أدان الكردستانيون وأصدقاؤهم في كوبنهاغن، الاحتلال والعزلة، وأدلوا رسالة مفادها “سنناضل حتى كسر العزلة وإنهاء الاحتلال”، وكما رحبوا بالكريلا في الفعالية.
أدينت هجمات دولة الاحتلال التركي وسياسة التعذيب في إمرالي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وتم الإدلاء بالبيان في الفعالية باللغتين الدنماركية والإنكليزية.
وجاء في البيان ما يلي: “إن الهجمات في جنوب كردستان هي انتهاك للقانون الدولي، وينبغي للمؤسسات الدولية المسؤولة أن تتحرك في الحال، وأن تعمل على وقف الهجمات الفاشية والاحتلال الذي يستخدم جميع أنواع الأسلحة الكيماوية”.
“سنعمل على تعزيز نضالنا حتى كسر العزلة وتطهير كردستان من الاحتلال”
وتم الإدلاء بهذه الرسالة في البيان: “سنقف مع الكريلا حتى كسر نظام العزلة في إمرالي وتطهير كل شبر من أرض كردستان من المحتل وسنرفع من وتيرة النضال حتى إنهاء نظام التعذيب في إمرالي ضد فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والقوى المتآمرة معهما.
وإننا نُدين تواطؤ الخيانة لمرتزقة البارزاني في جنوب كردستان وندعو شعبنا الكردي وأصدقائهم بأن يعملوا ضد هذه الخيانة، وسيكون مصير الخيانة الأخيرة الفشل، لأن ديناميكية حزب العمال الكردستاني هي شعبه، وتتطور من خلال دينامكياته الداخلية واًصبح ملتحماً في بوتقة واحدة مع شعبه.
ولن نسمح بهذه الخيانة ضد حزب العمال الكردستاني ومقاتليه الذين يعتبر الضامن الوحيد لشعبنا وكردستان، وسنحاسب الخونة على فعلتهم.
ولم ترد أية معلومات عن القائد منذ 5 سنوات، وهذا الوضع يقلقنا، وفي هذا السياق ندعو المؤسسات الدنماركية، والمؤسسات الدولية المعنية، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ومجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب CPT بالمبادرة إلى التحرك بشكل عاجل”.
