المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

” العزلة ليست قضية المعتقلين فقط إنما هي قضية المجتمع بأكمله “

79

صرحت الرئيسة المشتركة لاتحاد الجمعيات القانونية ودعم أسر السجناء والمعتقلين أيلام بيرتانه أن العزلة انتشرت في المجتمع بأكمله وقالت:” العزلة ليست فقط قضية المعتقلين، إنما هي قضية المجتمع بأكمله”.

تستمر فعالية المقاطعة التي أطلقها المعتقلون، وأيضاً تستمر فعالية ” أعطوا صوت للحرية ” التي أطلقها أقارب المعتقلين أمام العديد ممن السجون.

ونوهت الرئيسة المشتركة لاتحاد الجمعيات القانونية ودعم أسر السجناء والمعتقلين في آمد أيلام بيرتانه إلى أهمية الفعالية ودعت ليصبحوا صوتاً للسجون.

ذكرت أيلام بيرتانه أنه توجد أكثر من 25 عاماً عزلة مشددة في إمرالي، ولا يتم تلقي معلومات عنه بأي شكل من الأشكال منذ الثلاثة أعوام، وتابعت:” تستمر منذ 27 تشرين الأول فعاليات مختلفة ضد هذا النظام في السجون وأيضاً في الخارج، في البداية أُطلقت فعالية الإضراب عن الطعام في السجون وتم تنظيم فعالية مناوبات العدالة ومسيرة الحرية لخمسة عشر يوم في الخارج، لكن على الرغم من أن الفعالية مستمرة دون انقطاع في السجون إلا أن جانبه الخارجي انخفض لأسباب مختلفة تتعلق بالمرحلة الانتخابية، لأنه لم يتم كسر العزلة نتيجة هذه المرحلة، ودخلت منذ 4 نيسان وما بعد إلى مرحلة جديدة، حيث يعزل المعتقلين أنفسهم من خلال عدم مشاركة في اللقاءات، عدم التحدث عبر الهاتف ومقاطعة محاكمهم، ونحن كأقارب المعتقلين ننظم كل أثنين امام السجن فعالية تحت شعار ” أعطوا صوت للحرية ” لنصبح صوت السجون الغير المسموع”.

العزلة منتشرة في كل مكان

وأكدت أيلام بيرتانه أنه اجرت العوائل التي ذهبت أنقرة وأرادت إيصال صوتها إلى وزارة العدل مقابلة هناك وواصلت:” في الوقت ذاته يتم تنظيم فعاليات ” أنهوا العزلة “في بعض المدن، أمام مباني حزب العدالة والتنمية في المدينة، العزلة جريمة ضد الإنسانية، لقد انتشر نظام العزلة في سجن جزيرة إمرالي إلى كل مجالات الحياة، كل شخص على هذه الأرض يتأثر بالعزلة، يجب أن يكون الإنسان حذراً من هذا، كل عمل غير قانوني ومناهض للديمقراطية هو نتيجة للعزلة، يؤثر هذا النظام اللا إنساني والقاسي على السجون.”

وأضافت أيلام بيرتانه أنهم يجب أن يكونوا صوت المعتقلين، وأن يعبروا عن مطالبهم، وقالت: ” يتم حظر البيان الذي هو حقنا الأكثر ديمقراطية، وهذا أيضًا عزلة، يتم محاصرتنا وعزلنا في كل بيان صحفي، يرون العقل هنا ضدهم ، لذلك السبب ندعو المطالبين بالسلام، ندعو الجميع، المدافعين عن حقوق الإنسان، منظمات المجتمع المدني إلى رفع صوتهم ضد العزلة، العزلة قضية المجتمع بأكمله وليس المعتقلين فقط، لا يمكننا الحصول على معلومات من السجون، وقد فقد معتقلين اثنين في الآونة الأخيرة حياتهما في ظل ظروف غامضة، إننا قلقون بشأن السجون، لنتحد معاً ضد كسر العزلة في جزيرة إمرالي، من اجل جلب السلام نحو المجتمع وننتفض ضد النظام اللا إنساني، ونطالب معاً بالسلام، فزنا قبل الآن، يمكننا الفوز مرة أخرى، يمكننا كسر العزلة”.