المجال الأكاديمي وصولاً إلى للكثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الصلة نظام التعذيب والإبادة في إمرالي ضمن أجندتهم، وأبدوا معارضتهم ضد ذلك الأمر، وتعززت المقاومة الاجتماعية في كل مكان.

ولذلك، فإن المستوى الذي أوجدته حملة الحرية العالمية، دفع بالدولة التركية إلى طرح ألاعيب من هذا القبيل على جدول الأعمال، لأنه تم تضييق الخناق عليها، وعانت الكثير من الصعوبات، وفي الوقت نفسه، فإن الأحداث الجارية في المنطقة ضيّقت الخناق بشدة على الدولة التركية، فهي تعاني من مأزق جاد للغاية في السياسة الداخلية والسياسة الخارجية، وعندما اجتمع كل ذلك معاً، حينها، ارتأت إلى إجراء اللقاء.

كل وضع سلبي في إمرالي لا يمكن أن يكون طبيعياً

بالطبع، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نظام التعذيب والإبادة قد انتهى، وبعبارة أخرى، تحاول الدولة التركية خلق تصور بأن نظام التعذيب والإبادة قد انتهى، وهذا لا علاقة له بالواقع، فهذا الوضع بالأساس هو حرب خاصة.

ومهما كان الغرض من دعاية ومعلومات الحرب الخاصة المتعلقة بسلامة وصحة القائد أوجلان، ومهما كانت حسابات الدولة التركية، فإن هذه ستعود على الدولة التركية بطريقة سيئة للغاية، وأودُ أن أؤكد على هذا الأمر بشكل خاص.

ولطالما عبّر القائد أوجلان عن ذلك على مر السنوات الماضية، فكل وضع في إمرالي، وكل وضع سلبي لا يمكن اعتباره طبيعياً بأي شكل من الأشكال من قِبل هذه الحركة، ومن قِبل هذا الشعب، ومن قِبل المجتمع الديمقراطي، فلا شيء يجري بشكل طبيعي في إمرالي، فكل ما يحدث في إمرالي، هو نتيجة لسياسة الإبادة الجماعية ونتيجة لهجمات الإبادة الجماعية، ولذلك، إذا تعرضت شعرة من رأس القائد أوجلان للأذى، فإن هذا الشعب سيقلب الدنيا على رأس الدولة التركية، ولن يكون هناك شيء اسمه تركيا، ولن يكون هناك شيء اسمه الدولة التركية، وستتحول تركيا إلى جحيم كبير للغاية، وهذا يعني حرباً أهلية في تركيا إلى ما لا نهاية لها، وسينتهي الأمر بانهيار الدولة التركية وتلاشي جمهورية تركيا.

ولهذا السبب، فإن القائد أوجلان هو ركيزة التحالف والوحدة والتعايش معاً بين الشعبين الكردي والتركي، فهو الضامن والآمن لهذا الأمر، والقائد أوجلان يعني الشعب الكردي، والقائد أوجلان يعني وحدة التحالف الكردي-التركي، ويعني الإرادة، وهو الضامن، والقائد أوجلان يعني ترسيخ الديمقراطية في تركيا، ويعني حرية شعوب تركيا، ويعني الحياة المشتركة والوحدة.

ولذلك، فإن أي فعل أو نهج يهدد صحة القائد أوجلان وسلامة القائد أوجلان، سيعجل بنهاية تركيا، وسيجلب نهاية الدولة التركية، وينبغي أن يكون هذا معروفاً جيداً.

وإن مثل هذه الأمور هي في الحقيقة لعبٌ بالنار، وهم يجربون ذلك منذ 26 عاماً خلال فترات مختلفة، فهناك حرب خاصة شرسة، حيث يقومون، على وجه الخصوص فيما يتعلق بالقائد أوجلان، بنشر معلومات مختلفة تتعلق بسلامة القائد أوجلان وصحته بهدف الحرب الخاصة، وهذا الأمر يتم على يد الدولة التركية، وعلى يد عناصر الحرب الخاصة، وتحاول خلق بعض التصورات في المجتمع تخدم الحرب الخاصة من خلال إجراء اللقاء، وتحاول تهدئة المجتمع، وتحاول إضعاف النضال التحرري، وحملة الحرية المتمثلة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبعد ذلك، تستمر في تنفيذ نظام التعذيب والعزلة بكل شدته، كما تستمر في شن هجمات الإبادة الجماعية على الشعب الكردي، وتقوم بتنفيذ مفهوم الإبادة الجماعية، وهذا ما يجري بالضبط في هذه الفترة.

