دعوة لتوحيد مطالب الحقوقيين لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان
دعا الحقوقي عبد العزيز يوسف، جميع الأحزاب السياسية والحقوقيين إلى توحيد مطلب الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأكد أن اعتقال القائد منذ اليوم الأول وحتى الآن، منافٍ للقوانين والمواثيق الدولية كافة، وعدّها مؤامرة ضد شعب المنطقة.

تستمر مطالب تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان من فئات المجتمع، وتبيّن بعض الآراء أن ما يقدّم من نضال ومطالب، وخاصة من الحقوقيين والأحزاب السياسية، غير كافٍ ويحتاج إلى مزيد من التوسّع والتكامل.
حقوقي من مدينة كركي لكي في مقاطعة الجزيرة، أشار إلى أن طريقة اعتقال القائد عبد الله أوجلان، كانت عبارة عن مؤامرة شاركت فيها العديد من الدول، ما يؤكد أنه زعيم سياسي، ويمثّل تطلعات شعب المنطقة.
الحقوقي عبد العزيز يوسف، أوضح أن الاعتقال والمحاكمة وتنفيذ العقوبات بحقه في السجن وما يمارس لليوم، كلها منافية للمواثيق والقوانين الدولية.
وعن سبب الاعتقال، بيّن المحامي عبد العزيز يوسف أن فكر القائد الذي لا يتوافق مع مصالح الدول المشاركة بالمؤامرة من تحرير المجتمع والمرأة وتوحيد المكونات وأن تكون موارد المجتمع بيد الشعب، ما دفع تلك الدول إلى استهداف زعيم ثورة تبناها الملايين من شعب المنطقة.
وأضاف يوسف في حديثه: “إن جميع الدول المشاركة في المؤامرة ما تزال مستمرة في مؤامرتها المخالفة للقوانين الدولية والإنسانية وهذا ما يدفع الاحتلال التركي إلى الاستمرار في سياساته العدائية تجاه قضية القائد عبد الله أوجلان، وهو معتقل فكرٍ وقائدٌ سياسي، ونجد جميع طرق التعامل معه مخالفة للقوانين”.
وأكد الحقوقي عبد العزيز يوسف، أن من حق القائد اللقاء بموكليه وأهله وإرسال رسائل سياسية لشعبه. كما طالب يوسف الحقوقيين بتوحيد خطابهم الحقوقي، معدّاً إياه واجباً مهنياً وأخلاقياً وإنسانياً، وأردف قائلاً: “الجميع بات يدرك أن هذه المؤامرة هي جريمة بحق القائد عبد الله أوجلان وشعب المنطقة الذي يتطلع إلى حريته”.
ونوّه الحقوقي عبد العزيز يوسف، إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول إبادة الشعب الكردي بكل الطرق، وقال متابعاً: “نجد كيف ترتكب المجازر وتقصف البنى التحتية وتحاول احتلال المزيد من الأراضي، هذا يتطلب وقوف جميع الأحزاب الكردية والحقوقيين الكرد إلى جانب شعبهم ووضع حد لسياسة الاحتلال التركي”.
وفي ختام حديثه، دعا يوسف الحقوقيين إلى توثيق جميع جرائم دولة الاحتلال التركي وتقديمها إلى الرأي العام وإلى لجان الحقوق في الأمم المتحدة والمطالبة بشكل شرعي بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.(ك و)