المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

من مقتطفات المفكر أوجلان:

74

إن الدافع وراء هذا التزكير الموجز هو التبيان بأن المؤامرة المدبرة ضدي تنبع من علاقتها بتزعزع الدور المناط بالجمهورية التركية. فكل من يقوم بزعزعة هذه الجمهورية الصغرى أو تُسوّلُ بتحريفها عن مجراها ،بعدما حُدّدت مكانتها ودورها ووظيفتها في الشرق الأوسط ،ورسمت ملامح مضمونها بناءً على المناهضة الصارمة للإسلام والكرد والشيوعية ؛سوف يعد عدواً لدوداً ولن يُدّخر أي جهدٍ لإبادته والقضاء عليه .و كل من يتخطى هذا البرنامج
سوف يداسُ ويُسوى أرضاً. وعليه، لم يتحقق كسر شوكة المقاومة الكردية ،والقضاء على المعارضة ،ودخول حلف الناتو ،وإمساك شبكة الغلاديو بزمام المبادرة ،عن طريق الانقلابات ،والاعدامات والاغتيالات والاستفزازات التي تستهدف الحراك الثوري؛إلا كضرورة من ضرورات هذا البرنامج . ومع إطلاق حملة ١٥ آب عام ١٩٨٤؛بتنا وجهاً لوجهٍ أمام حقيقة هذا البرنامج بكل أعماقه .