المحاور الرئيسي للقضية الكردية هو القائد آبو

وكما قلت من قبل، تم الإعداد لمثل هذا الوضع وبعد ذلك قاموا بوضع مثل هذا اللقاء على جدول الأعمال حتى لا ينتفض الشعب، هنالك هجمات وأصبحت أكثر شراسة و زادت من خطورتها وسوف ننظر في هذا أيضاً، بدأت مع بلدية اسنيورت وحتى الآن، فقد قاموا بتعيين وكلاء جدد على بلديات ميردين وإيليه وخلفتي واتخذوا من عملية ” TUSAŞ” ذريعة لمهاجمة البنية التحتية لروج آفا، لقد تم تنفيذ هجمات الإبادة الجماعية بطريقة وحشية بربرية على روج آفا وما زالت مستمرة حتى الآن.
وتستمر نفس الهجمات في مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان، وأظهر هذا العمل اللاأنساني بوضوح الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية وهي حكومة الحرب الخاصة لدولة الاحتلال التركية الفاشية وكما أظهر القائد آبو موقفه وقال إنَّ نظام الإبادة والتعذيب مازال مستمر.

لقد أظهر القائد موقفه بوضوح شديد وقال:” إذا توافرت الظروف فإنني أملك القوة النظرية والعملية لنقل العملية من أرض الحرب إلى الأرضية السياسية والقانونية، لدي القوة لهذا و أستطيع أن ألعب دوراً قوياً في الحل الديمقراطي للقضية الكردية، أستطيع أن أقوم بواجبي ودوري من أجل السلام والديمقراطية في تركيا و أريد أن أخدم شعب تركيا و أريد أن أخدم الديمقراطية في تركيا، للجمهورية الديمقراطية والحل الديمقراطي للقضية الكردية و أريد أن ألعب بدوري في هذه المسألة و لدي القوة النظرية والعملية في هذا المسألة’ وأظهر منهجه.

وأنَّ المحاور الأساسي للقضية الكردية هو القائد آبو، والقائد آبو هو المفاوض الرئيسي لحركتنا ولشعبنا لإنَّه يمثل إرادة شعبنا وقائد شعبنا ، فهو رمز الحرية ويجب أن يتم الحل الديمقراطي للقضية الكردية من خلال التحاور مع القائد آبو والقائد آبو مستعد للتفاوض وقد بيَّن هذا بوضوح للرأي العام مرة أخرى وأظهر محاولاته وموقفه مرة أخرى.

إذا اتخذت الحكومة خطوة إلى الامام في هذا الأمر، وأردت حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي، ففي هذه الحالة تعمل على إنقاذ تركيا من كارثة كبيرة، لذلك لا تتركوا البلاد تتجه نحو الهاوية، إذا أردتُّم إنقاذ تركيا من الدمار، يمكنكم فعل ذلك بالتحاور والتفاوض مع القائد آبو وأنَّ القائد آبو مستعد لذلك و نحن كحركة نقف وراء إرادة القائد آبو.

كحركة، سنتخذ نهج القائد آبو وحله للمسألة أساساً لنا و نحن حركة جيدة تعمل وفق أوامر ومنظور القائد آبو ولذلك فإن منهج الحركة في هذا المسألة واضحة كما أعلنتها للرأي العام وكما أعلنها  قائدنا القائد أبو.

تمارس دولة الاحتلال التركي الألاعيب

إذن المشكلة هي الدولة نفسها فدولة الاحتلال التركي تمارس الالاعيب وهي تحاول خداع الكرد بالحيل والالاعيب، لينقذ نفسها بأقل الخسائر في هذه العملية الصعبة، وهي تخطط وفق لهذه الحسابات وهذه الحكومة لا تهتم بالحل الديمقراطي للقضية الكردية ولا تهتم بالديمقراطية في تركيا ولا تهتم بالتعايش السلمي بين الشعوب في المجتمع وغير مهتمة بهذا وهذه ليست علتها ومشكلتها ،إنما مشكلتها هي الاستلاء على السلطة  فهي تريد الحفاظ على السلطة واستمرار فيها.

ولهذا تظهر أحداث كبيرة في المنطقة وتؤثر هذه الأحداث على تركيا أيضاً وهذا يُعقد بشكل خطير السلطة إنها تجبر دولة الاحتلال التركية و لا يمكن مناقشة الوضع الجيوسياسي والجيوستراتيجي لتركيا بقوة كما كان من قبل في نطاق التسوية، الوضع الجيوسياسي في تركيا يضعف تدريجياً مع الزمن وأصبحت تأثيرها ضعيفاً أيضًا.

 إن الأحداث في المنطقة والاتفاقات والتحالفات التي يتم عقدها والعملية الجارية تخلق وضعاً جديداً خطيراً للغاية بالنسبة لدولة الاحتلال التركي والآن الحكومة في حالة ذعر كبير حقاً في هذا الشأن. إنها تخشى أن تفقد سلطتها و إنها تبحث عن مخرج لإنقاذها من هذا الوضع وفي هذا الشأن تحاول أن تصل مع القائد آبو إلى نقطة وفقًا لنهجها الخاص، وكذلك تحاول أن تجر حركتنا إلى نقطة معينة وأن تعلن الاستسلام لها.

 إنَّها تحاول كسر إرادة الشعب الكردي وإجباره على الاستسلام، إنَّ تحاول تحييد القوى الديمقراطية في تركيا وإجبارها على الاستسلام وهي تحاول تصميم المعارضة في تركيا وفقاً لرغبتها وتحاول أن تجعل الجميع يخدمون سلطتها ولهذا السبب فهي تخوض حرباً خاصة.

وفي هذا الشأن لا ينبغي لشعبنا أن يشارك في هذه اللعبة لا ينبغي له أن يثق بمثل هذا التوقعات المختلفة، ولا ينبغي لشعبنا والرأي العام الديمقراطي بأن يؤمن بمثل هذه التوقعات الغير واقعية ويجب أن نعرف هذا جيداً، هذه السلطة تقف وراء الألاعيب وتخطط لها، إنها تتبع سياسة الخداع والمكر والتضليل ولذلك فهي تحاول كسر قوة المقاومة وإرادة الشعب دون أن يكون له أي تأثير وهذا هو هدفها.

ولذلك، يجب دعم الحملةالدولية لحرية القائد وينبغي للحملة الدولية لدعم الحرية أن تتوسع أكثر وأن تستمر بقوة، إذا اضطرت دولة الاحتلال التركي اليوم إلى السماح للنائب البرلماني من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان لرؤية القيادة واللقاء معه، فإن الهدف من وراء ذلك كما قلت هو محاولة التخلص من الوضع الحالي المزدري، هذه مناورات تكتيكية.

ينبغي أن تكون المقاومة الاجتماعية في كل مكان

إن القوة الكبيرة الداعمة لحملة الحرية الدولية واضحة هنا، إنها بالتأكيد  بهذا الشكل و إنَّ مقاومة شعبنا لها الأثر الكبير ومقاومة الكريلا لها تأثير كبير و إن الحركة النسوية والمقاومة النسوية ومقاومة الشبيبة لها أثرها الكبير، لقد خلق هذه المقاومة وهذا النضال و مستوى الحرية للحملة وضعاً كهذا وعلينا أن نرى هذا ولذلك فإنَّ الحملة العالمية لدعم الحرية يجب أن تستمر بقوة و يجب أن تتم المقاومة الاجتماعية في كل مكان وأن تستمر بشكل كبير.

هناك مسيرة كبيرة في كولن يوم 16 تشرين الثاني ويجب أن ينضم شعبنا من عمر 7 إلى 70 سنة إليها وأعلنت المنظمة الأوروبية التعبئة وهذا يحتوي على معاني كبيرة، ومن 1 تشرين الثاني إلى 16 منه، يجب أن يكونوا في حالة تعبئة في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي الخارج، يجب أن يكونوا في حالة النفير العام دائمًا وليس فقط في وقت ومكان معين وهناك في الواقع حرب خاصة  فهنالك حرب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى، أنبثقت أحداث تاريخية وأنّ الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بصدد تحديد مصيره ولهذا السبب يجب أن نكون دائمًا في حالة نفير عام
ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على مسيرة كولن وهنا، ينبغي لشعبنا في أوروبا أن يظهر إرادة قوية للغاية، جنباً إلى جنب مع أصدقائهم و في الواقع، يجب أن يتحول كولن و كل جزء من أوروبا إلى بحر من الجماهير الشعبية ويجب أن يستمر هذا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها، على شكل انتفاضة شعبية.

وفي الوقت نفسه ينبغي على المرأة والشبيبة الثورية قيادة هذه المقاومة الاجتماعية بقوة وينبغي للمرأة والشبيبة الثورية أن يقودوا هذه التعبئة الجماهيرية بطريقة قوية للغاية حتى تثمر الحملة نتائجها وتحقق النجاح” حتى يتم تهيئة ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو وحتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو” وعندما يصبح القائد آبو حراً جسدياً حينها سيتم حل القضية الكردية ديمقراطياً وحينها سوف تصبح تركيا دولة ديمقراطية وستأتي الديمقراطية إلى المنطقة وسيتحرر الشعوب، أنَّ مفتاح الحل هو حرية القائد آبو.

ولذلك فإنَّ دعم الحملة مهم جداً وعلينا أن نستمر بهذه الحملة بكافة الطرق من جميع الجهات وينبغي استمرار وتعزيز المقاومة الاجتماعية والنضال القانوني وتعزيز واستمرار النضال الدبلوماسي والسياسي والأيديولوجي.

 ويجب علينا بالتأكيد تحقيق النصر ونجاح الحملة، المرحلة السابقة أثبتت مستوى الحملة و إذا استمرَّ نضالنا في هذه المرحلة بقوة، فسوف نتمكن من تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو و سنكون قادرين على تحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية و سنكون قادرين على إضفاء الطابع الديمقراطي على تركيا، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المنطقة، لقد تم بالفعل بناء الأرضية  لذلك.

وهذا ينعكس في المستوى الحالي للمرحلة بهذا الأمل و بهذا الإيمان و بهذه القوة و بالحماس الكبير، وبالدافع المعنوي للتحية الجميلة التي تلقيناها من القائد آبو، يجب علينا أن نستمر بالحملة بكل الطرق والإمكانيات المتاحة وننتصر بكل تأكيد وبهذا أحيي القائد آبو بكل احترام وحب وشوق.

ينبغي أن تكون المقاومة الاجتماعية في كل مكان

إن القوة الكبيرة الداعمة لحملة الحرية الدولية واضحة هنا، إنها بالتأكيد  بهذا الشكل و إنَّ مقاومة شعبنا لها الأثر الكبير ومقاومة الكريلا لها تأثير كبير و إن الحركة النسوية والمقاومة النسوية ومقاومة الشبيبة لها أثرها الكبير، لقد خلق هذه المقاومة وهذا النضال و مستوى الحرية للحملة وضعاً كهذا وعلينا أن نرى هذا ولذلك فإنَّ الحملة العالمية لدعم الحرية يجب أن تستمر بقوة و يجب أن تتم المقاومة الاجتماعية في كل مكان وأن تستمر بشكل كبير.

هناك مسيرة كبيرة في كولن يوم 16 تشرين الثاني ويجب أن ينضم شعبنا من عمر 7 إلى 70 سنة إليها وأعلنت المنظمة الأوروبية التعبئة وهذا يحتوي على معاني كبيرة، ومن 1 تشرين الثاني إلى 16 منه، يجب أن يكونوا في حالة تعبئة في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي الخارج، يجب أن يكونوا في حالة النفير العام دائمًا وليس فقط في وقت ومكان معين وهناك في الواقع حرب خاصة  فهنالك حرب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى، أنبثقت أحداث تاريخية وأنّ الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بصدد تحديد مصيره ولهذا السبب يجب أن نكون دائمًا في حالة نفير عام
ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على مسيرة كولن وهنا، ينبغي لشعبنا في أوروبا أن يظهر إرادة قوية للغاية، جنباً إلى جنب مع أصدقائهم و في الواقع، يجب أن يتحول كولن و كل جزء من أوروبا إلى بحر من الجماهير الشعبية ويجب أن يستمر هذا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها، على شكل انتفاضة شعبية.

وفي الوقت نفسه ينبغي على المرأة والشبيبة الثورية قيادة هذه المقاومة الاجتماعية بقوة وينبغي للمرأة والشبيبة الثورية أن يقودوا هذه التعبئة الجماهيرية بطريقة قوية للغاية حتى تثمر الحملة نتائجها وتحقق النجاح” حتى يتم تهيئة ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو وحتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو” وعندما يصبح القائد آبو حراً جسدياً حينها سيتم حل القضية الكردية ديمقراطياً وحينها سوف تصبح تركيا دولة ديمقراطية وستأتي الديمقراطية إلى المنطقة وسيتحرر الشعوب، أنَّ مفتاح الحل هو حرية القائد آبو.

ولذلك فإنَّ دعم الحملة مهم جداً وعلينا أن نستمر بهذه الحملة بكافة الطرق من جميع الجهات وينبغي استمرار وتعزيز المقاومة الاجتماعية والنضال القانوني وتعزيز واستمرار النضال الدبلوماسي والسياسي والأيديولوجي.

 ويجب علينا بالتأكيد تحقيق النصر ونجاح الحملة، المرحلة السابقة أثبتت مستوى الحملة و إذا استمرَّ نضالنا في هذه المرحلة بقوة، فسوف نتمكن من تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو و سنكون قادرين على تحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية و سنكون قادرين على إضفاء الطابع الديمقراطي على تركيا، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المنطقة، لقد تم بالفعل بناء الأرضية  لذلك.

وهذا ينعكس في المستوى الحالي للمرحلة بهذا الأمل و بهذا الإيمان و بهذه القوة و بالحماس الكبير، وبالدافع المعنوي للتحية الجميلة التي تلقيناها من القائد آبو، يجب علينا أن نستمر بالحملة بكل الطرق والإمكانيات المتاحة وننتصر بكل تأكيد وبهذا أحيي القائد آبو بكل احترام وحب وشوق.

تركيا تعيش وسط خوف وقلق كبيرين

تحاول كل دولة فرض هيمنتها على المنطقة بدعم من حلف شمال الأطلسي”الناتو” وأمريكا وإنكلترا والأوضاع تسير وفقاً لذلك، فمشروع الشرق الأوسط الكبيرالذي يتم تنفيذه بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة وانكلترا والدول الغربية بقيادة إسرائيل، فإن مفهوم المنطقة بوضعه الحالي يترك تركيا خارجاً من جوانب عديدة ، حيث تم إبرام العديد من اتفاقيات الطاقة وبقيت تركيا خارجها وكما تم إبرام العديد من الاتفاقيات في الكثير من المناطق بدءاً من الهند إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وبقيت تركيا أيضاً خارجها.

تركيا قلقة للغاية بشأن هذا الأمر وهي في حالة خوف وقلق شديدين، يتم تنفيذ السياسة والاستراتيجية الحالية في المنطقة على أساس إختزال حدود الأمة لدول المنطقة، لذلك تعيش دولة الاحتلال التركي الآن في حالة من الذعر والخوف وينبغي تقييم هذه التصريحات وفقا لهذه الأحداث ،أنها متعلقة بهذا.

تحاول دولة الاحتلال التركي خداع الكرد وتركهم دون نضال، وتركهم دون تأثير، وكذلك ترك المعارضة في تركيا دون تأثير، وبذلك تضع الجميع إلى جانبها وتحاول بهذا الشكل إنقاذ نفسها و الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر ولهذا تلجأ إلى الحرب الخاصة والمكر والخداع والتضليل ومع ذلك، لم تتمكن من القيام بذلك لفترة طويلة، أدت عملية” TUSAŞ” على الفور إلى كشف القناع أمام وجوههم وأظهرت وجههم الحقيقي وأوضح مدى زيف هذه التصريحات، فهناك خطة كبيرة للإبادة الجماعية تحت هذه التصريحات وهي تحاول تنفيذ هذه الخطة بطريقة جدية و كشفت عملية ” TUSAŞ” الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

لا يوجد إرادة حقيقية للحل

ماذا فعلت بعد ذلك؟ منذ البداية قالوا إنَّ من قاموا بتنفيذ عملية”SUTAŞ” جاءوا من شمال سوريا ولا يوجد هنالك بحث وتحقيق يثبت ذلك وكرَّروا في نفس اليوم لأنهم محتالون ولغتهم مزيفة و عقليتهم فاشية و لا يوجد تغيير، إنها لعبة، خدعة، حرب خاصة وهذا واضح وقامت في اليوم التالي باستهداف كافة البنى التحتية في شمال وشرق سوريا وجميع أماكن الخدمية، لقد قاموا بقصف كل مكان، لقد نفذت عملية إبادة جماعية فظيعة ضد شعب شمال وشرق سوريا.

لقد طوروا نفس الهجوم على مناطق الدفاع المشروع وثم نفذوا سياسة تعيين الوكلاء وأظهر هذا أيضًا مدى زيف تصريحات السلطة وخداعها وتضليلها وألاعيبها وأظهر وجهه الحقيقي لها مرة أخرى والذين كانوا يصغون إليهم صرحوا بإن هناك بالفعل عملية حل جديدة، وإذا تم اتخاذ خطوة سيحدث شيء ما ولكن فجأة كتموا أفواه هؤلاء الذين قالوا هذا وكل هذا حدث في فترة قصيرة من الزمن.

لأن في هذا الأجراء خداع فهناك لعبة وإذا كانت هناك إرادة حقيقية للحل، فهل من الممكن القيام بكل هذه الأمور في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن؟ لقد قلنا ذلك منذ البداية ولقد قلنا منذ البداية أن هذه كلها ألاعيب الحرب الخاصة وأساليبها وقلنا أنه لا ينبغي لأحد أن ينخدع بهذا و لقد خرج حقاً و يجب على العالم رؤية وتقييم كل هذه التطورات على هذا النحو.

هذه كلها ألاعيب الحرب الخاصة وأساليبها والآن هدف هذه الدولة وهذه الحكومة هي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية للكرد ولهذا السبب فهي تشن هجمات الإبادة الجماعية في كل مكان وسوف تستمر في القيام بذلك بكل إصرار.

وطالما لم تتوقف هذه الحكومة عن سياسات الإنكار والتدمير، وإلى أن توقف سياسات الإبادة الجماعية هذه، فإنَّ السياسة تعيين الوكلاء لن تنتهي، بل ستستمر وقد تم تعيين وكيل لاسنيورت قبل أيام قليلة، لقد قمنا بتقييم ذلك في نفس اليوم وقلنا سوف تستمر وسوف تنتشر هذا أيضًا في كردستان.
وحدث نفس الشيء مرة أخرى لأننا نعلم ونعرف عقلية هذه الدولة وهذه الحكومة وجاء واحداً تلو الآخر وتم تعيين وكيل في ميردين وإيليه وخلفتي و كما هو الحال، سوف يقومون بتعيين وكلاء للبلديات الأخرى أيضًا وفي تركيا سيتم تعيين وكلاء لبلدية إسطنبول الكبرى وسوف يقدمون على تطوير هذه السياسة في كل مكان.


يتبع…